ريال يضيق الفارق مع برشلونة رغم طرد كاسياس

لم يمنع طرد إيكير كاسياس حامي عرين ريال مدريد فريقه من الفوز على إسبانيول بهدف نظيف قلص الفارق مع برشلونة إلى خمس نقاط في سباق قمة الدوري الإسباني.

وحقق ريال مدريد فوزا مصيريا على مضيفه الكتالوني بعد 24 ساعة من تعادل برشلونة مع سبورتنج خيخون بهدف لمثله.

الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة انخفض إلى خمس نقاط لصالح الفريق الكتالوني، وذلك بعد انقضاء 23 جولة من عمر الموسم.

وأصبح ريال مدريد الفريق الثالث الذي استطاع إسقاط إسبانيول على ملعب كورنيلا هذا الموسم، وذلك بفضل هدف الظهير البرازيلي مارسيللو في الدقيقة 23.

وقد تحقق الفوز في ظل ظروف استثنائية، إذ تغيب جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد عن تحضيرات الفريق للمباراة خلال يوم السبت لانشغاله بالسفر إلى فرنسا.

ذلك كون مورينيو أراد مشاهدة أوليمبيك ليون على الطبيعة من أرض الملعب قبل مواجهة الفريق الفرنسي في جولة الذهاب من دور الـ16 بأبطال أوروبا.

كما أن ريال مدريد خاض 89 دقيقة من الوقت الأصلي للمباراة بعشرة لاعبين إذ خرج قائد الميرنجي كاسياس مطرودا في الدقيقة الثانية من المباراة بعد تدخل على المنفرد خوسيه كاليخون.

بدأت المباراة بضغط من إسبانيول وكرات مباشرة ضربت دفاع ريال مدريد المتقدم والذي تكون من ألفارو أربيللوا ومارسيللو وريكاردو كارفاليو وبيبي.

وجاء انفراد، ثم تلاه أخر لصالح إسبانيول في ظل سرعة كبيرة لكاليخون وسيرجيو جارسيا من جانب أصحاب الأرض.

ومن إحدى الاندفاعات الرائعة لكاليخون ناحية اليسار، انفرد بمرمى ريال مدريد، فاضطر كاسياس لضربه في ساقه ليخرج الأخير مطرودا.

وأشرك مورينيو الحارس الثالث دانيل أدان بدلا من أنخل دي ماريا، مع تحول ميسوت أوزيل لمركز الجناح الأيمن بدلا من المنصب الذي احتله مع بداية المباراة كصانع لعب.

إسبانيول امتلك أكثر من فرصة لخطف التقدم، لكن لاعبوه أهدروا الكرات التي سنحت لهما في ظل تألق كبير من أدان الذي لم يكن نقطة ضعف في ريال مدريد.

ولعب مارسيللو دور البطولة في منح ريال مدريد متنفسا أمام إسبانيول حين اندفع في الجانب الأيسر بالكرة وتسلم بينية كريستيانو رونالدو، وأسكنها الشباك بتصويبة متقنة.

مارسيللو كان النجم الأول في صفوف ريال مدريد على المستوى الهجومي، إذ تكررت انطلاقاته عدة مرات أرهقت دفاع إسبانيول.

وأهدر إيمانويل أديبايور الذي شارك في هجوم ريال مدريد على حساب كريم بنزيمة فرصة تأمين النتيجة مبكرا حين انفرد بمرمى إسبانيول معتمدا على خطواته الواسعة للغاية، إذ أراد إسكان الكرة فوق الحارس، لترتد من العارضة.

ومع انطلاق الشوط الثاني، ركز مورينيو هجماته على الجانب الأيسر لريال مدريد وأغلق المساحات تماما أمام إسبانيول.

وأضاع أديبايور انفرادا ثانيا حين تلقى عرضية رونالدو وسدد الكرة في جسد إدريس كاميني حارس إسبانيول.

ودفع مورينيو بلاعب الوسط لاسانا ديارا على حساب أوزيل، ثم سحب أديبايور ودفع بسيرخيو راموس ليضمن النقاط الثلاث، ويعيد الحياة لليجا.