إذا اعتقدت عناصر جيش الإسلام الفلسطيني المرتبط بالقاعدة أنهم اختبأوا خلف العناصر التي جندوها، فإن لدينا دليلا قاطعا على تورطهم الدنىء وقيامهم بهذا العمل الارهابي "
بهذه الجملة الواضحة وضع حبيب العادلى وزير الداخلية فى كلمته اليوم بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة نقطة حاسمة فى نهاية سطر طال لأكثر من 23 يوما منذ حدوث التفجير الإرهابى الذي استهدف عددا من المصريين أثناء احتفالهم باستقبال العام الجديد فى كنيسة القديسين بالإسكندرية ..
مصريون هم الذين راحوا ضحية هذا الحادث الإرهابى بغض النظر عن ديانتهم ..
فما قصة جيش الإرهاب الفلسطينى الذى لايجوز بأى حال أن ينسب للإسلام ؟
هذا الجيش هو ذراع تنظيم القاعدة لضرب الاستقرار فى مصر ويقوده ممتاز دغمش الموجود حاليا في غزة و هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها عناصر من جيش الإسلام في عمليات داخل مصر فكان كل المتهمين في عمليات شرم الشيخ ودهب 2005 متدربين على يد عناصر هذا الجيش .. وسبق لهذه الجماعة الإرهابية أن أعلنت مسئوليتها عن تفجير الحسين 2009 وقد ظهر هذا التنظيم الإرهابى لأول مرة في 25 (يونيو) 2006 عندما أعلن مشاركته في اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مع الجناح العسكري لـ"حماس"، ولجان المقاومة الشعبية..
ويمتاز عناصر جيش الإسلام فى غزة بارتداء ما يعرف بـ"الجلباب الباكستانى"، والطاقية السوداء، ويشتهرون باللحى الطويلة، ولا تمتع عناصره بالمستوى المعرفى والعلمى الموجود لدى حركات إسلامية أخرى.. ومنذ تأسيسه بدأ تنظيم جيش الإسلام مدعوماً من حركة حماس، التى اشتركت معه فى عملية أسر الجندى الإسرائيلى، وتردد أن الحركة دعمت "دغمش" فى بداية انتفاضة الأقصى خلال مشاركته فى التصدى للاحتلال، إلا أنها توقفت عن دعمه، بعد أن انتهج أسلوبا آخر فى تعامله مع الوضع الفلسطينى الداخلى، واعتماده أسلوب الاغتيالات والابتزاز لبعض المسئولين والشخصيات..
بالمناسبة .. عناصر جيش الإسلام الإرهابى ترى أنها جماعة إسلامية مقابل الكفار من اليهود والنصارى .. سنية مقابل الشيعة .. سلفية مقابل الصوفية .. ويرون أن كل من أقر بالإسلام والتوحيد وكفر بما سواه مسلما .. ومن رفض الإسلام وآمن بدين اخر يستحق القتل !
وظلّ "جيش الإسلام" تنظيما هامشيا على الساحة الإسلامية الفلسطينية نظراً لقلة عدد أتباعه وعناصره، وانحصاره فى منطقة واحدة فى مدينة غزة، هى حى الصبرة، إلى أن أصبح فجأة محل اهتمام وسائل الإعلام عقب اختطافه مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" الصحفى الإسكتلندي "آلان جونستون" فى غزة بتاريخ 12 مارس 2007.
وجاء الاختطاف ليكشف عن الوجه الحقيقى للتنظيم الذى أثبت بالبيان القاطع ارتباطه بتنظيم "القاعدة"، عندما رهن الإفراج عنه بإطلاق سراح عدد من المعتقلين الإسلاميين فى السجون الأردنية والبريطانية، وتهديده بقتل الصحفى إن لم يستجب لمطالبه، مستخدما أساليب "القاعدة" عبر نشر التسجيلات المصوّرة والصوتية للرهينة. فقد طالب بإطلاق سراح "أبو قتادة" المسجون فى بريطانيا منذ أحداث سبتمبر 2001، ويعتبر المرشد الروحى لتنظيم القاعدة فى أوروبا، وأبو محمد المقدسى المسجون فى الأردن منذ 2005، بجانب ساجدة الريشاوى التى حكم عليها بالإعدام، لإدانتها بالمشاركة فى تفجيرات فنادق عمان قبل عدة أعوام.
