من داخل الغرفة 419 بالدور الرابع فى مستشفي معهد ناصر التقينا مع ناجي أنطوان الذي أصيب بإعاقة في قدمه أثر تشخيص خاطيء من أحد الأطباء فقام بعمل اعتصام مكتوب ، ثم خيط فمه أمام نقابة الصحفيين ومجلس الشعب أملا في إيجاد حل لمشكلته ، فلماذا وصلت به الأمور إلى هذه الدرجة ؟! .
ما حكايتك بالضبط؟
أنا ضحية إهمال الدكاترة , وقد تعرضت لحادثة أثناء عبور الطريق في مصر الجديدة بشارع جسر السويس والتي أدت إلي إصابتي بعجز في ساقي نتيجة خطأ في العلاج الذي تلقيته في إحدي المستشفيات حيث قام الدكاترة هناك بوضع قدمى في الجبس وطلبوا مني أن أستكمل علاجي في مستشفي أخرى .. وبالفعل بدأت أتنقل بين المستشفيات بحثا عن انتهاء لهذا الألم ولكن لم أجد أي حل رغم وضع رجلي في الجبس عده مرات ، ولجأت إلي العلاج الخاص علي نفقتي وذهبت إلي دكتور عظام في عيادته الخاصة فقال لي أنني ضحية تشخيص خاطيء وكان من المفروض أن أقوم بوضع شريحة ومسمار ، وذهبت إلي وزارة الصحة لأجد أي حل لساقي حتى أنتهي من هذا الألم ، وخرج لي أحد الموظفين ونصحني بأن أذهب إلي المستشفي التى عالجتنى وأحصل منهم علي تقرير بحالتي لكي أحصل علي قرار بعلاجي, وبالفعل ذهبت إلي المستشفي ولكن الطبيب أخبرني بأن الأمر تأخر كثيرا لدرجة أن العظام التحمت بطريقة خاطئة مما أصاب ساقي بتورم وأدى إلي حدوث عجز أثر علي بشكل واضح.
ولماذا قمت بتخييط فمك بهذا الشكل المؤلم؟
أغلقت فمي حتى لا أتألم بصوت عال أو أسمع كلمه آه التي تألمت بسببها كثيرا ، فأنا لم أجد حلاً بديلاً وكنت ضحية إهمال وكان علي أن أستغيث بأحد بعد أن بعت كل ما أملك ولم يعد لدي أي مصدر دخل أصرف منه ، حيث كنت أمتلك محل كوافير وبعته من أجل الإنفاق علي علاجي لتعود رجلي سليمة ، ولكن بعد أن نفدت كل الفلوس التي أملكها ولم يعد لدي أي شيء وبعد عدد من طلبات الإغاثة والشكوى لم أجد أمامي أي حل سوى كتابة قصتي كلها في ورقة وتخييط فمي والاعتصام أمام نقابة الصحفيين ومجلس الشعب.
وهل جاءتك فكرة الاعتصام أمام نقابة الصحفيين ومجلس الشعب بعد أن قام المسئولين بحل مشاكل من أقدموا علي الانتحار؟
ربما لأنني وجدت عدداً من الذين أقدموا علي الانتحار وفشلوا حاول بعض المسئولين أن يحلوا لهم مشاكلهم, ولكن أنا ضاق بي الحال وكنت أفكر في هذا الاعتصام من فترة كبيرة وربما الحوادث الأخيرة شجعتني علي القيام بهذا ولكنني لم أكن لأقدم علي الانتحار خاصة بعد أن سألت أحد الشيوخ بمسجد بجوار بيتي وأعترض تماما على أن أقوم بهذا لأنه عمل يغضب ربنا, ولم يعد بمقدوري أي شيء علي القيام به سوي أنني قمت بخياطة فمي حتي لا أتكلم إلي أحد وقمت بكتابه قصتي كاملة في عدد من الأوراق ونسختها عدة مرات وكل من يمر من أمام النقابة من الصحفيين كنت أعطي له نسخة لعل أحد يهتم بحالي ، وبدأت اعتصامي من الساعة الثامنة صباحا وظللت أنتظر أي مسئول أو أي أحد يهتم لمدة 12 ساعة فقررت أن أذهب في اليوم التالي إلي مجلس الشعب لأن هناك المسئولين يكونوا أكثر , وبالفعل بعد ساعتين فقط من وقوفي وعدم الانتقال من مكاني استجابوا لي خاصة وأنني كنت لا أخشي علي شيء ، فقد ضاع مني كل شيء,
ومن جاء بك إلي هنا في معهد ناصر؟
السيد الوزير حبيب العادلي هو الذي خاطب المسئولين أمس هنا في معهد ناصر ووجدت عربة شرطة تأتي إلي مكان اعتصامي وقامت بنقلي إلي المستشفي هنا في معهد ناصر, وأول ما دخلت المستشفي وجدت عناية لم أشهدها من قبل في أي مستشفي حكومي من قبل, وقام الدكتور بنزع الخيط من فمي وبدأ التشخيص وطمأنني الدكتور أنه سيقوم بعمل اللازم وكل ما أتمناه فقط أن أقف علي رجلي مرة أخري بدون أي إعاقة, وكفاية اللي خسرته ، ولكنني أريد أن أشكر من خلالكم وزير الداخلية خاصة ونحن نحتفل بأعياد الشرطة ، فهو ورغم أنه المسئول الوحيد الذي لم أبعث إليه بأي استغاثة لحالتي ولكنه أخيرا وجد لي الحل ، وأنا كل ما أتمناه فقط علاجي وأن تعود ساقي كما كانت ولا أطلب أي شيء آخر .
وهل تري أن كل من يريد أن يجد حلا لمشكلته يلجأ إلي الاعتصام ؟
أنا جربت كل الطرق للحصول علي حقي ولم يهتم بي أحد علي الإطلاق, وطالما أن الحق لا يأتي إلا بهذه الطريقة فلما لا !, ولكنني لم أقم بالانتحار أو إشعال النار في نفسي ، فأنا مظلوم وضحية للدكاترة ولم أطلب أي شيء إضافي بل أريد العلاج بشكل سليم.
وكيف كان تشخيص الدكاترة هنا في المعهد لحالتك؟
قام بفحصي منذ بداية دخولي عدد من الدكاترة ، ولابد طبعا من أجراء جراحة خاصة وأن قدمى تؤلمني كلما حاولت الوقوف عليها.
ما حكايتك بالضبط؟
أنا ضحية إهمال الدكاترة , وقد تعرضت لحادثة أثناء عبور الطريق في مصر الجديدة بشارع جسر السويس والتي أدت إلي إصابتي بعجز في ساقي نتيجة خطأ في العلاج الذي تلقيته في إحدي المستشفيات حيث قام الدكاترة هناك بوضع قدمى في الجبس وطلبوا مني أن أستكمل علاجي في مستشفي أخرى .. وبالفعل بدأت أتنقل بين المستشفيات بحثا عن انتهاء لهذا الألم ولكن لم أجد أي حل رغم وضع رجلي في الجبس عده مرات ، ولجأت إلي العلاج الخاص علي نفقتي وذهبت إلي دكتور عظام في عيادته الخاصة فقال لي أنني ضحية تشخيص خاطيء وكان من المفروض أن أقوم بوضع شريحة ومسمار ، وذهبت إلي وزارة الصحة لأجد أي حل لساقي حتى أنتهي من هذا الألم ، وخرج لي أحد الموظفين ونصحني بأن أذهب إلي المستشفي التى عالجتنى وأحصل منهم علي تقرير بحالتي لكي أحصل علي قرار بعلاجي, وبالفعل ذهبت إلي المستشفي ولكن الطبيب أخبرني بأن الأمر تأخر كثيرا لدرجة أن العظام التحمت بطريقة خاطئة مما أصاب ساقي بتورم وأدى إلي حدوث عجز أثر علي بشكل واضح.
ولماذا قمت بتخييط فمك بهذا الشكل المؤلم؟
أغلقت فمي حتى لا أتألم بصوت عال أو أسمع كلمه آه التي تألمت بسببها كثيرا ، فأنا لم أجد حلاً بديلاً وكنت ضحية إهمال وكان علي أن أستغيث بأحد بعد أن بعت كل ما أملك ولم يعد لدي أي مصدر دخل أصرف منه ، حيث كنت أمتلك محل كوافير وبعته من أجل الإنفاق علي علاجي لتعود رجلي سليمة ، ولكن بعد أن نفدت كل الفلوس التي أملكها ولم يعد لدي أي شيء وبعد عدد من طلبات الإغاثة والشكوى لم أجد أمامي أي حل سوى كتابة قصتي كلها في ورقة وتخييط فمي والاعتصام أمام نقابة الصحفيين ومجلس الشعب.
وهل جاءتك فكرة الاعتصام أمام نقابة الصحفيين ومجلس الشعب بعد أن قام المسئولين بحل مشاكل من أقدموا علي الانتحار؟
ربما لأنني وجدت عدداً من الذين أقدموا علي الانتحار وفشلوا حاول بعض المسئولين أن يحلوا لهم مشاكلهم, ولكن أنا ضاق بي الحال وكنت أفكر في هذا الاعتصام من فترة كبيرة وربما الحوادث الأخيرة شجعتني علي القيام بهذا ولكنني لم أكن لأقدم علي الانتحار خاصة بعد أن سألت أحد الشيوخ بمسجد بجوار بيتي وأعترض تماما على أن أقوم بهذا لأنه عمل يغضب ربنا, ولم يعد بمقدوري أي شيء علي القيام به سوي أنني قمت بخياطة فمي حتي لا أتكلم إلي أحد وقمت بكتابه قصتي كاملة في عدد من الأوراق ونسختها عدة مرات وكل من يمر من أمام النقابة من الصحفيين كنت أعطي له نسخة لعل أحد يهتم بحالي ، وبدأت اعتصامي من الساعة الثامنة صباحا وظللت أنتظر أي مسئول أو أي أحد يهتم لمدة 12 ساعة فقررت أن أذهب في اليوم التالي إلي مجلس الشعب لأن هناك المسئولين يكونوا أكثر , وبالفعل بعد ساعتين فقط من وقوفي وعدم الانتقال من مكاني استجابوا لي خاصة وأنني كنت لا أخشي علي شيء ، فقد ضاع مني كل شيء,
ومن جاء بك إلي هنا في معهد ناصر؟
السيد الوزير حبيب العادلي هو الذي خاطب المسئولين أمس هنا في معهد ناصر ووجدت عربة شرطة تأتي إلي مكان اعتصامي وقامت بنقلي إلي المستشفي هنا في معهد ناصر, وأول ما دخلت المستشفي وجدت عناية لم أشهدها من قبل في أي مستشفي حكومي من قبل, وقام الدكتور بنزع الخيط من فمي وبدأ التشخيص وطمأنني الدكتور أنه سيقوم بعمل اللازم وكل ما أتمناه فقط أن أقف علي رجلي مرة أخري بدون أي إعاقة, وكفاية اللي خسرته ، ولكنني أريد أن أشكر من خلالكم وزير الداخلية خاصة ونحن نحتفل بأعياد الشرطة ، فهو ورغم أنه المسئول الوحيد الذي لم أبعث إليه بأي استغاثة لحالتي ولكنه أخيرا وجد لي الحل ، وأنا كل ما أتمناه فقط علاجي وأن تعود ساقي كما كانت ولا أطلب أي شيء آخر .
وهل تري أن كل من يريد أن يجد حلا لمشكلته يلجأ إلي الاعتصام ؟
أنا جربت كل الطرق للحصول علي حقي ولم يهتم بي أحد علي الإطلاق, وطالما أن الحق لا يأتي إلا بهذه الطريقة فلما لا !, ولكنني لم أقم بالانتحار أو إشعال النار في نفسي ، فأنا مظلوم وضحية للدكاترة ولم أطلب أي شيء إضافي بل أريد العلاج بشكل سليم.
وكيف كان تشخيص الدكاترة هنا في المعهد لحالتك؟
قام بفحصي منذ بداية دخولي عدد من الدكاترة ، ولابد طبعا من أجراء جراحة خاصة وأن قدمى تؤلمني كلما حاولت الوقوف عليها.
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin