تحدثت الصحيفة عن المأزق الذى تتعرض له وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA فى ظل ما تواجهه من تهديد بكشف أسرارها فى قضية نووية، وتقول الصحيفة: إن الجهود التى بذلتها "سى آى إيه" على مدار سبع سنوات لإخفاء علاقتها بعائلة سويسرية التى كانت يوماً ما جزءاً من أكبر عملية ناجحة فى السوق السوداء الذرية، قد شهدت نقطة تحول أمس عندما أوصى قاضٍ سويسرى باتهام رجال هذه العائلة بنقل التكنولوجيا والمعلومات لصنع أسلحة نووية.
ويهدد احتمال وجود ملاحقة قضائية ومحاكمة علنية بكشف بعض الأسرار العميقة للغاية للسى آى إيه إذا حاول محامو الدفاع حماية موكليهم بالكشف عن عملهم بعلم الوكالة، كما أن هذه الخطوة من شأنها أيضاً أن تسيئ إلى إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش التى أُشيد بها سابقاً لتحقيقها نصراً ساحقاً فى تفكيك شبكة التسلح النووى بالكشف عن أن أغلبها لا يزال سليماً.
وتوضح الصحيفة، بحسب ما أفاد مسئولون فى عدة دول، أن ثلاثة رجال هم فريديريك تنيرز وولديه أورس وماركو قد ساعدوا فى إدارة شبكة التهريب النووى التى شكلها العالم النووى الباكستانى عبد القدير خان، ويقول مسئولون سابقون بإدارة بوش إنه فى مقابل ملايين الدولارات، عملت عائلة تينرز مع السى آى إيه بشكل سرى، ولم يقتصر عملهم على تقديم معلومات عن شبكة خان وجهود البيع التى تقوم بها والتى امتدت من إيران إلى ليبيا وكوريا الشمالية، لكن العائلة ساعدت الوكالة أيضاً فى تصنيع عيوب فى المعدات التى أرسلت إلى بعض تلك الدول.
وكانت السى آى إيه قد ذهبت إلى آفاق غير عادية لمحاولة حماية الرجال الثلاثة من المقاضاة، لدرجة أنها أقنعت المسئولين السويسريين بتدمير المعدات والمعلومات التى وجدت على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم وفى منازلهم وأعمالهم، وهى الإجراءات التى تعرض محاولات مقاضتهم للخطر.
ويهدد احتمال وجود ملاحقة قضائية ومحاكمة علنية بكشف بعض الأسرار العميقة للغاية للسى آى إيه إذا حاول محامو الدفاع حماية موكليهم بالكشف عن عملهم بعلم الوكالة، كما أن هذه الخطوة من شأنها أيضاً أن تسيئ إلى إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش التى أُشيد بها سابقاً لتحقيقها نصراً ساحقاً فى تفكيك شبكة التسلح النووى بالكشف عن أن أغلبها لا يزال سليماً.
وتوضح الصحيفة، بحسب ما أفاد مسئولون فى عدة دول، أن ثلاثة رجال هم فريديريك تنيرز وولديه أورس وماركو قد ساعدوا فى إدارة شبكة التهريب النووى التى شكلها العالم النووى الباكستانى عبد القدير خان، ويقول مسئولون سابقون بإدارة بوش إنه فى مقابل ملايين الدولارات، عملت عائلة تينرز مع السى آى إيه بشكل سرى، ولم يقتصر عملهم على تقديم معلومات عن شبكة خان وجهود البيع التى تقوم بها والتى امتدت من إيران إلى ليبيا وكوريا الشمالية، لكن العائلة ساعدت الوكالة أيضاً فى تصنيع عيوب فى المعدات التى أرسلت إلى بعض تلك الدول.
وكانت السى آى إيه قد ذهبت إلى آفاق غير عادية لمحاولة حماية الرجال الثلاثة من المقاضاة، لدرجة أنها أقنعت المسئولين السويسريين بتدمير المعدات والمعلومات التى وجدت على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم وفى منازلهم وأعمالهم، وهى الإجراءات التى تعرض محاولات مقاضتهم للخطر.
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin