وبه نستعيـــــــن
لكل فتاة ترى أن عمل المنزل
من طبخ وكنس وقيام بواجبات
غير ضروري في هذا الزمان
وأنها لا تناسب المرأة العصرية
ولكل فتاة لا تجيد الطبخ
- وأركز عليه - وتتكاسل عن ذلك
ولا ترى فيه أي فائده تذكر ..............
وذلك لوجود البدائل
(المطاعم الشعبية والسريعة و..... الخ)
ولكل زوجة و فتاة وأم لا تظن أنها تؤجر
على ما تقوم به من خدمة
لكل أولائك النسوة أطرح هذا الموضوع لهن :
عن جابر رضي الله عنه قال :
كنا يوم الخندق نحفر فعرضت كدبة شديدة (صخرة)
فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقالوا : هذه كدبة عرضت في الخندق .
الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أنا نازل )
- يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم وبطنه معصوبة بحجر - .
قال جابر : ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذوقاً
يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فيضرب
فيعود كثيباً أهيل ( تراباً ناعماً )
جابر : يا رسول الله ائذن لي إلى البيت .
جابر لأمرته ( متأثراً) :
رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئاً (جوعاً)
ما في ذلك صبر ، فعندك شئ ؟ .
المرأة : عندي شعير وعناق ( الأنثى من ولد الماعز) .
يذبح جابر العناق وتطحن امرأته الشعير
ثم يجيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
جابر يقول : طعيم لي ( طعام قليل) فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان .
الرسول صلى الله عليه وسلم : (كم هو ؟ )
جابر : سخلة وقليل من شعير .
الرسول صلى الله عليه وسلم :
( كثير طيب قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي ) .
الرسول صلى الله عليه وسلم لصحبه : ( قوموا ) ويقوم المهاجرون والأنصار .
جابر لأمرته في حيرة :
ويحك قد جاء النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار ومن معهم .
المرأة في دهشة : هل سألك ؟! .
جابر : نعم .
دخل النبي صلى الله عليه وسلم في بيت جابر
ودعا ربه وأخذ هو يباشر القدر بنفسه
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في بيت جابر :
( أدخلوا ولا تضاغطوا )
يكسر الرسول الخبز ويجعل عليه اللحم ويغطي القدر والتنور إذا أخذ منه
ويقرب إلى أصحابه ، ثم ينزع
فلم يزل يكسر ويغرف حتى شبعوا وبقى منه .
الرسول للمرأة : ( كلي هذا وأهدي فإن الناس أصابتهم المجاعة ) .
إنتهت الرواية ............. نقلا" عن السيرة النبوية والحديث صحيح
الله وأكبر الرسول عليه الصلاة والسلام
يباشر القدرويغرف بيده الشريفه لأصحابه
ويطعمهم فكثر الله وبارك بهذه اليدين
الشريفتين ذاك الطعام القليل فكثر وزاد
وهذه من معجزاته صلى الله عليه وسلم
ولم يمنعه كونه نبي ورسول بل هو
خاتم الأنبياء وسيدهم لم يمنعه ذلك
من التواضع والعمل لإطعام من كان معه
من أصحابه وقد عدهم راوي الحديث بألف رجل !!!
يقول جابر رضي الله عنه في تمام الرواية :
فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه
وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي
وإن عجيننا ليخبز.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
بصق في العجين والبرمة وبارك.
الفائدة التي أستشهدها وأهديها لأخواتي
من هذه القصة العظيمة
هي وصيته لزوجة جابر في قوله عليه الصلاة والسلام :
( كلي هذا وأهدي فإن الناس أصابتهم مجاعة )
يا أخواتي الفاضلات أين أنتن من جيرانكن
وجاراتكن والفقيرات والمحتاجين
ولا أبالغ إن قلت الجائعات ؟!!
هل طبخت أحداكن بيديها وقالت :
هذا الطعام سأقدمه كله أو نصفه
للفقراء والمساكين من أهل الحي
الذي أقطن فيه !!
وإن لم يكن في حيها أحد منهم
ففي الأحياء الشعبية التي يعاني أهلها
ضنك المعيشة وقلة ذات اليد .....
بل هل طبخت أحداكن وقالت سأطعم
أبي وأمي اليوم وأخوتي لوجه الله تعالى
وإحتسبت أجر عملها وطبخها ذاك عند الله ....
كثير من الفتيات و الزوجات هذه الأيام
لا تجيد من عمل الطعام شيء !!
فأنى لها أن تصل بعقلها لتلك
الوصية المحمدية والسنة النبويه.....
قال تعالى :
{ويطعمون الطعام على حبه مسكين ويتيما" وأسيرا ..... الآية } سورة الإنسان
هي قصة من سيرة حبيبنا العطرة
أخذت منها هذه العبرة وأنزلتها على
أرض الواقع فمن أراد الأخرة سعى لها
كما سعى لها سلفنا الصالح
ورعيلنا الأول رضي الله عن الجميع
وسبحانك اللهم وبحمدك
أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
لكل فتاة ترى أن عمل المنزل
من طبخ وكنس وقيام بواجبات
غير ضروري في هذا الزمان
وأنها لا تناسب المرأة العصرية
ولكل فتاة لا تجيد الطبخ
- وأركز عليه - وتتكاسل عن ذلك
ولا ترى فيه أي فائده تذكر ..............
وذلك لوجود البدائل
(المطاعم الشعبية والسريعة و..... الخ)
ولكل زوجة و فتاة وأم لا تظن أنها تؤجر
على ما تقوم به من خدمة
لكل أولائك النسوة أطرح هذا الموضوع لهن :
عن جابر رضي الله عنه قال :
كنا يوم الخندق نحفر فعرضت كدبة شديدة (صخرة)
فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقالوا : هذه كدبة عرضت في الخندق .
الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أنا نازل )
- يقوم الرسول صلى الله عليه وسلم وبطنه معصوبة بحجر - .
قال جابر : ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذوقاً
يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فيضرب
فيعود كثيباً أهيل ( تراباً ناعماً )
جابر : يا رسول الله ائذن لي إلى البيت .
جابر لأمرته ( متأثراً) :
رأيت بالنبي صلى الله عليه وسلم شيئاً (جوعاً)
ما في ذلك صبر ، فعندك شئ ؟ .
المرأة : عندي شعير وعناق ( الأنثى من ولد الماعز) .
يذبح جابر العناق وتطحن امرأته الشعير
ثم يجيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
جابر يقول : طعيم لي ( طعام قليل) فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان .
الرسول صلى الله عليه وسلم : (كم هو ؟ )
جابر : سخلة وقليل من شعير .
الرسول صلى الله عليه وسلم :
( كثير طيب قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي ) .
الرسول صلى الله عليه وسلم لصحبه : ( قوموا ) ويقوم المهاجرون والأنصار .
جابر لأمرته في حيرة :
ويحك قد جاء النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار ومن معهم .
المرأة في دهشة : هل سألك ؟! .
جابر : نعم .
دخل النبي صلى الله عليه وسلم في بيت جابر
ودعا ربه وأخذ هو يباشر القدر بنفسه
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في بيت جابر :
( أدخلوا ولا تضاغطوا )
يكسر الرسول الخبز ويجعل عليه اللحم ويغطي القدر والتنور إذا أخذ منه
ويقرب إلى أصحابه ، ثم ينزع
فلم يزل يكسر ويغرف حتى شبعوا وبقى منه .
الرسول للمرأة : ( كلي هذا وأهدي فإن الناس أصابتهم المجاعة ) .
إنتهت الرواية ............. نقلا" عن السيرة النبوية والحديث صحيح
الله وأكبر الرسول عليه الصلاة والسلام
يباشر القدرويغرف بيده الشريفه لأصحابه
ويطعمهم فكثر الله وبارك بهذه اليدين
الشريفتين ذاك الطعام القليل فكثر وزاد
وهذه من معجزاته صلى الله عليه وسلم
ولم يمنعه كونه نبي ورسول بل هو
خاتم الأنبياء وسيدهم لم يمنعه ذلك
من التواضع والعمل لإطعام من كان معه
من أصحابه وقد عدهم راوي الحديث بألف رجل !!!
يقول جابر رضي الله عنه في تمام الرواية :
فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه
وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي
وإن عجيننا ليخبز.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
بصق في العجين والبرمة وبارك.
الفائدة التي أستشهدها وأهديها لأخواتي
من هذه القصة العظيمة
هي وصيته لزوجة جابر في قوله عليه الصلاة والسلام :
( كلي هذا وأهدي فإن الناس أصابتهم مجاعة )
يا أخواتي الفاضلات أين أنتن من جيرانكن
وجاراتكن والفقيرات والمحتاجين
ولا أبالغ إن قلت الجائعات ؟!!
هل طبخت أحداكن بيديها وقالت :
هذا الطعام سأقدمه كله أو نصفه
للفقراء والمساكين من أهل الحي
الذي أقطن فيه !!
وإن لم يكن في حيها أحد منهم
ففي الأحياء الشعبية التي يعاني أهلها
ضنك المعيشة وقلة ذات اليد .....
بل هل طبخت أحداكن وقالت سأطعم
أبي وأمي اليوم وأخوتي لوجه الله تعالى
وإحتسبت أجر عملها وطبخها ذاك عند الله ....
كثير من الفتيات و الزوجات هذه الأيام
لا تجيد من عمل الطعام شيء !!
فأنى لها أن تصل بعقلها لتلك
الوصية المحمدية والسنة النبويه.....
قال تعالى :
{ويطعمون الطعام على حبه مسكين ويتيما" وأسيرا ..... الآية } سورة الإنسان
هي قصة من سيرة حبيبنا العطرة
أخذت منها هذه العبرة وأنزلتها على
أرض الواقع فمن أراد الأخرة سعى لها
كما سعى لها سلفنا الصالح
ورعيلنا الأول رضي الله عن الجميع
وسبحانك اللهم وبحمدك
أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin