"مجدى عاشور" يقدم استجوابين ضد وزراء الصحة والبيئة والتنمية المحلية

أكد مجدى عاشور، النائب الإخوانى المفصول مؤخراً من الجماعة بقرار من مكتب الإرشاد، أنه أعد استجوابين فى قضيتى الأمراض المزمنة ضد وزير الصحة، وآخر حول أزمة القمامة لوزيرى البيئة والتنمية المحلية.

وأوضح عاشور أن لديه من المعلومات والتفاصيل الهامة فى قضيتى الأمراض المزمنة والميزانية المرصودة لها ضمن ميزانية وزارة الصحة، وكيف لا تستفيد منها الوزارة بالشكل اللائق، خاصة مع انتشار الفيروسات الكبدية والأورام السرطانية، مضيفاً أن لديه كل شىء موثق وبالأرقام والإحصائيات الرسمية، وكذلك تقارير الجهات الدولية عن الأمراض فى مصر.

أما الاستجواب الثانى، فعن انتشار القمامة فى مصر، واستجواب وزيرى التنمية المحلية والبيئة عن الميزانيات والصلاحيات التى أعطاها لهما مجلس الوزراء، ولم يستفيدا منها، مضيفا أن لديه تفاصيل تعاقدات الشركات، وسيكشف عن خطورة القمامة فى ظل عودة تهديدات فيروس أنفلونزا الخنازير، والارتباط بين انتشار الأمراض وانتشار القمامة، وصورة مصر فى الخارج، وتدهور كثيراً من السلوكيات.

وذكر عاشور أنه وجه أمس كلمة للمصلين فى مسجد المدبولى بدائرته، فى حضور ما يزيد عن ثلاثة آلاف مصلى، شرح لهم موقفه بعد قرار فصله من تنظيم الإخوان، مؤكداً أنه ما زال على مبادئه وأفكاره التى تربى عليها، ولن يضيره قراره فصله من التنظيم لتمسك الناس به، مشدداً على أنه سيظل فى البرلمان خدمة لأهالى دائرته، معتبراً أن الجماعة أخذت قرار الفصل ليس موجهة ضد شخصه، ولكن لحفظ هيبة الجماعة أمام الرأى العام، وإرسال رسالة سياسية، وكذلك رسالة لأعضاء التنظيم داخليا لتحذير من يخالف قرارات القيادة.

وأضاف عاشور أنه لن يتراجع عن أدائه القوى فى المجلس سواء على الجانب التشريعى أو الرقابى، متوعداً بأن يكون وجوده تأكيداً بأن المعارضة موجودة فى البرلمان ولن تغيب عنه، مشدداً على أنه لن يرتمى فى أحضان الحكومة ولا الحزب الوطنى، كما يتمنى البعض ويحاول أن يصفه آخرون، ولكنه سيمارس دوره كمستقل عن الإخوان تنظيمياً، ولكنه بذات الأساليب والرؤية للإصلاح التى كان يتبناها عندما كان عضوا فى الكتلة البرلمانية للإخوان الدورة الماضية.