ولعل أبرز السلوكيات التى اشتهر بها جيش الإسلام تفجير مقاهى الإنترنت، ومحلات بيع أشرطة الغناء، والاعتداء على الفتيات غير المحجبات،
ويتحدث جيش الإسلام عن سعيه لإقامة الخلافة وعدم قناعته بالدولة القطرية والحدود الجغرافية ويطالب بإقامة دولة إسلامية فى غزة وتطبيق الشريعة الإسلامية
هذه هى قصة التنظيم الارهابى المتورط فى جريمة الاسكندرية والتى نجحت وزارة الداخلية فى الكشف عن وجهه القبيح وأثق فى أنها ستنجح فى القصاص من هؤلاء المجرمين .. ويبقى فى النهاية أن نشير إلى جملة مهمة وردت فى كلمة الرئيس مبارك فى الاحتفال بعيد الشرطة ..
قال الرئيس : إننا لن نتردد قط فى اتخاذ ما نراه محققا لأمن مصر وشعبها ، سوف نتصدى لدعاة الفتنة ونحاسب المروجين لها والمحرضين عليها وسوف نتصدى للإرهاب ونهزمه ، سنتعقب مرتكبيه ونلاحقهم فى الداخل والخارج ولن يفلتوا أبدا من العدالة
ووجه الرئيس مبارك كلامه إلى القلة من أبناء الوطن (دعاة الاستقواء بالأجنبى) ، قائلا "إن دعواهم مرفوضة وتأباها كرامة مصر أقباطا قبل المسلمين" ،
ولمن يطالبون فى بعض الدول الصديقة بحماية أقباط مصر قال : "إن زمن الحماية الأجنبية والوصاية قد ذهب إلى غير رجعة..و أننا لا نقبل ضغوطا أو تدخلا فى الشأن المصرى من أحد أيا كان.. أننا أولى بأقباطنا.. فهم مصريون قبل أى اعتبار آخر وحماية المصريين كل المصريين هى مسئوليتنا وواجبنا.
- أظن أن الكلام واضح !
بهذه الجملة الواضحة وضع حبيب العادلى وزير الداخلية فى كلمته اليوم بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة نقطة حاسمة فى نهاية سطر طال لأكثر من 23 يوما منذ حدوث التفجير الإرهابى الذي استهدف عددا من المصريين أثناء احتفالهم باستقبال العام الجديد فى كنيسة القديسين بالإسكندرية ..
مصريون هم الذين راحوا ضحية هذا الحادث الإرهابى بغض النظر عن ديانتهم ..
فما قصة جيش الإرهاب الفلسطينى الذى لايجوز بأى حال أن ينسب للإسلام ؟
هذا الجيش هو ذراع تنظيم القاعدة لضرب الاستقرار فى مصر ويقوده ممتاز دغمش الموجود حاليا في غزة و هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها عناصر من جيش الإسلام في عمليات داخل مصر فكان كل المتهمين في عمليات شرم الشيخ ودهب 2005 متدربين على يد عناصر هذا الجيش .. وسبق لهذه الجماعة الإرهابية أن أعلنت مسئوليتها عن تفجير الحسين 2009 وقد ظهر هذا التنظيم الإرهابى لأول مرة في 25 (يونيو) 2006 عندما أعلن مشاركته في اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مع الجناح العسكري لـ"حماس"، ولجان المقاومة الشعبية..
ويمتاز عناصر جيش الإسلام فى غزة بارتداء ما يعرف بـ"الجلباب الباكستانى"، والطاقية السوداء، ويشتهرون باللحى الطويلة، ولا تمتع عناصره بالمستوى المعرفى والعلمى الموجود لدى حركات إسلامية أخرى.. ومنذ تأسيسه بدأ تنظيم جيش الإسلام مدعوماً من حركة حماس، التى اشتركت معه فى عملية أسر الجندى الإسرائيلى، وتردد أن الحركة دعمت "دغمش" فى بداية انتفاضة الأقصى خلال مشاركته فى التصدى للاحتلال، إلا أنها توقفت عن دعمه، بعد أن انتهج أسلوبا آخر فى تعامله مع الوضع الفلسطينى الداخلى، واعتماده أسلوب الاغتيالات والابتزاز لبعض المسئولين والشخصيات..
بالمناسبة .. عناصر جيش الإسلام الإرهابى ترى أنها جماعة إسلامية مقابل الكفار من اليهود والنصارى .. سنية مقابل الشيعة .. سلفية مقابل الصوفية .. ويرون أن كل من أقر بالإسلام والتوحيد وكفر بما سواه مسلما .. ومن رفض الإسلام وآمن بدين اخر يستحق القتل !
وظلّ "جيش الإسلام" تنظيما هامشيا على الساحة الإسلامية الفلسطينية نظراً لقلة عدد أتباعه وعناصره، وانحصاره فى منطقة واحدة فى مدينة غزة، هى حى الصبرة، إلى أن أصبح فجأة محل اهتمام وسائل الإعلام عقب اختطافه مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" الصحفى الإسكتلندي "آلان جونستون" فى غزة بتاريخ 12 مارس 2007.
وجاء الاختطاف ليكشف عن الوجه الحقيقى للتنظيم الذى أثبت بالبيان القاطع ارتباطه بتنظيم "القاعدة"، عندما رهن الإفراج عنه بإطلاق سراح عدد من المعتقلين الإسلاميين فى السجون الأردنية والبريطانية، وتهديده بقتل الصحفى إن لم يستجب لمطالبه، مستخدما أساليب "القاعدة" عبر نشر التسجيلات المصوّرة والصوتية للرهينة. فقد طالب بإطلاق سراح "أبو قتادة" المسجون فى بريطانيا منذ أحداث سبتمبر 2001، ويعتبر المرشد الروحى لتنظيم القاعدة فى أوروبا، وأبو محمد المقدسى المسجون فى الأردن منذ 2005، بجانب ساجدة الريشاوى التى حكم عليها بالإعدام، لإدانتها بالمشاركة فى تفجيرات فنادق عمان قبل عدة أعوام.
ولعل أبرز السلوكيات التى اشتهر بها جيش الإسلام تفجير مقاهى الإنترنت، ومحلات بيع أشرطة الغناء، والاعتداء على الفتيات غير المحجبات،
ويتحدث جيش الإسلام عن سعيه لإقامة الخلافة وعدم قناعته بالدولة القطرية والحدود الجغرافية ويطالب بإقامة دولة إسلامية فى غزة وتطبيق الشريعة الإسلامية
هذه هى قصة التنظيم الارهابى المتورط فى جريمة الاسكندرية والتى نجحت وزارة الداخلية فى الكشف عن وجهه القبيح وأثق فى أنها ستنجح فى القصاص من هؤلاء المجرمين .. ويبقى فى النهاية أن نشير إلى جملة مهمة وردت فى كلمة الرئيس مبارك فى الاحتفال بعيد الشرطة ..
قال الرئيس : إننا لن نتردد قط فى اتخاذ ما نراه محققا لأمن مصر وشعبها ، سوف نتصدى لدعاة الفتنة ونحاسب المروجين لها والمحرضين عليها وسوف نتصدى للإرهاب ونهزمه ، سنتعقب مرتكبيه ونلاحقهم فى الداخل والخارج ولن يفلتوا أبدا من العدالة
ووجه الرئيس مبارك كلامه إلى القلة من أبناء الوطن (دعاة الاستقواء بالأجنبى) ، قائلا "إن دعواهم مرفوضة وتأباها كرامة مصر أقباطا قبل المسلمين" ،
ولمن يطالبون فى بعض الدول الصديقة بحماية أقباط مصر قال : "إن زمن الحماية الأجنبية والوصاية قد ذهب إلى غير رجعة..و أننا لا نقبل ضغوطا أو تدخلا فى الشأن المصرى من أحد أيا كان.. أننا أولى بأقباطنا.. فهم مصريون قبل أى اعتبار آخر وحماية المصريين كل المصريين هى مسئوليتنا وواجبنا.
- أظن أن الكلام واضح !
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin