قبل10 سنوات من اليوم, كان الحديث عن جراحات الأجنة ضرب من الخيال العلمي يصعب تحقيقه, وكانت الحلول المتوفرة لأطباء النساء والتوليد حين يواجهون مشكلة ما بالجنين.
مثل تكون ورم أو حدوث مضاعفات بعضلة القلب هي متابعة الحالة أملا في علاج المشكلة بعد الولادة أو التضحية بالجنين إذا كان سيهدد حياة الأم.
ونظرا للتطور المتلاحق في التخصصات الطبية, فلقد نشأ في غضون السنوات الماضية تخصص فرعي من قسمي جراحات النساء والأطفال يعرف باسم جراحات الأجنة, كما أن عدد المتخصصين في هذا المجال لا يتعدي العشرين طبيبا علي مستوي العالم, من بينهم المصرية الدكتورة منيرة حبلي أستاذ مساعد جراحات الأجنة بمستشفي سنسناتي بالولايات المتحدة والتي أكدت خلال زيارتها لمصر, أن جراحات الأجنة من التخصصات الحديثة جدا عالميا وتتطلب تعاونا بين عدة تخصصات وتشمل أطباء النساء والأطفال والقلب إضافة الي أطباء التخدير وعلماء الوراثة, وعالميا هناك عدد من محدود من المراكز الطبية المرجعية في هذا المجال منهم مستشفي سنسناتي التي تعمل به حيث تحول معظم الحالات الصعبة له وتجري به أكثر من200 جراحة في العام. وعن الجراحات الجديدة في هذا المجال, توضح الدكتورة منيرة أنها في مجملها تهدف لإنقاذ حياة الأم والجنين خاصة في حالة صعوبة الانتظار حتي تتم الولادة أو عدم توافر علاجات دوائية آمنة. ومن الحالات الشائعة مثلا اشتراك توأم في التغذية عبر مشيمة واحدة حيث يستفيد أحدهما بالغذاء بما يؤثر علي نمو الآخر ويعرضه للموت بنسبة90%. ولمواجهة هذه المشكلة, يتم عمل منظار بطن للأم وتوجيه شعاع ليزر علي المشيمة لفصل مسارات التغذية للطفلين, أو بقول آخر عمل مشيمتين شبه منفصلتين لتغذية كل طفل علي حدا.. هذه التقنية تتم في الفترة مابين الأسبوع الـ16 والـ26 من الحمل وتسهم في إنقاذ حياة التوأم بنسبة77%. من الحالات لأخري الشهيرة, ظهور ورم ليفي حميد للجنين بالرئة أو نهاية فقرات الظهر أو حتي بالمشيمة, حيث ينمو الورم بصورة مضطردة ويسحب الدم من الجنين بما يؤدي لاحتمال فشل عضلة القلب. ولمواجهة هذه المشكلة يتم التدخل جراحيا خلال الفترة مابين الأسبوع الـ20 و الـ25 من الحمل, حيث يتم عمل جراحة قيصرية وإزالة الورم من الجنين ثم يتم إعادته مرة أخري لرحم أمه ومتابعة الحالة حتي تتم أسابيع الحمل بسلام. ونظرا لصعوبة هذه الجراحة فإنه يجب ألا تتعدي مدتها90 دقيقة علي الأكثر, كما يتم تعويض السائل الأمنيوسي الذي يفقد بآخر مشابه في المكونات ودرجة الحرارة واستخدام نوع خاص من الدباسات لربط كيس الحمل بجدار الرحم بما يضمن عودة الجنين لبيئته الأولي قبل الجراحة بأقل مشاكل ممكنة. ورغم أن هذه الجراحة بها قدر كبير من المخاطرة إلا أن نسبة نجاحها تصل الي50% وتسهم في إنقاذ الكثير من الحالات المهددة بالموت لو ترك الورم يتضخم. وردا علي سؤال حول استخدام العلاج الدوائي للحد من نمو الورم, توضح الدكتورة منيرة أن هذه الأدوية قد تسبب أضرارا صحية للأم والجنين وبالتالي يكون التدخل الجراحي هو الحل الأفضل, إضافة لذلك, بعض الأجنة قد تعاني من انخفاض ضربات القلب دون وجود سبب فسيولوجي أو تشوه خلقي, في هذه الحالات يتم إخراج الجنين بنفس أسلوب الجراحة السابقة وزرع منظم للقلب ثم متابعة الحالة لحين إتمام ولادة.
أما فيما يتعلق بمستقبل العلاج الجيني للأجنة, تؤكد الدكتورة منيرة حبلي أنه حاليا تجري أبحاث علي مستوي الفئران لمعرفة السبل المثلي لعلاج الخلل الجيني للأجنة فمثلا حصلنا مؤخرا علي جائزة دولية عن بحث يتناول مشكلة نقص أحد هرمونات النمو بالأجنة. حيث وجدنا أن هناك علاقة وثيقة بين غياب الهرمون واحتمالية إصابة المواليد لاحقا ببعض الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر أو ظهور أورام. وبالتالي يمكنة تعويض هذا النقص الجيني مبكرا و خفض احتمالات الإصابة بالأمراض لاحقا وهو ما نجحنا في إثباته, حيث قمنا بالاستعانة بخبراء في مجال النانوتكنولوجي لعمل وسيط جيد لنقل للجين المراد للجنين دون أن يسبب أي آثار جانبية أو مضاعفات. وبالفعل نجحنا في إثبات فرضيتنا مما يفتح الباب لتجربة مثل هذه الأبحاث علي الإنسان وعلاج الأمراض الوراثية قبل ولادة الأطفال.
.. وفحص أطفال الأنابيب وراثيا عند عمر3 أيام
مني حرك
طب الجنين في تطور مستمر وجراحات ما قبل الولادة بدأت بالفعل لإنقاذ الأجنة وحمايتها من الكثير من الأمراض التي لا يمكن السيطرة عليها بعد الولادة وإمكانية التشخيص المبكر للأمراض الوراثية...
هذا ما أكده المؤتمر الدولي الخامس لوحدة الرعاية الخاصة للجنين بمستشفي النساء بجامعة عين شمس, حيث أكد الدكتور شريف عقل أستاذ النساء ومدير وحدة الجنين بطب عين شمس ورئيس المؤتمر علي وجود تطور كبير في استخدام الموجات فوق الصوتية الثنائية والثلاثية والرباعية للتشخيص المبكر لتشوهات الجنين واستخدام الدوبلر الملون لتشخيص ومتابعة حالات اضطراب نمو الجنين للسيطرة علية مبكرا, وكذلك استخدام الموجات ثلاثية الأبعاد في تشخيص حالات الحمل التي تعاني من اختراق المشيمة لجدار الرحم والتي كانت تتسبب في وفاة الجنين والأم حيث يتم تشخيص ذلك في الأسبوع28 إلي الأسبوع38 وعمل كل الاحتياطيات أثناء الولادة0
وقدم الدكتور خالد جابر أستاذ النساء بالمركز القومي للبحوث بحثا عن وجود علاقة بين نقص فيتامين ب12 في مصل الأم وإصابة الجنين بعيوب في القناة العصبية, وقد أظهرت الدراسة أيضا أن60% من الحالات المصابة نتيجة زواج الأقارب وان30% حدث لهم إجهاض متكرر0 واليوم يمكن التعرف علي الأمراض الوراثية في11 أسبوعا, كما يوضح الدكتور عزت السبكي أستاذ الوراثة بطب عين شمس ومدير مركز الوراثة الطبي, وذلك عن طريق اخذ عينة من حلمات المشيمة وفصل خلايا جنينية لدراسة الكروموسومات والجينات الخاصة بالجنين, ويمكن إجراء نفس التحليل في15 أسبوع من السائل الأمينوسي المحيط بالجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية وبطرق آمنة تماما دون تعرض الجنين لأي مخاطر, وقد تم عمل أكثر من ألف حالة لمعرفة التشوهات الخلقية وخاصة الطفل المنغولي وأمراض الدم مثل أنيميا البحر المتوسط0
وأضاف انه تم تنفيذ هذه التقنية في فحص الأجنة عمر ثلاثة أيام في حالات أطفال الأنابيب والحقن المجهري من خلال اخذ خلية واحدة من كل جنين لمعرفة الحالة الوراثية للجنين, مما يساعد علي نقل الأجنة السليمة فقط داخل رحم المرأة ليكون معلوما من البداية أن هذا الجنين خال من الأمراض الوراثية, وتم تنفيذ هذه التقنية علي50 امرأة وتم نقل الأجنة السليمة, مما يساعد علي خفض نسبة التشوهات في أطفال الأنابيب0
مثل تكون ورم أو حدوث مضاعفات بعضلة القلب هي متابعة الحالة أملا في علاج المشكلة بعد الولادة أو التضحية بالجنين إذا كان سيهدد حياة الأم.
ونظرا للتطور المتلاحق في التخصصات الطبية, فلقد نشأ في غضون السنوات الماضية تخصص فرعي من قسمي جراحات النساء والأطفال يعرف باسم جراحات الأجنة, كما أن عدد المتخصصين في هذا المجال لا يتعدي العشرين طبيبا علي مستوي العالم, من بينهم المصرية الدكتورة منيرة حبلي أستاذ مساعد جراحات الأجنة بمستشفي سنسناتي بالولايات المتحدة والتي أكدت خلال زيارتها لمصر, أن جراحات الأجنة من التخصصات الحديثة جدا عالميا وتتطلب تعاونا بين عدة تخصصات وتشمل أطباء النساء والأطفال والقلب إضافة الي أطباء التخدير وعلماء الوراثة, وعالميا هناك عدد من محدود من المراكز الطبية المرجعية في هذا المجال منهم مستشفي سنسناتي التي تعمل به حيث تحول معظم الحالات الصعبة له وتجري به أكثر من200 جراحة في العام. وعن الجراحات الجديدة في هذا المجال, توضح الدكتورة منيرة أنها في مجملها تهدف لإنقاذ حياة الأم والجنين خاصة في حالة صعوبة الانتظار حتي تتم الولادة أو عدم توافر علاجات دوائية آمنة. ومن الحالات الشائعة مثلا اشتراك توأم في التغذية عبر مشيمة واحدة حيث يستفيد أحدهما بالغذاء بما يؤثر علي نمو الآخر ويعرضه للموت بنسبة90%. ولمواجهة هذه المشكلة, يتم عمل منظار بطن للأم وتوجيه شعاع ليزر علي المشيمة لفصل مسارات التغذية للطفلين, أو بقول آخر عمل مشيمتين شبه منفصلتين لتغذية كل طفل علي حدا.. هذه التقنية تتم في الفترة مابين الأسبوع الـ16 والـ26 من الحمل وتسهم في إنقاذ حياة التوأم بنسبة77%. من الحالات لأخري الشهيرة, ظهور ورم ليفي حميد للجنين بالرئة أو نهاية فقرات الظهر أو حتي بالمشيمة, حيث ينمو الورم بصورة مضطردة ويسحب الدم من الجنين بما يؤدي لاحتمال فشل عضلة القلب. ولمواجهة هذه المشكلة يتم التدخل جراحيا خلال الفترة مابين الأسبوع الـ20 و الـ25 من الحمل, حيث يتم عمل جراحة قيصرية وإزالة الورم من الجنين ثم يتم إعادته مرة أخري لرحم أمه ومتابعة الحالة حتي تتم أسابيع الحمل بسلام. ونظرا لصعوبة هذه الجراحة فإنه يجب ألا تتعدي مدتها90 دقيقة علي الأكثر, كما يتم تعويض السائل الأمنيوسي الذي يفقد بآخر مشابه في المكونات ودرجة الحرارة واستخدام نوع خاص من الدباسات لربط كيس الحمل بجدار الرحم بما يضمن عودة الجنين لبيئته الأولي قبل الجراحة بأقل مشاكل ممكنة. ورغم أن هذه الجراحة بها قدر كبير من المخاطرة إلا أن نسبة نجاحها تصل الي50% وتسهم في إنقاذ الكثير من الحالات المهددة بالموت لو ترك الورم يتضخم. وردا علي سؤال حول استخدام العلاج الدوائي للحد من نمو الورم, توضح الدكتورة منيرة أن هذه الأدوية قد تسبب أضرارا صحية للأم والجنين وبالتالي يكون التدخل الجراحي هو الحل الأفضل, إضافة لذلك, بعض الأجنة قد تعاني من انخفاض ضربات القلب دون وجود سبب فسيولوجي أو تشوه خلقي, في هذه الحالات يتم إخراج الجنين بنفس أسلوب الجراحة السابقة وزرع منظم للقلب ثم متابعة الحالة لحين إتمام ولادة.
أما فيما يتعلق بمستقبل العلاج الجيني للأجنة, تؤكد الدكتورة منيرة حبلي أنه حاليا تجري أبحاث علي مستوي الفئران لمعرفة السبل المثلي لعلاج الخلل الجيني للأجنة فمثلا حصلنا مؤخرا علي جائزة دولية عن بحث يتناول مشكلة نقص أحد هرمونات النمو بالأجنة. حيث وجدنا أن هناك علاقة وثيقة بين غياب الهرمون واحتمالية إصابة المواليد لاحقا ببعض الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر أو ظهور أورام. وبالتالي يمكنة تعويض هذا النقص الجيني مبكرا و خفض احتمالات الإصابة بالأمراض لاحقا وهو ما نجحنا في إثباته, حيث قمنا بالاستعانة بخبراء في مجال النانوتكنولوجي لعمل وسيط جيد لنقل للجين المراد للجنين دون أن يسبب أي آثار جانبية أو مضاعفات. وبالفعل نجحنا في إثبات فرضيتنا مما يفتح الباب لتجربة مثل هذه الأبحاث علي الإنسان وعلاج الأمراض الوراثية قبل ولادة الأطفال.
.. وفحص أطفال الأنابيب وراثيا عند عمر3 أيام
مني حرك
طب الجنين في تطور مستمر وجراحات ما قبل الولادة بدأت بالفعل لإنقاذ الأجنة وحمايتها من الكثير من الأمراض التي لا يمكن السيطرة عليها بعد الولادة وإمكانية التشخيص المبكر للأمراض الوراثية...
هذا ما أكده المؤتمر الدولي الخامس لوحدة الرعاية الخاصة للجنين بمستشفي النساء بجامعة عين شمس, حيث أكد الدكتور شريف عقل أستاذ النساء ومدير وحدة الجنين بطب عين شمس ورئيس المؤتمر علي وجود تطور كبير في استخدام الموجات فوق الصوتية الثنائية والثلاثية والرباعية للتشخيص المبكر لتشوهات الجنين واستخدام الدوبلر الملون لتشخيص ومتابعة حالات اضطراب نمو الجنين للسيطرة علية مبكرا, وكذلك استخدام الموجات ثلاثية الأبعاد في تشخيص حالات الحمل التي تعاني من اختراق المشيمة لجدار الرحم والتي كانت تتسبب في وفاة الجنين والأم حيث يتم تشخيص ذلك في الأسبوع28 إلي الأسبوع38 وعمل كل الاحتياطيات أثناء الولادة0
وقدم الدكتور خالد جابر أستاذ النساء بالمركز القومي للبحوث بحثا عن وجود علاقة بين نقص فيتامين ب12 في مصل الأم وإصابة الجنين بعيوب في القناة العصبية, وقد أظهرت الدراسة أيضا أن60% من الحالات المصابة نتيجة زواج الأقارب وان30% حدث لهم إجهاض متكرر0 واليوم يمكن التعرف علي الأمراض الوراثية في11 أسبوعا, كما يوضح الدكتور عزت السبكي أستاذ الوراثة بطب عين شمس ومدير مركز الوراثة الطبي, وذلك عن طريق اخذ عينة من حلمات المشيمة وفصل خلايا جنينية لدراسة الكروموسومات والجينات الخاصة بالجنين, ويمكن إجراء نفس التحليل في15 أسبوع من السائل الأمينوسي المحيط بالجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية وبطرق آمنة تماما دون تعرض الجنين لأي مخاطر, وقد تم عمل أكثر من ألف حالة لمعرفة التشوهات الخلقية وخاصة الطفل المنغولي وأمراض الدم مثل أنيميا البحر المتوسط0
وأضاف انه تم تنفيذ هذه التقنية في فحص الأجنة عمر ثلاثة أيام في حالات أطفال الأنابيب والحقن المجهري من خلال اخذ خلية واحدة من كل جنين لمعرفة الحالة الوراثية للجنين, مما يساعد علي نقل الأجنة السليمة فقط داخل رحم المرأة ليكون معلوما من البداية أن هذا الجنين خال من الأمراض الوراثية, وتم تنفيذ هذه التقنية علي50 امرأة وتم نقل الأجنة السليمة, مما يساعد علي خفض نسبة التشوهات في أطفال الأنابيب0
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin