أعلنت وزارة الداخلية المصرية الجمعة استسلام منفذي الهجوم على إحدى الكنائس بمدينة "نجع حمادي" التابعة لمحافظة قنا، في صعيد مصر، مساء الأربعاء الماضي، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم ستة أقباط وشرطي مسلم، فيما أكد مسؤول أمني رفيع أن المتهمين، وهم ثلاثة أشخاص، "اعترفوا بارتكاب الجريمة."
وقالت وزارة الداخلية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، إنه "في إطار جهود أجهزة الأمن لضبط الجناة، ونتيجة لإحكام الحصار على المنطقة الزراعية، بين مركزي فرشوط ونجع حمادي، وإغلاق طريق الهروب المؤدي إلى الجبل الغربي، وتضييق الخناق على المتهمين، قام صباح اليوم (الجمعة) كل من محمد أحمد حسن الكموني، وقرشي أبو الحجاج محمد علي، وهنداوي السيد محمد حسن، بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن."
ونقل التلفزيون المصري عن مساعد زير الداخلية للأمن العام، اللواء عدلي فايد، قوله إن المتهمين الثلاثة اعترفوا بقيامهم بإطلاق النار على عدد الأقباط أثناء خروجهم من الكنيسة، حيث كانوا يشاركون في احتفال أبناء الطائفة المسيحية القبطية بليلة عيد الميلاد، الذي يصادف السابع من يناير/ كانون الثاني، مستبعداً في الوقت نفسه تورط أشخاص آخرين في "الحادث."
وبحسب موقع "أخبار مصر"، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، فقد تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية مرتكبي الحادث مساء الخميس، وقامت بمحاصرتهم في منطقة زراعات، وأغلقت طريق الهروب إلى الجبل الغربي، مما اضطرهم إلى الاستسلام، في وقت لاحق الجمعة، فيما تمكن الأمن من ضبط السيارة المستخدمة في الهجوم.
ورجحت مصادر رسمية لـCNN بالعربية، أن يكون "الحادث" له علاقة بأحداث عنف طائفية شهدتها مدينة "فرشوط" بالمحافظة نفسها، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في أعقاب اتهام شاب قبطي باختطاف واغتصاب طفلة مسلمة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، حيث يسعى أهل الطفلة إلى الثأر من الشاب، ولكن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض عليه.
وذلك ما أكده أيضاً محافظ قنا، مجدي أيوب، في اتصال هاتفي مع التليفزيون المصري مساء الخميس، حيث أشار إلى أن أحد احتمالات الحادث يعود إلى الأحداث التي شهدتها مدينة فرشوط في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث وقعت أحداث شغب شملت حرق متاجر تخص أقارب الشاب جرجس جرجس، المتهم بهتك عرض الفتاة المسلمة القاصر، واسمها يسرا (12 عاماً) في المدينة.
وكان النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، قد وصل في وقت مبكر من صباح الجمعة، إلى مدينة نجع حمادي لإجراء معاينة ميدانية للأحداث التي شهدتها المدينة، في أعقاب الحادث، الذي أسفر عن سقوط سبعة قتلى على الأقل، وإصابة نحو تسعة آخرين.
وفي أعقاب إطلاق النار، تجمع أكثر من ألف من الأقباط أمام مستشفى نجع حمادي الخميس، مما أدى إلى اندلاع أعمال شغب ومصادمات مع قوات الشرطة التي فرضت طوقاً أمنياً حول المستشفى، أسفرت عن إصابة عدد من أفراد الأمن، وتحطم عدد من سيارات الإسعاف داخل المستشفى، وسيارات تابعة لمصلحة الطب الشرعي، فضلاً عن تحطم زجاج نوافذ المستشفى.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، إنه "في إطار جهود أجهزة الأمن لضبط الجناة، ونتيجة لإحكام الحصار على المنطقة الزراعية، بين مركزي فرشوط ونجع حمادي، وإغلاق طريق الهروب المؤدي إلى الجبل الغربي، وتضييق الخناق على المتهمين، قام صباح اليوم (الجمعة) كل من محمد أحمد حسن الكموني، وقرشي أبو الحجاج محمد علي، وهنداوي السيد محمد حسن، بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن."
ونقل التلفزيون المصري عن مساعد زير الداخلية للأمن العام، اللواء عدلي فايد، قوله إن المتهمين الثلاثة اعترفوا بقيامهم بإطلاق النار على عدد الأقباط أثناء خروجهم من الكنيسة، حيث كانوا يشاركون في احتفال أبناء الطائفة المسيحية القبطية بليلة عيد الميلاد، الذي يصادف السابع من يناير/ كانون الثاني، مستبعداً في الوقت نفسه تورط أشخاص آخرين في "الحادث."
وبحسب موقع "أخبار مصر"، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، فقد تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية مرتكبي الحادث مساء الخميس، وقامت بمحاصرتهم في منطقة زراعات، وأغلقت طريق الهروب إلى الجبل الغربي، مما اضطرهم إلى الاستسلام، في وقت لاحق الجمعة، فيما تمكن الأمن من ضبط السيارة المستخدمة في الهجوم.
ورجحت مصادر رسمية لـCNN بالعربية، أن يكون "الحادث" له علاقة بأحداث عنف طائفية شهدتها مدينة "فرشوط" بالمحافظة نفسها، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في أعقاب اتهام شاب قبطي باختطاف واغتصاب طفلة مسلمة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، حيث يسعى أهل الطفلة إلى الثأر من الشاب، ولكن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض عليه.
وذلك ما أكده أيضاً محافظ قنا، مجدي أيوب، في اتصال هاتفي مع التليفزيون المصري مساء الخميس، حيث أشار إلى أن أحد احتمالات الحادث يعود إلى الأحداث التي شهدتها مدينة فرشوط في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث وقعت أحداث شغب شملت حرق متاجر تخص أقارب الشاب جرجس جرجس، المتهم بهتك عرض الفتاة المسلمة القاصر، واسمها يسرا (12 عاماً) في المدينة.
وكان النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، قد وصل في وقت مبكر من صباح الجمعة، إلى مدينة نجع حمادي لإجراء معاينة ميدانية للأحداث التي شهدتها المدينة، في أعقاب الحادث، الذي أسفر عن سقوط سبعة قتلى على الأقل، وإصابة نحو تسعة آخرين.
وفي أعقاب إطلاق النار، تجمع أكثر من ألف من الأقباط أمام مستشفى نجع حمادي الخميس، مما أدى إلى اندلاع أعمال شغب ومصادمات مع قوات الشرطة التي فرضت طوقاً أمنياً حول المستشفى، أسفرت عن إصابة عدد من أفراد الأمن، وتحطم عدد من سيارات الإسعاف داخل المستشفى، وسيارات تابعة لمصلحة الطب الشرعي، فضلاً عن تحطم زجاج نوافذ المستشفى.
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin