بن لادن: الإفراج عن الرهائن الفرنسيين مرهون بخروج قواتهم من أفغانستان

قال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ان الافراج عن الرهائن الفرنسيين المختطفين فى منطقة الساحل الأفريقية الواقعة بين النيجر ومالى منذ منتصف شهر سبتمبر الماضى مرهون بخروج القوات الفرنسية من أفغانستان.




وقال بن لادن ـ فى تسجيل صوتى منسوب اليه أوردته قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم الجمعة ـ إن رفض الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى سحب قواته من أفغانستان ما هو إلا إشارة خضراء لقتل الرهائن الفرنسيين، ولكننا لن نفعل ذلك فى الوقت الذى هو يحدده كى يتخلص من تداعيات قضيتهم وموقفه هذا سيكلفه ويكلفكم غاليا داخل فرنسا وخارجها".
وأضاف بن لادن قائلا "أيها الشعب الفرنسى لا يخفى عليكم أن حجم ديونكم وضعف ميزانياتكم فى غنى عن فتح جبهات جديدة".
وكان الرئيس الفرنسى قد أكد أمس مجددا دعمه للشعب والسلطات الأفغانية، وتصميم فرنسا مواصلة العمل ضمن قوات المساعدة الدولية التى تعمل فى إطار تفويض صادر من الأمم المتحدة من أجل الإسهام فى إعادة الاستقرار والسلام والتنمية فى أفغانستان.

وفرنسا تؤكد تصميمها مواصلة القيام بمهمتها في أفغانستان رغم التهديدات

أكدت فرنسا اليوم تصميمها مواصلة القيام بمهمتها في أفغانستان، رغم التهديدات الأخيرة لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن لفرنسا والتى ربط فيها بين مصير رهائنها المختطفين وانسحابها من أفغانستان.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو ، في تصريح له اليوم ، إلى أن فرنسا حازمة على مواصلة ما تقوم به من جهود لصالح الشعب الافغانى مع حلفائها الاخرين، موضحا أن السلطات الفرنسية تقوم حاليا بالتحقق من صحة التسجيل الصوتى المنسوب لأبن لادن والذى اذاعته قناة الجزيرة.
وقال فاليرو إن فرنسا تعمل إلى جانب حلفائها بناء على طلب من الأمم المتحدة من اجل مساعدة الشعب الافغانى.
وأكد فاليرو أن فرنسا تعمل بلا هوادة من أجل التوصل إلى تحرير الرهينتين الفرنسيتين المختطفتين في أفغانستان منذ أكثر من عام، وكذلك إطلاق سراح باقى الرهائن الفرنسيين في أنحاء أخرى من العالم.