لن نلاحق الناس بتهمة التطبيع !

بعض الأفلام السينمائية المعروضة حالياً تثير حفيظة المشاهدين بسبب جرأتها حتى ولو كانت تحمل لافتة " للكبار فقط " ، كما أنها أحياناً تكون مثيرة للجدل مثل الفيلم الأمريكى " اللعبة العادلة" الذى تقوم ببطولته ممثلة إسرائيلية وهو ما أعتبره البعض " تطبيعاً " ..



حوار : عبير المرسى

د. سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية قال فى تصريح خاص لبوابة الشباب : بالنسبة لفيلم اللعبة العادلة و الممثلة الأسرائيلية فأنا حسمت القضية بأنه لا يوجد مبدع فى الدنيا سنفتش فى جواز سفره أو نبحث وراء بطاقة العاملين فى كل عمل فنى ، وإذا كانت هناك مسئولية فهى للنقابات ولن نلاحق الناس بتهمة التطبيع ، وكل الأفلام التى تجئ من هوليوود يمثل فيها إسرائيليون ونحن لا نعرف جنسية فنانيها وقد يكونون مزدوجى الجنسية ، ونحن نحترم كل الأراء ونتعامل مع كل وجهات النظر و نطبق القانون.
و يضيف قائلاً " دور الرقابة لم يتغير ومازال كما هو طوال الوقت ونعمل بنفس القانون ونفس الآليه منذ سنوات طويلة ، لكن سقف وحركة المجتمع وعلاقته بالحرية هو الذى يتغير فى كل فترة و يشهد حركة تطور طبيعية مطلوبة بدلا من أن نظل نناقش قضايانا ومشاكلنا بالسر ، و لا يوجد مبدع الإ وهو رافض لواقعه ، لذلك بدأ الشباب المبدع يناقش بمنتهى الوضوح تلك المشاكل بالسينما ، ولست انا فقط من يقتنع ويقرر بل هناك مؤسسة هى الرقابة على المصنفات الفنية تعمل بشكل لجان وترى مدى توافق أو مخالفة أى عمل للقانون الذى نعمل به منذ عام 1955 وبه مرونة نندهش منها الآن و الإستجابة لسقف متغيرات المجتمع ، و هناك أفلام نرفضها رفضاً باتاً وتتم الموافقة عليها من لجنة التظلمات وهى لجنة عليا بعد الرقابة ويلجأ لها المبدع ، وتضم مجموعة من المثقفين برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة وقرراتها ملزمة للرقابة ، و أخر الأفلام التى مرت بمرحلة الرفض ووافقت عليها لجنة التظلمات سيناريو فيلم"بره الطابور" وهو فيلم مصرى رأت الرقابة إنه مخالف للقانون " .
و عن لافته "للكبار فقط " التى لا يلتزم بها البعض يقول" نترك معلومة للكبار فقط وتصنيفها للمتلقى نفسه وهناك مسئولية تقع عليه و لايصح أن يساوم المتلقى أحد موظفى السينما ليدخل إبنه القاصر هذه الأفلام ، وهناك قانون يلزم دور العرض ونفرض رقابة من جانبنا لتنفيذه " .