فتاة منحرفة وليست زعيمة سياسية

صرح الدكتور وليد السيد، مدير مكتب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان بالقاهرة، أن المرأة التى تم جلدها مؤخراً فى السودان، لم تكن عقوبتها بسبب نشرها صوراً مخلة على الإنترنت فقط كما قيل، بل بسبب ممارستها الدعارة مع خمسة شبان .



فتاة منحرفة وليست زعيمة سياسية


قائلاً "هذه الفتاة مجرمة ومنحرفة وليست زعيمة سياسية حتى يتم التظاهر من أجلها".واضاف ان هذه الفتاة هى طالبة تم فصلها من الجامعة لإدانتها بالتجارة فى الهيروين، وقد تم جلدها مرتين من قبل بسبب المخدرات .

وأشار السيد ، إن قانون الجنايات السودانى رقم 91 ينص على أن عقوبة الجلد يتم تنفيذها على من تمت إدانته بشرب الخمر أو ممارسة الدعارة، كما حدد القانون أسلوب محدد لتنفيذ هذه العقوبة، نافياً جلد المرأة التى ترتدى بنطالاً، وأضاف "معظم النساء فى السودان الآن يرتدين البنطال، فلم نجلد فتاة بسبب بنطال ترتديه".



تطبيق الشريعة الاسلامية


ووأضاف مدير مكتب حزب المؤتمر الوطنى إلى أن السودان يطبق ما تنص عليه الشريعة الإسلامية، مؤكداً على أنه ليس صحيحاً الصورة التى يتناقلها الغرب حول هدر حقوق المرأة أو إهانتها، وتابع "نحن شعب لدينا قيم وتسامح، فضلاً عن أننا البلد العربى الوحيد الذى نكرم المرأة على أحسن وجه، فنحن قمنا بتخصيص 25% من مقاعد البرلمان للمرأة، بالإضافة إلى تنصيبها فى أماكن متميزة، فهناك المستشارة، والقاضية، والمحافظة على إحدى الولايات".

وأكد السيد، أن الشرطة السودانية، فى كثير من الحالات، لا توضح سبب جلدها لبعض النساء، حفاظاً منها على سمعتهن.



تعاطف مع المرأة


يذكر أن السلطات السودانية أوقفت، نحو 52 شخصًا بينهم 46 امرأة حاولوا التظاهر فى الخرطوم، احتجاجًا على قيام عناصر من الشرطة بجلد هذه المرأة التى نشرت صورها على الإنترنت، وفقا لما تناقلته وكالات الأنباء.

يذكر أن السلطات السودانية أوقفت، أول أمس، نحو 52 شخصًا بينهم 46 امرأة حاولوا التظاهر فى الخرطوم، احتجاجًا على قيام عناصر من الشرطة بجلد امرأة نشرت صورها على الإنترنت، وفقا لما تناقلته وكالات الأنباء.

وقال محامى النساء الموقوفات، كمال عمر، "لقد وجه إليهن تهم تعكير صفو الأمن العام وتعطيل عمل قوات الأمن"، فيما قالت شرطة الخرطوم فى بيان إنها أوقفت 46 امرأة وستة رجال لأنهم "خالفوا القانون".