ahla.farfasha

منتدى احلى فرفشة يرحب بكل اعضاءة الكرام اللى دايما منورين وبمواضيعهم مشتركين وبمسهمتهم متفعلين ونتمنى لهم قضاء اجمل الأوقات والافادة والاستفادة
.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ahla.farfasha

منتدى احلى فرفشة يرحب بكل اعضاءة الكرام اللى دايما منورين وبمواضيعهم مشتركين وبمسهمتهم متفعلين ونتمنى لهم قضاء اجمل الأوقات والافادة والاستفادة
.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ahla.farfasha

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ahla.farfasha

فرغم كل شىء ستبقى يامصر ام الدنيـــــــــا

أخر الأخبار »خاص..هاني سعيد: مستعد للعودة لمركز الليبرو..وخسارة المنتخب تعني نهاية جيل خاص .. عصام شعبان رئيسا لنادى الاتحاد السكندري'لقاء مصر وجنوب افريقيا سيذاع ارضيا وفضائيا على التلفزيون المصرى مجانا نادي فرنسي فى الدرجة الثانية يتقدم بعرض لشراء ميسي من برشلونةارتباك في الجهاز الفني للأهلي بعد إصابة دومنيكعشرة لاعبين ينقذون ميلان من هزيمة تاريخية أمام باري500 من أهالي شهداء بني سويف يهتفون للوحدة الوطنية ويطالبون بإعدام العادليحريق بمحمية سالوجا يلتهم 300 شجرة سنط ومساحات من نباتات البوص أثار تعرض "أحمد صديق" لاعب النادي الإسماعيلي للإصابة أثناء انضمامه للمنتخب العسكري، قلق "مارك فوتا" المدير الفني للدارويش  ألف ليلة وليلة دوت كوم"..كتاب جديد للإذاعة العسكرية الإسرائيلية يتناول الثورة المصرية عشرات القتلى والجرحى في زلزال وتسونامي اليابان  أطباء القصر العيني: استقبلنا 295 مصابا بطلق ناري في 4 ساعات يوم جمعة الغضبتخوض منتخبات إسبانيا حاملة اللقب وهولندا وإيطاليا وإنجلترا اختبارات صعبة الجمعة والسبت ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا المقررة عام 2012 في بولندا وأوكرانيا..  الدستور يمنع زويل من الرئاسة ويدعم البرادعي ... مستعد لمناظرة البرادع%@

المواضيع الأخيرة

» نيزار قبانى
دموع فى حياة الرسول!  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين

» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
دموع فى حياة الرسول!  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين

» انا جيييت نورت المنتدى
دموع فى حياة الرسول!  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين

» (ساقطون بالخط العريض)
دموع فى حياة الرسول!  I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين

»  الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
دموع فى حياة الرسول!  I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين

» النساء اولاً
دموع فى حياة الرسول!  I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين

» تمسك بخيوط الشمس
دموع فى حياة الرسول!  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin

»  بصمات تبكيني دما لا دمعا
دموع فى حياة الرسول!  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة

» قصة الفيلسوف والديك
دموع فى حياة الرسول!  I_icon_minitimeالخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin


    دموع فى حياة الرسول!

    no women no cry
    no women no cry
    عضو مفرفش فضـــــــــــــــــــى
    عضو مفرفش فضـــــــــــــــــــى


    عدد المساهمات : 1208
    POINTS : 2834
    تاريخ التسجيل : 26/09/2010

    دموع فى حياة الرسول!  Empty دموع فى حياة الرسول!

    مُساهمة من طرف no women no cry الجمعة يناير 21, 2011 9:32 am


    لبكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده، قال تعالى: {وأنه هو أضحك وأبكى} (النجم: 43)، فبه تحصل المواساة للمحزون، والتسلية للمصاب، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .



    ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه
    وسلم –، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة، فتهتزّ لأجلها مشاعره، وتفيض
    منها عيناه، ويخفق معها فؤاده الطاهر
    دموع فى حياة الرسول


    البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده، قال تعالى: {وأنه هو أضحك وأبكى} (النجم: 43)، فبه تحصل المواساة للمحزون، والتسلية للمصاب، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .



    ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه
    وسلم –، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة، فتهتزّ لأجلها مشاعره، وتفيض
    منها عيناه، ويخفق معها فؤاده الطاهر .



    ودموع النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب، ولكن
    لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين، والشوق والمحبّة، وفوق ذلك
    كلّه: الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .



    فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وسلم - شاهدةً
    بتعظيمه ربّه وتوقيره لمولاه، وهيبته من جلاله، عندما كان يقف بين يديه
    يناجيه ويبكي، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول: (رأيت رسول الله صلى
    الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي
    يصدره الوعاء عند غليانه -) رواه النسائي .



    وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول: (قام رسول الله
    – صلى الله عليه وسلم - ليلةً من الليالي فقال: (يا عائشة ذريني أتعبد
    لربي)، فتطهّر ثم قام يصلي، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة، فلما
    رآه يبكي قال: يا رسول الله، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما
    تأخر؟ فقال له: [أفلا أكون عبداً شكوراً؟]) رواه ابن حبّان .



    وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن، روى لنا ذلك عبد
    الله بن مسعود رضي الله عنه فقال: (قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -:
    (اقرأ عليّ)، قلت: يا رسول الله، أقرأ عليك وعليك أنزل؟، فقال: (نعم)،
    فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة
    بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} (النساء: 41) فقال: (حسبك الآن)، فالتفتّ
    إليه، فإذا عيناه تذرفان)، رواه البخاري .



    كما بكى النبي – صلى الله عليه وسلم – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته،
    فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كنا مع رسول الله - صلى الله عليه
    وسلم - في جنازة، فجلس على شفير القبر – أي طرفه -، فبكى حتى بلّ الثرى،
    ثم قال: [يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا]) رواه ابن ماجة، وإنما كان بكاؤه
    عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها،
    ولذلك قال في موضعٍ آخر: (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً، ولبكيتم
    كثيراً) متفق عليه.



    وبكى النبي – صلى الله عليه وسلم – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب
    الله، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه، يوم قرأ قول الله عز وجل:
    {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} (المائدة:
    118)، ثم رفع يديه وقال: (اللهم أمتي أمتي) وبكى .



    وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وسلم – خوفاً من أن يكون ذلك
    اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم، كما جاء عن علي
    بن أبي طالب رضي الله عنه قوله: (ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول
    الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح) رواه أحمد .



    وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي
    بسبب قبوله الفداء من الأسرى، قال تعالى: {ما كان لنبي أن يكون له أسرى
    حتى يثخن في الأرض} (الأنفال: 67) حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.



    ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب، كمثل أمه
    آمنة بنت وهب، وزوجته خديجة رضي الله عنها، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي
    الله عنه، وولده إبراهيم عليه السلام، أو فراق غيرهم من أصحابه، فكانت
    عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .



    فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم – بكى وقال: (إن
    العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، وإنا بفراقك يا
    إبراهيم لمحزونون) متفق عليه.



    ولما أراد النبي – صلى الله عليه وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً
    حتى أبكى من حوله، ثم قال: (زوروا القبور فإنها تذكر الموت) رواه مسلم .



    ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت، لم يكن
    موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء، ولكنها مشاعر إنسانية
    حرّكت القلوب وأثارت التساