شيكابالا والسعيد يقودان المنتخب فى دورة حوض النيل

ناشد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الوطنى..الجماهير على اختلاف ميولها . .الالتفاف حول
المنتخب الوطنى ودعمه بقوة ..فى هذه المرحلة بالذات التى تتسم بالصعوبة والاهمية والحساسية .. والمنتخب والجهاز واللاعبون فى أشد الحاجة إلى هذا الدعم الجماهيرى اكثر من اى مرحلة اخرى سابقة ..حتى قبل واثناء بطولات كأس الامم الإفريقية..او خلال تصفيات كأس العالم..بسب الظروف الكثيرة الصعبة المحيطة ..ليس فقط بسب موقفه المتأزم بتصفيات الامم الافريقية..وانما وهو الاهم بسبب العوامل النفسية والمعنوية ..والتى تزايدت بعد الهزيمة الاربعاء الماضى امام المنتخب القطرى الشقيق خاصة انها الاولى فى تاريخ لقاءات المنتخبين.
أعلن زاهر عن سر لم يصرح به بعد المباراة وهو انه اجتمع بالجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة واكد لهم عدم رضاه عن الشكل والمستوى وهذه الهزيمة ..واكد لهم رفضه اى تبرير من الجهاز..وانه يقدر ويلتمس العذر للجماهير التى اعلنت عن غضبها من الهزيمة.. على الرغم من انه وبصفته المشرف العام على الفريق والاكثر
قربا من الجهاز واللاعبين ..يقر الظروف الصعبة الحالية خاصة غياب سبعة دفعة واحدة من اهم وابرزعناصر التشكيل الاساسى وشبه الثابت للفريق وهم عصام الحضرى وسيد معوض وعماد متعب وهانى سعيد وحسنى عبد ربه ومحمد زيدان
وعمرو زكى..وكذلك تراجع مستوى الاهلى والذى تؤثر حالته دائما وبشكل سريع وغير عادى على حالة المنتخب فى اغلب الفترات طوال تاريخ الكرة المصرية.
أكد زاهر انه وبصفته المشرف العام على المنتخب ..بحث معهم كل الاسباب والمبررات الفنية وغيرها التى كانت وراء غياب شيكابالا برغم مستواه الرائع الحالى ودوره فى انتصارات وتألق الزمالك..ونفس الشىء بالنسبة لعبد الله السعيد مع الاسماعيلى..وقال زاهر انه يطمئن الجماهير بعودة النجمين والمشاركة فى
دورة حوض النيل منتصف يناير القادم..خاصة ان شيكابالا اصبح يتميز بقدر كبير وواضح من الانضباط والالتزام وهدوء الاعصاب..لأنه علم من الجهاز الفنى ان غياب شيكابالا كان لاسباب تربوية وليست فنية.
اختتم زاهر تصريحاته بأنه يثق تماما فى الجهاز الفنى وجميع اللاعبين..ويقدر ظروف عملية الاحلال والتجديد..وهذه المباريات فرصه رائعة للجهاز ..وقال(رب ضارة..نافعة) بان تقع هذه الهزيمة فى التجربة وقبل لقاء جنوب افريقيا المصيرى.
أعرب عن تفاؤله الشديد وذكر بهزائم مماثلة افادت الفريق وكشفت له الكثير وساعدته على تحقيق انجازاته غير المسبوقة على مدى البطولات الافريقية الثلاثة السابقة وسيادته عن جدارة للقارة السمراء..وعلى رأى المثل..(الأزمه التى لا تكسرنى..تقوينى).