المغرب تلعب والجزائر تربح للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود

عاد المنتخب الجزائري إلى أجواء المنافسة على بطاقة التأهل لنهائيات أمم أفريقيا 2012 عن المجموعة الرابعة، إثر التغلب على ضيفه المغرب (1ـ0)، في المباراة التي جرت بينهما اليوم الأحد على ملعب 19 مايو بمدينة عنابة، ضمن الجولة الثالثة بالتصفيات.

ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى أربع نقاط، لتتساوى فرق المجموعة الأربع ( تنزانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى) في رصيد النقاط أربع لكل منهما.

لم يلعب المنتخب الجزائري سوى خمس دقائق، نجح خلالها في تسجيل هدفه ، ثم تراجع للدفاع من منتصف ملعبه والاعتماد على الهجمات المرتدة.

وجاء هدف اللقاء عن طريق ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء الموريشيوسي راجيندرابارساد سيشورن، إثر لمس الكرة أحد مدافعي المنتخب المغربي، تصدى لها حسان يبده ووضعها على يمين المياغري في الدقيقة الخامسة.

ولعب حكم اللقاء دورا كبير في خروج اللقاء بهذه النتيجة، بعدما أثار علامات الاستفهام في عدم احتسابه العديد من الأخطاء لصالح المنتخب المغربي، بالإضافة إلى اعتراض لاعبي المنتخب المغربي على ركلة جزاء لصالح مروان الشماخ إثر جذبه من أحد مدافعي الجزائر قبل النهاية بثلاث دقائق.

وهذا هو الفوز الثاني للمنتخب الجزائري على نظيره المغربي في المواجهات بينهما، حيث كانت قد تغلبت بهدف نظيف في كأس الأمم الأفريقية 1980، ولم يستطع من وقتها المنتخب الجزائري تحقيق الفوز على المغرب، سوى بركلات الترجيح في كأس الأمم الأفريقية السادسة عشرة بالمغرب 1988 بركلات الترجيح بعدما تعادلا بهدف لمثله وحققت الجزائر وقتها المرتبة الثالثة بالبطولة.