أسوأ خمس صفقات بالدوري:

قارب الدور الأول للبطولة المصرية على النهاية في واحدة من أكثر المسابقات في السنوات الاخيرة ندية من حيث المنافسة سواء على القمة أو في منتصف الجدول أو حتى بالقاع.
وبرز العديد من اللاعبيون الجدد على المسابقة سواء الذين تم استقدامهم من الخارج أو الذين أعيد اكتشافهم بعد انتقالهم الى اندية جديدة.
كما خيب العديد من نجوم المسابقة الذين توقعنا تألقهم ظنوننا بعد ظهورهم بصورة بعيدة عن مستواهم المتعارف عليه.
وبالتقرير التالي سوف نستعرض أسوأ خمسة صفقات بالدوري المصري خلال الدور الأول للمسابقة:
الصفقات الخمسة الأسوأ:
5- عبد السلام جالون:
صفقة راهن عليها الاسماعيلي على الرغم من صرف النادي الأهلي عن التعاقد مع المغربي جالون بداية الموسم الماضي بداعي وجود مشاكل تعاقدية الا أن المستوى الذي ظهر به المهاجم الدولي الاسبق أظهر السبب الحقيقى وراء قرار الاهلي.
جالون انضم للاسماعيلي قادما من هيربنيان الاسكتلندي في صفقة انتقال حر وتم الاستغناء عنه بعد نهاية الدور الأول للمسابقة المصرية حتى يتمكن النادي الساحلي من قيد لاعب اجنبي بدلا منه.
4- محمد غدار:
شهدت صفقة انضمام غدار للنادي الأهلي شداً وجذبا كبيرا بداية هذا الموسم حيث تم رفض النادي للاعب في البداية قبل ان يقرروا التعاقد معه قبل لحظات من غلق باب الانتقالات الصيفية نتيجة لفشل ادارة تعاقدات الاحمر في التعاقد مع مهاجم على مستوى جيد للفريق.
غدار انضم للنادي الأهلي قادما من النجمة اللبناني مقابل 50 ألف دولار للنجمة اللبناني مع وضع شرط في تعاقده لدفع 250 ألف دولار في حالة نجاح اللاعب في الستة الاشهر الاولى للتعاقد وهو ما لم يتحقق واللاعب على رأس المتوقع الاستغناء عنهم من قبل نادي الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية.
3- عماد محمد:
استمرارا للصفقات التي تشهد جدل كبير قبل اتمامها وما يتبعها من فشل كانت صفقة العراقي عماد محمد مهاجم منتخب أسود الرافدين التي اعتبرها كل المتابعين للكرة صفقة متميزة لدعم هجوم الزمالك بداية هذا الموسم الا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن.
فيبدو أن العراقى الذي تعاقد معه النادي الابيض في صفقة انتقال حر لم يأخذ الزمالك منذ البداية على محمل الجد حيث منذ تعاقده واخذ يتزرع باسباب مختلفة على شاكلة تلك الخاصة بالمصريين المحترفين بالخارج ويدعي عدم التأقلم من اجل العودة للاحتراف مرة اخرى للدوري الايراني وهو ما تحقق مع منتصف الموسم بانتقاله لنادي بو شهر الايراني.
2- عصام الحضري:
بما لا شك فيه انضمام عصام الحضري من الناحية الفنية لأي فريق في العالم دون مبالغة اضافة قوية من الناحية الفنية لكن المشاكل التي يخلقها الحارس الكبير تجعل عدم وجوده مكسب عن تواجده.
فالجهاز الفني للزمالك ارتكب خطأ كبير بالتعاقد مع حارس الاهلي السابق من الاسماعيلي الذي سارع ببيعه لمدرسة الفن والهندسة كبديل محمد عبد المنصف الحارس البديل الذي انتقل للجونة من أجل اللعب اساسيا.
والغريب أن من المعروف ان الحضري يرفض تماما الجلوس على دكة البدلاء ومنذ التدريب الاول للزمالك والروح السائدة بين عبدالواحد السيد حارس الزمالك والحضري تشهد نوع من التوتر حتى أن اللقطات التي التقطها كاميرات المصورين لم تستطع أن تخفي ذلك ولم ننتظر طويلا فمع الشهر الثالث لانضمام الحضري بدأت الخلافات تدب بين الجهاز الفني للأبيض والحضري خاصة بعد ايقافه من قبل المحكمة الرياضية الدولية وانتهى مسلسل الحضري والزمالك بانتقاله للمريخ السوداني بيناير.
1- محمد شوقي:
الصفقة الاسوأ على الاطلاق في النصف الأول للدوري العام ،فعلى الرغم من امكانيات شوقي الكبيرة من الناحية الفنية والبدنية فيما مضى الا أن صفقة انتقاله كان قرار خاطىء تماما للادارة الحمراء.
الأهلي كان بحاجة لمهاجم ،كان بحاجة لخط وسط مهاجم كان بحاجة لمدافع ،أخر مركز كان يجب على الاهلي تدعيمه هو المنتصف لاكتظاظ لاعبين على شاكلة حسام عاشور ،شهاب الدين احمد،أحمد حسن (مصطفى شبيطة ،عبدالله فاروق) قبل بيعهم بالاضافة للتعاقد مع حسام غالي ما جعل التعاقد مع لاعب مهما كانت امكانياته نوع من "الطفاسة" غير المبررة.
وتعاقد الأهلي مع شوقي وهو في حالة يرثى لها بعد فسخ تعاقده مع نادي قيصرة سبور التركي وكان السبب الأول للتعاقد هو قطع الطريق على الزمالك لضم اللاعب مع اغفال تدعيم مركز الظهير الايسر بعد الاستغناء عن جيلبرتو.
شوقي انضم للاهلي بعقد انتقال حر ولعب مع الاهلي أقل من مبارة واحدة وتم قيده افريقيا على حساب لاعبين جاهزين امثال المعتز اينو وأمير سعيود.