الدوري مهدد بالإلغاء وإتحاد الكرة يخفي خطاب الفيفا عن الأمن

بعد أن تصاعدت التكهنات والأقوال ببداية استئناف الدوري الشهر القادم بداية من يوم 13 أبريل وبدأت الأندية في الاستعداد والعودة للتدريبات وسط إصرار كبير من إتحاد الكرة لبدء النشاط الكروي بالدوري وإلغاء مسابقة الكأس علمنا من مصادرنا أن الدوري من الممكن أن يكون في خبر كان وخاصة أن سمير زاهر قد أخفى خطاب الفيفا الذي يشترط على إعادة النشاط الرياضي توافر الأمن بجانب موافقة جميع الأندية المشاركة على بداية النشاط وهذا الشرط الأخير لم يتوفر حيث أعلنت 3 أندية عدم موافقتها على بدء النشاط الرياضي بهذه الصورة وهي أندية الجونة والاتحاد السكندري ووادي دجلة ولو تم تصعيد الأمر للفيفا يأمر بإلغاء النشاط الرياضي طبقا للوائحه الدولية وكان زاهر أجتمع مع مسئولي الأمن وطلب منهم بداية استئناف الدوري بدون أن يحسم موضوع الهبوط والصعود وأرجأ هذا الموضوع إلى وقت أخر مما جعل الأندية الثلاثة تعلن بوسائل الإعلام رفضها لقرار استئناف الدوري ومن جهة أخرى نشبت خلافات داخل مجلس إدارة إتحاد الكرة وخاصة بين مجدي عبد الغني وصلاح حسني المدير التنفيذي لإتحاد الكرة مما جعل الأخير يقدم استقالته الغير معلنه والتزامه بالجلوس بمنزله بسبب تدخل الكابتن مجدي عبد الغني في شئون عمله والسبب الأخر للاستقالة وابتعاد حسني عن منصبه عدم موافقته على تخفيض راتبه الذي يبلغ 30 ألف جنيها شهريا