أربعة شروط تقيد استئناف الدوري الممتاز

تملك لجنة المسابقات خطة متكاملة لاستئناف النشاط الرياضي في مصر، لكنها بحاجة إلى تنفيذ أربعة شروط حتى تنجح.

وكان حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة قد اجتمع مع أندية الدوري الممتاز واتحاد الكرة، وجاء اتفاق بالإجماع على عودة المسابقة الممتازة إلى الحياة مع منتصف ابريل.

وحتى يحدث ذلك، فإن لجنة المسابقات تواجه تحديا كبيرا لضغط الدوري الذي كان مقررا لنهايته يوم الـ23 من مايو المقبل وبعدما توقف لما يقرب الثلاثة أشهر.

وتملك لجنة المسابقات حلا يجعل الموسم ينطلق مجددا في الـ14 من ابريل، ويتهي مع 10 يوليو المقبل، لكن مع أربعة شروط.

الشرط الأول ألا تشترك مصر في كأس العالم العسكرية يوليو المقبل، أو أن يعتمد المنتخب الوطني على لاعبين من خارج الدوري الممتاز.

منتخب مصر العسكري اعتاد في السنوات الأخيرة على خوض بطولة العالم بلاعبين من أندية الدوري الممتاز، وقد توج باللقب خمس مرات وفاز بأخر كأسين على التوالي.

ويعتمد المنتخب العسكري حاليا على عدد من لاعبي الدوري الممتاز مثل أسامة حسني مهاجم الأهلي وحسن مصطفى نجم وسط الزمالك وأحمد غانم سلطان وغيرهم.

الشرط الثاني يتعلق بضغط جدول الأندية المشاركة في دوري أبطال إفريقيا إذ تأخذ فترات راحة لا تزيد عن ثلاثة أيام.

بمعنى أن الأهلي أو الزمالك لو مرتبط بمباراة إفريقية يوم الأحد على سبيل المثال، فعليه أن يعود مجددا للدوري الممتاز يوم الخميس كحد أقصى.

ويسعى الأهلي والزمالك للعبور إلى دور الـ16 من دوري أبطال إفريقيا، في حين يمثل الإسماعيلي وحرس الحدود مصر في كأس الكونفدرالية.

أيضا تحتاج لجنة المسابقات لموافقة الجهاز الفني لمصر على الاكتفاء بتجمعات غير طويلة من الناحية الزمنية قبل المواجهات الودية أو في التصفيات الإفريقية، وهذا الشرط الثالث.

ويرتبط منتخب مصر بمباراة مصيرية مع جنوب إفريقيا في يونيو المقبل ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم.

أما الشرط الرابع والأخير فيتعلق بمباريات منتخب الشباب في كأس الأمم ثم كأس العالم المقرر إقامتها في كولومبيا.

ومن المتعارف عليه في مصر أن لجنة المسابقات لا توقف النشاط من أجل التزامات منتخبات الشباب، لكن الوضع مختلف هذا الموسم مع بعض الأندية مثل المقاولون العرب.

ففريق ذئاب الجبل يعتمد قوامه الرئيسي على ستة من لاعبي منتخب الشباب، وبالتالي سيتأثر سلبا لو سٌحب منه نجومه خلال الموسم.

واتحاد الكرة مضطر للحصول على موافقة المقاولون وباقي جميع أندية الدوري الممتاز لاستئناف النشاط، وذلك بحسب لوائح الفيفا في تلك الظروف.