قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الحكمه ضاله المؤمن ياخذها انى وجدها ولايبالى من اى وعاء خرجت00
تعالوا نفكر ونبعد عن الانا شويه ونبعد عن اى فكر متوارث ونقف الان شويه مع انفسنا لنرى احنا فين من العالم00لو افترضنا ان العالم كتاب سنجد انفسنا فى اخر صفحه بل فى اخر سطر من هذا الكتاب00واتمنى ان لايفتى اى احد من الساده القراء ان ذلك بسبب بعدنا عن الله انا تجاوزت الخمسين لم ارى طوال حياتى هذا الكم من المصليين ولا من الشيوخ ولا من المظهر الدينى واقول مره اخرى مظهر فقط وصلاه فقط وترك العمل من اجل الصلاه مع انه قد تعلمنا فى السابق ان العمل عباده00ولكن ظهر الحديث الذى يقول فيما معناه ان الله لايبارك رزق يلهى عن الصلاه000 ماعلينا
ان فكره تكفير المسلم لغير المسلم هو اسلوب مدمر للمسلم والمسلمين بما فيها حياه المسلمين انفسهم00ولاننسى كتاب فتنه التكفير للدكتور محمد عماره وقد كان الكتاب يوزع مجانا فى اماكن كثيره فى مصر وهذا الكتاب من اصدار الازهر الشريف00وكان من ضمن صفحاته اباحه دم واموال الاقباط فى مصر00فين سماحه الاسلام اذا
وعندما ارى وزير الاوقاف يقابل بابا الاقباط بالاحضان والقبلات وابتسامه جميله عريضه00وهو فى نفس الوقت يصدر كتاب عن تكفيرهم0 واذا كان الاقباط كفار يعنى هذا ان البابا هو رئيس الكفره00هل نسمى هذا نفاق من وزير الاوقاف ام هو تقيه اسلاميه ام ماذا
نحن جميعا فى حيره كيف نتعامل مع الاخر كنا زمان نتعامل ببساطه بمدا لكم دينكم00اما الان لااعرف كيف نتعامل0
هل الماده الثانيه فى الدستور سبب المشاكل التى نعانيها فى التعامل مع الاخر؟؟؟
ان الدين الرسمى للدوله هو الدين الاسلامى00والشريعه الاسلاميه هى المصدر الرئيسى للتشريع00وده معناه ان الدوله تعلم علم اليقين ان الوطن به اديان اخرى غير الاسلام ولكن هذه الاديان غير معترف بها00لانها ببساطه غير رسميه00ومعنى ذلك ايضا ان دستور هذا الوطن يفرق ويميز ويصنف ابناء الوطن الواحد حسب اعتقادهم وليس حسب حبهم وولائهم للوطن00انا عارف مسبقا ان اكتر من شخص هيقولوا الولاء اولا للدين 00وانا ارد عليهم بجمله بسيطه تعلمتها ومؤمن بها ان الدين لله والوطن للجميع
تذكرت امس وانا اشاهد مباريات كاس العالم فى جنوب افريقيا وعند السلام الجمهورى لكوريا الشماليه الكافره حسب اعتقادنا وبكاء لاعبى كوريا حبا واحتراما لبلدهم وكذلك لاعبى فرنسا تكرر نفس المشهد 00فهل حب الوطن اصبح مقصورا على الكفار من وجهه نظرنا نحن
لن اتحدث هنا عن دورنا فى الشرق الاوسط وكيف اصبحنا لاحول ولاقوه 00وكيف صعدت تركيا وايران واصبحا لهم كلمه تسمع وتحترم00ونحن نهد وطننا باسم الدين والفكره الجديده التى انتشرت الان وهى الولاء للدين فقط00
والماده الثانيه للدستور لاتقف خطورتها عند حد اعلان الطائفيه الرسميه العلنيه فى عالم وفى زمن اصبح يعتبر ذلك اعتداء على حقوق الناس الشخصيه00ولونا من الوان التخلف الميدانى الحقوقى الذى تقاس به حضارات الامم00ونحن نصادر مقدما حق الاعتقاد والقول والراى معا
نحن لانرى فى الغرب سوى العرى والجنس ولانرى كيف هم تقدموا علينا فكريا وعلميا حتى اسيا اصبحت الان قوى سياسيه وفكريه ولقتصاديه جباره وهى دول معظم سكانها لادين لها مثل اليابان والصين وكوريا 0000الخ
ونحن كامه مؤمنه وموحده نعتمد على هذه الدول فى اكلنا وشربنا وكل شىء من ضروريات حياتنا لاننا مشغولون بامور اخرى وللاسف هذه الامور دينيه وغير متفقون عليه وانا اتحدى هات اى راى وانا اجيب لك الراى المضاد وبالحجج والبراهين وكما كتب فرج فوده كتاب زواج المتعه وكل اللى عمله انهه جمع الراى والراى المضاد وبدا يتسائل من نصدق ومن نكذب 00كفرناه وقتلناه لمجرد انه قال راى او نقل راى لم يعجب كثيرون فبدانا بتكفيره ومن ثم قتله0
ولا ننسى ايضا ماحدث للدكتور نصر ابو زيد الذى صدر بشان حكم يفرقه عن زوجته لغايه اسوا من الوسيله00وهى اثبات ردته عن الاسلام بحكم قانونى رسمى وبوثيقه مدموغه بخاتم الدوله الرسمى00ولاننسى ايضا ان القاضى قد اقام حيثيات حكمه بناء على بنود واصول وثوابت واحاديث نبويه واراء فقهيه اسلاميه مع تفسيره الخاص لهذه البنود والتى لاعلاقه لها بالقانون المعمول به فى محاكمنا المدنيه او المفترض انها كذلك0
ويمكن للقارىء العزيز بقليل من المجهود والبحث ان تجد فى امور كثيره الحجه ونقيضها لان الامر فى النهايه هو اختلاف فى الفهم والتفسير لان النصوص تحتاج الى من يفهمها ويطبقها من البشر00وهنا لابد ان يظهر الخلاف والاختلاف00ولكن مع مواد الدستور يصبح الاختلاف جريمه00
وعندما يكون نظام اى بلد فى العالم مؤسس على نظام طائفى فلابد ان يكون هذا النظام فاشل وعاجز تماما عن مواجهه الفساد على كل المستويات ويمكنه ايجاد كل المبررات الممكنه للفساد00لذلك لايحرص على تاكيد الطائفيه والاصرار عليها سوى المستفيدين منها ومن الفساد ..00انظر حولك بامانه وبضمير فى العمل فى المدارس حتى المستشفيات ستجد ان الطائفيه تغلغت بداخل كل المؤسسات واضرتها ضررا بليغا,,
هذا غير تعارض بنود الدستور نفسه مع مواد اخرى بنفس الدستور تؤكد على المساواه فى الحقوق بين المواطنين بغض النظر عن اللون والجنس والعقيده وهو تناقض يهز القيمه العليا للدستور وينقص منها0
ان الدوله تقول انها دوله مؤسسات ديمقراطيه00ولكننا نقول ان اساس المبدا الديمقراطى هو الاساس فى المساواه التامه بين المواطنين فما بالك بحق المواطنه
وفى النهايه نقول بكل امانه:
عندما يكون الدستور طائفى00يكون الفكر مخادع 00وعندما يتصور البعض انه امتلك الحق دون غيره من الناس00هنا فقط يعنى قتل الاخر معنويا وجسديا وهنا الاخر اى اخر مختلف معك فى الفكر ومن الممكن ان يكون هذا الاخر مسلم وليس بالضروره قبطى
الطائفيه تقتل الوطن باسم الدين والدستور
تحياتى لكل قارىء يختلف معى او يتفق
الحكمه ضاله المؤمن ياخذها انى وجدها ولايبالى من اى وعاء خرجت00
تعالوا نفكر ونبعد عن الانا شويه ونبعد عن اى فكر متوارث ونقف الان شويه مع انفسنا لنرى احنا فين من العالم00لو افترضنا ان العالم كتاب سنجد انفسنا فى اخر صفحه بل فى اخر سطر من هذا الكتاب00واتمنى ان لايفتى اى احد من الساده القراء ان ذلك بسبب بعدنا عن الله انا تجاوزت الخمسين لم ارى طوال حياتى هذا الكم من المصليين ولا من الشيوخ ولا من المظهر الدينى واقول مره اخرى مظهر فقط وصلاه فقط وترك العمل من اجل الصلاه مع انه قد تعلمنا فى السابق ان العمل عباده00ولكن ظهر الحديث الذى يقول فيما معناه ان الله لايبارك رزق يلهى عن الصلاه000 ماعلينا
ان فكره تكفير المسلم لغير المسلم هو اسلوب مدمر للمسلم والمسلمين بما فيها حياه المسلمين انفسهم00ولاننسى كتاب فتنه التكفير للدكتور محمد عماره وقد كان الكتاب يوزع مجانا فى اماكن كثيره فى مصر وهذا الكتاب من اصدار الازهر الشريف00وكان من ضمن صفحاته اباحه دم واموال الاقباط فى مصر00فين سماحه الاسلام اذا
وعندما ارى وزير الاوقاف يقابل بابا الاقباط بالاحضان والقبلات وابتسامه جميله عريضه00وهو فى نفس الوقت يصدر كتاب عن تكفيرهم0 واذا كان الاقباط كفار يعنى هذا ان البابا هو رئيس الكفره00هل نسمى هذا نفاق من وزير الاوقاف ام هو تقيه اسلاميه ام ماذا
نحن جميعا فى حيره كيف نتعامل مع الاخر كنا زمان نتعامل ببساطه بمدا لكم دينكم00اما الان لااعرف كيف نتعامل0
هل الماده الثانيه فى الدستور سبب المشاكل التى نعانيها فى التعامل مع الاخر؟؟؟
ان الدين الرسمى للدوله هو الدين الاسلامى00والشريعه الاسلاميه هى المصدر الرئيسى للتشريع00وده معناه ان الدوله تعلم علم اليقين ان الوطن به اديان اخرى غير الاسلام ولكن هذه الاديان غير معترف بها00لانها ببساطه غير رسميه00ومعنى ذلك ايضا ان دستور هذا الوطن يفرق ويميز ويصنف ابناء الوطن الواحد حسب اعتقادهم وليس حسب حبهم وولائهم للوطن00انا عارف مسبقا ان اكتر من شخص هيقولوا الولاء اولا للدين 00وانا ارد عليهم بجمله بسيطه تعلمتها ومؤمن بها ان الدين لله والوطن للجميع
تذكرت امس وانا اشاهد مباريات كاس العالم فى جنوب افريقيا وعند السلام الجمهورى لكوريا الشماليه الكافره حسب اعتقادنا وبكاء لاعبى كوريا حبا واحتراما لبلدهم وكذلك لاعبى فرنسا تكرر نفس المشهد 00فهل حب الوطن اصبح مقصورا على الكفار من وجهه نظرنا نحن
لن اتحدث هنا عن دورنا فى الشرق الاوسط وكيف اصبحنا لاحول ولاقوه 00وكيف صعدت تركيا وايران واصبحا لهم كلمه تسمع وتحترم00ونحن نهد وطننا باسم الدين والفكره الجديده التى انتشرت الان وهى الولاء للدين فقط00
والماده الثانيه للدستور لاتقف خطورتها عند حد اعلان الطائفيه الرسميه العلنيه فى عالم وفى زمن اصبح يعتبر ذلك اعتداء على حقوق الناس الشخصيه00ولونا من الوان التخلف الميدانى الحقوقى الذى تقاس به حضارات الامم00ونحن نصادر مقدما حق الاعتقاد والقول والراى معا
نحن لانرى فى الغرب سوى العرى والجنس ولانرى كيف هم تقدموا علينا فكريا وعلميا حتى اسيا اصبحت الان قوى سياسيه وفكريه ولقتصاديه جباره وهى دول معظم سكانها لادين لها مثل اليابان والصين وكوريا 0000الخ
ونحن كامه مؤمنه وموحده نعتمد على هذه الدول فى اكلنا وشربنا وكل شىء من ضروريات حياتنا لاننا مشغولون بامور اخرى وللاسف هذه الامور دينيه وغير متفقون عليه وانا اتحدى هات اى راى وانا اجيب لك الراى المضاد وبالحجج والبراهين وكما كتب فرج فوده كتاب زواج المتعه وكل اللى عمله انهه جمع الراى والراى المضاد وبدا يتسائل من نصدق ومن نكذب 00كفرناه وقتلناه لمجرد انه قال راى او نقل راى لم يعجب كثيرون فبدانا بتكفيره ومن ثم قتله0
ولا ننسى ايضا ماحدث للدكتور نصر ابو زيد الذى صدر بشان حكم يفرقه عن زوجته لغايه اسوا من الوسيله00وهى اثبات ردته عن الاسلام بحكم قانونى رسمى وبوثيقه مدموغه بخاتم الدوله الرسمى00ولاننسى ايضا ان القاضى قد اقام حيثيات حكمه بناء على بنود واصول وثوابت واحاديث نبويه واراء فقهيه اسلاميه مع تفسيره الخاص لهذه البنود والتى لاعلاقه لها بالقانون المعمول به فى محاكمنا المدنيه او المفترض انها كذلك0
ويمكن للقارىء العزيز بقليل من المجهود والبحث ان تجد فى امور كثيره الحجه ونقيضها لان الامر فى النهايه هو اختلاف فى الفهم والتفسير لان النصوص تحتاج الى من يفهمها ويطبقها من البشر00وهنا لابد ان يظهر الخلاف والاختلاف00ولكن مع مواد الدستور يصبح الاختلاف جريمه00
وعندما يكون نظام اى بلد فى العالم مؤسس على نظام طائفى فلابد ان يكون هذا النظام فاشل وعاجز تماما عن مواجهه الفساد على كل المستويات ويمكنه ايجاد كل المبررات الممكنه للفساد00لذلك لايحرص على تاكيد الطائفيه والاصرار عليها سوى المستفيدين منها ومن الفساد ..00انظر حولك بامانه وبضمير فى العمل فى المدارس حتى المستشفيات ستجد ان الطائفيه تغلغت بداخل كل المؤسسات واضرتها ضررا بليغا,,
هذا غير تعارض بنود الدستور نفسه مع مواد اخرى بنفس الدستور تؤكد على المساواه فى الحقوق بين المواطنين بغض النظر عن اللون والجنس والعقيده وهو تناقض يهز القيمه العليا للدستور وينقص منها0
ان الدوله تقول انها دوله مؤسسات ديمقراطيه00ولكننا نقول ان اساس المبدا الديمقراطى هو الاساس فى المساواه التامه بين المواطنين فما بالك بحق المواطنه
وفى النهايه نقول بكل امانه:
عندما يكون الدستور طائفى00يكون الفكر مخادع 00وعندما يتصور البعض انه امتلك الحق دون غيره من الناس00هنا فقط يعنى قتل الاخر معنويا وجسديا وهنا الاخر اى اخر مختلف معك فى الفكر ومن الممكن ان يكون هذا الاخر مسلم وليس بالضروره قبطى
الطائفيه تقتل الوطن باسم الدين والدستور
تحياتى لكل قارىء يختلف معى او يتفق
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin