تناول خالد دياب في صحيفة "الجارديان" البريطانية قضية الشاب خالد سعيد (شهيد الطوارئ) والتضارب الموجود بين بيانات وزارة الداخلية المصرية التي نفت واقعة تعرضه للاعتداء على يد مخبرين، وبين شهادات عائلته وزملائه في مقهى الانترنت الذي كان شاهدا على الحادث، والتي أكدت كلها على أن خالد تم ضربه حتى الموت. وأكد الكاتب أن مقتل شهيد الطوارئ يعتبر مسمارا آخر، إن لم يكن الأخير، يدق في نعش النظام المصري المتهالك.
وتساءل دياب في مقاله عن السبب الذي يجعل رجال الأمن يعتدوا بالضرب الشنيع على شاب، ليس ناشطا سياسيا ولا مجرما، نافيا أن يكون بيان وزارة الداخلية صحيحا، أو حتى تقرير الطبيب الشرعي الذي قال بشكل ضمني أن خالد سعيد تعرض فعلا للضرب المبرح إلا أنه أنكر أن يكون ذلك هو السبب في وفاته.
وذكر دياب أن خالد سعيد فجر بموته أمواج الغضب بين المصريين، فتجاوزت شاشات الكمبيوتر إلى الشوارع في كل محافظات مصر، وكانت المظاهرات تضم كل فئات الشعب في كل الطبقات، وهو ما يعني أن التعذيب في أقسام الشرطة أو على أيدي عناصر الشرطة في مصر أصبح شائعا، بل ومنهجيا في بعض الأحيان.
وأكد على أن المصريين ابتدعوا طرق جديدة للاعتراض على قانون الطوارئ المشين والاعتداءات المستمرة على حقوقهم، حيث نظم الشباب وقفات صامتة في عدة محافظات مصرية، اتشحوا فيها بالسواد وأعطوا ظهورهم للمارة، وأمسك كل منهم بالقرآن أو الإنجيل للقراءة منه سرا على روح خالد سعيد.
ووصف دياب هذه الاحتجاجات الصامتة بأنها أقوى طرق التعبير عن الرأي والحزن العام، فما من جهاز أمني يمكنه أن يعتقل مواطنا صامتاً يمارس طقسا دينيا كقراءة الكتب المقدسة، ويتشح بالسواد!
وعلى الرغم من الحوادث المتكررة لانتهاك حقوق الإنسان في مصر، فإن المواطنين كانوا يتمنون أن يكون النظام أكثر ذكاء من أن يشعل غضب الناس بتصريحات وزارة الداخلية الأخيرة في الحادث، حيث بدا رد فعل النظام "أغبى" مما كان متوقعا، ودون تفكير أو مراعاة في ظروف مقتل سعيد.
وأخيرا، أكد دياب على أن مقتل خالد سعيد ربما يدق المسمار الأخير في نعش النظام الحاكم الذي حول مصر عن طريق قانون الطوارئ إلى دولة بوليسية، وقتها فقط لن يذهب دم خالد سعيد هباء.
وتساءل دياب في مقاله عن السبب الذي يجعل رجال الأمن يعتدوا بالضرب الشنيع على شاب، ليس ناشطا سياسيا ولا مجرما، نافيا أن يكون بيان وزارة الداخلية صحيحا، أو حتى تقرير الطبيب الشرعي الذي قال بشكل ضمني أن خالد سعيد تعرض فعلا للضرب المبرح إلا أنه أنكر أن يكون ذلك هو السبب في وفاته.
وذكر دياب أن خالد سعيد فجر بموته أمواج الغضب بين المصريين، فتجاوزت شاشات الكمبيوتر إلى الشوارع في كل محافظات مصر، وكانت المظاهرات تضم كل فئات الشعب في كل الطبقات، وهو ما يعني أن التعذيب في أقسام الشرطة أو على أيدي عناصر الشرطة في مصر أصبح شائعا، بل ومنهجيا في بعض الأحيان.
وأكد على أن المصريين ابتدعوا طرق جديدة للاعتراض على قانون الطوارئ المشين والاعتداءات المستمرة على حقوقهم، حيث نظم الشباب وقفات صامتة في عدة محافظات مصرية، اتشحوا فيها بالسواد وأعطوا ظهورهم للمارة، وأمسك كل منهم بالقرآن أو الإنجيل للقراءة منه سرا على روح خالد سعيد.
ووصف دياب هذه الاحتجاجات الصامتة بأنها أقوى طرق التعبير عن الرأي والحزن العام، فما من جهاز أمني يمكنه أن يعتقل مواطنا صامتاً يمارس طقسا دينيا كقراءة الكتب المقدسة، ويتشح بالسواد!
وعلى الرغم من الحوادث المتكررة لانتهاك حقوق الإنسان في مصر، فإن المواطنين كانوا يتمنون أن يكون النظام أكثر ذكاء من أن يشعل غضب الناس بتصريحات وزارة الداخلية الأخيرة في الحادث، حيث بدا رد فعل النظام "أغبى" مما كان متوقعا، ودون تفكير أو مراعاة في ظروف مقتل سعيد.
وأخيرا، أكد دياب على أن مقتل خالد سعيد ربما يدق المسمار الأخير في نعش النظام الحاكم الذي حول مصر عن طريق قانون الطوارئ إلى دولة بوليسية، وقتها فقط لن يذهب دم خالد سعيد هباء.
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin