توعد رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين بالانتقام من الجهة التي نفذت الهجوم الذي استهدف يوم الاثنين قاعة المستقبلين التابعة لمطار دوموديدوفو بموسكو.
مسؤولية المطار
وكان الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قد قال في وقت سابق الثلاثاء إن ادارة مطار دوموديديفو الدولي بالعاصمة موسكو، الذي تعرض يوم الاثنين الى هجوم انتحاري اودى بحياة 35 شخصا، يجب ان يحملوا مسؤولية "خلل امني واضح" سمح للمهاجمين بدخول المطار وتنفيذ الهجوم.
ويقول الاعلام الروسي إن الانتحاري الذي نفذ الهجوم استخدم سبعة كيلوغرامات من مادة تي ان تي شديدة الانفجار على الاقل، مما اسفر عن مقتل 35 شخصا واصابة 100 على الاقل بجروح.
وقال الرئيس ميدفيديف معلقا على ما وصفه بضعف الاجراءات الامنية في المطار: "كان على المهاجم ان يبذل جهدا كبيرا لادخال هذه الكمية من المتفجرات الى المطار."
ويعتقد كثيرون في روسيا بأن مسلحين من منطقة القفقاس هم المسؤولون عن الهجوم. ويتهم المسلحون من هذه المنطقة المضطربة - التي تشمل الشيشان واوسيتيا وداغستان - عادة بالمسؤولية عن الهجمات المماثلة التي تشهدها روسيا بين الحين والآخر، بما فيها الهجوم الانتحاري الذي استهدف مترو الانفاق بموسكو في مارس / آذار المنصرم، والذي خلف 40 قتيلا.
وقيل آنذاك إن الهجوم كان من تنفيذ انتحارية من داغستان.
ونقل الاعلام الروسي عن مصادر رسمية قولها إن السلطات تبحث عن ثلاثة مشتبهين بتورطهم في الهجوم على مطار دوموديديفو يوم الاثنين.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسي عن مصدر امني لم تذكره بالاسم قوله إن ادارة المطار تسلمت الاسبوع الماضي تحذيرا من هجوم وشيك.
ويقول المحللون إن المجموعات المسلحة التي تحارب القوات الحكومية في منطقة القفقاس تهدف الى تقويض الفكرة القائلة إن الرئيس الروسي ورئيس حكومته يقودان مجتمعا آمنا.
جروح بليغةوعبر الرئيس ميدفيديف في حديث ادلى به للتلفزيون الروسي الرسمي عن اعتقاده الراسخ بمسؤولية ادارة مطار دوموديدوفو عن تمكن المهاجمين من ادخال المتفجرات الى مبنى المطار.
وقال الرئيس الروسي: "قياسا بمكان تنفيذ الهجوم علاوة على عدة مؤشرات غير مباشرة، يمكننا الاستنتاج بأن الهجوم كان هجوما ارهابيا خطط له بعناية ويهدف الى قتل اكبر عدد ممكن من الناس."
"ان المطار مطار جيد، وهذه حقيقة يعترف بها الجميع، فهو مطار حديث. ولكن ما حدث يشير دون ادنى شك الى وقوع مخالفات فيما يخص التقيد بالشروط الامنية. على الذين يتخذون القرارات هناك - وادارة المطار - تحمل مسؤولية ذلك."
وحسب وكالة نوفوستي، فإن السلطات الروسية تسلمت تحذيرا منذ اسبوع من ان "عملا ارهابيا" سيستهدف احد مطارات العاصمة، واضافت الوكالة ان الشرطة تبحث عن ثلاثة مشتبهين.
الهجوم وقع في أحد أهم مطارات موسكو
تحقيقات
ووصف المحققون الحادث بأنه "عمل إرهابي"، كما وصف أحد شهود العيان موقع الانفجار بأنه "مذبحة" في حديث للإذاعة الروسية.
وقال شاهد عيان آخر يدعى اندريه كان يقف بالقرب من مكتب الاستعلامات في المطار إن "الضحايا المحترقين يركضون في المكان".
واضاف في اتصال مع احدى الاذاعات المحلية "شىء مرعب يحدث هنا، عشرات الناس يسحبون على نقالات".
وقال شاهد عيان آخر إن المفجر الانتحاري صرخ "سأقتلكم" قبل أن يفجر نفسه.
وذكر شاهد عيان آخر أن بعض القتلي كانوا من سائقي سيارات الأجرة الذين اصطفوا بانتظار استلام المسافرين حقائبهم.
وقالت هيئة التحقيقات الروسية في بيان إن تحقيقا جنائيا قد فتح بشأن "عمل إرهابي".
أ
وقد وضعت الشرطة في حالة تأهب بعد الهجوم الانتحاري كما فرضت رقابة مشددة في محطات قطارات الأنفاق وجميع مطارات العاصمة.
وقال مراسل بي بي بي سي في موسكو هاني شادي إن المطار أصبح مؤخرا أهم مطارات العاصمة الروسية حيث تقلع منه وتصل إليه معظم الرحلات الدولية.
وأضاف مراسلنا أن المطار يخضع عادة لإجراءات أمنية مشددة.
وقد تم إغلاق المطار تماما إثر الهجوم وتحويل كل الرحلات القادمة إلى مطار آخر في موسكو.
يذكر أن 90 شخصا لقوا حتفهم في رحلتين اقلعتا من مطار دوموديدوفو عام 2004، عندما استطاع انتحاريان شراء تذكرتين بصورة غير قانونية من المطار وفجرا نفسيهما في الجو.
ويقول مراسل بي بي سي ستيف روزنبيرغ إنه يبدو بأن الرئيس ميدفيديف، كما كان حال سلفه قلاديمير بوتين، غير قادر على جلب الاستقرار الى القفقاس او السلم الى روسيا بشكل عام. فبوتين، الرئيس السابق ورئيس الوزراء الحالي، اسس سمعته على استخدام القوة للتعامل مع الحركات المسلحة في القفقاس.
مسؤولية المطار
وكان الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قد قال في وقت سابق الثلاثاء إن ادارة مطار دوموديديفو الدولي بالعاصمة موسكو، الذي تعرض يوم الاثنين الى هجوم انتحاري اودى بحياة 35 شخصا، يجب ان يحملوا مسؤولية "خلل امني واضح" سمح للمهاجمين بدخول المطار وتنفيذ الهجوم.
ويقول الاعلام الروسي إن الانتحاري الذي نفذ الهجوم استخدم سبعة كيلوغرامات من مادة تي ان تي شديدة الانفجار على الاقل، مما اسفر عن مقتل 35 شخصا واصابة 100 على الاقل بجروح.
وقال الرئيس ميدفيديف معلقا على ما وصفه بضعف الاجراءات الامنية في المطار: "كان على المهاجم ان يبذل جهدا كبيرا لادخال هذه الكمية من المتفجرات الى المطار."
ويعتقد كثيرون في روسيا بأن مسلحين من منطقة القفقاس هم المسؤولون عن الهجوم. ويتهم المسلحون من هذه المنطقة المضطربة - التي تشمل الشيشان واوسيتيا وداغستان - عادة بالمسؤولية عن الهجمات المماثلة التي تشهدها روسيا بين الحين والآخر، بما فيها الهجوم الانتحاري الذي استهدف مترو الانفاق بموسكو في مارس / آذار المنصرم، والذي خلف 40 قتيلا.
وقيل آنذاك إن الهجوم كان من تنفيذ انتحارية من داغستان.
ونقل الاعلام الروسي عن مصادر رسمية قولها إن السلطات تبحث عن ثلاثة مشتبهين بتورطهم في الهجوم على مطار دوموديديفو يوم الاثنين.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسي عن مصدر امني لم تذكره بالاسم قوله إن ادارة المطار تسلمت الاسبوع الماضي تحذيرا من هجوم وشيك.
ويقول المحللون إن المجموعات المسلحة التي تحارب القوات الحكومية في منطقة القفقاس تهدف الى تقويض الفكرة القائلة إن الرئيس الروسي ورئيس حكومته يقودان مجتمعا آمنا.
جروح بليغةوعبر الرئيس ميدفيديف في حديث ادلى به للتلفزيون الروسي الرسمي عن اعتقاده الراسخ بمسؤولية ادارة مطار دوموديدوفو عن تمكن المهاجمين من ادخال المتفجرات الى مبنى المطار.
وقال الرئيس الروسي: "قياسا بمكان تنفيذ الهجوم علاوة على عدة مؤشرات غير مباشرة، يمكننا الاستنتاج بأن الهجوم كان هجوما ارهابيا خطط له بعناية ويهدف الى قتل اكبر عدد ممكن من الناس."
"ان المطار مطار جيد، وهذه حقيقة يعترف بها الجميع، فهو مطار حديث. ولكن ما حدث يشير دون ادنى شك الى وقوع مخالفات فيما يخص التقيد بالشروط الامنية. على الذين يتخذون القرارات هناك - وادارة المطار - تحمل مسؤولية ذلك."
وحسب وكالة نوفوستي، فإن السلطات الروسية تسلمت تحذيرا منذ اسبوع من ان "عملا ارهابيا" سيستهدف احد مطارات العاصمة، واضافت الوكالة ان الشرطة تبحث عن ثلاثة مشتبهين.
الهجوم وقع في أحد أهم مطارات موسكو
تحقيقات
ووصف المحققون الحادث بأنه "عمل إرهابي"، كما وصف أحد شهود العيان موقع الانفجار بأنه "مذبحة" في حديث للإذاعة الروسية.
وقال شاهد عيان آخر يدعى اندريه كان يقف بالقرب من مكتب الاستعلامات في المطار إن "الضحايا المحترقين يركضون في المكان".
واضاف في اتصال مع احدى الاذاعات المحلية "شىء مرعب يحدث هنا، عشرات الناس يسحبون على نقالات".
وقال شاهد عيان آخر إن المفجر الانتحاري صرخ "سأقتلكم" قبل أن يفجر نفسه.
وذكر شاهد عيان آخر أن بعض القتلي كانوا من سائقي سيارات الأجرة الذين اصطفوا بانتظار استلام المسافرين حقائبهم.
وقالت هيئة التحقيقات الروسية في بيان إن تحقيقا جنائيا قد فتح بشأن "عمل إرهابي".
أ
وقد وضعت الشرطة في حالة تأهب بعد الهجوم الانتحاري كما فرضت رقابة مشددة في محطات قطارات الأنفاق وجميع مطارات العاصمة.
وقال مراسل بي بي بي سي في موسكو هاني شادي إن المطار أصبح مؤخرا أهم مطارات العاصمة الروسية حيث تقلع منه وتصل إليه معظم الرحلات الدولية.
وأضاف مراسلنا أن المطار يخضع عادة لإجراءات أمنية مشددة.
وقد تم إغلاق المطار تماما إثر الهجوم وتحويل كل الرحلات القادمة إلى مطار آخر في موسكو.
يذكر أن 90 شخصا لقوا حتفهم في رحلتين اقلعتا من مطار دوموديدوفو عام 2004، عندما استطاع انتحاريان شراء تذكرتين بصورة غير قانونية من المطار وفجرا نفسيهما في الجو.
ويقول مراسل بي بي سي ستيف روزنبيرغ إنه يبدو بأن الرئيس ميدفيديف، كما كان حال سلفه قلاديمير بوتين، غير قادر على جلب الاستقرار الى القفقاس او السلم الى روسيا بشكل عام. فبوتين، الرئيس السابق ورئيس الوزراء الحالي، اسس سمعته على استخدام القوة للتعامل مع الحركات المسلحة في القفقاس.
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin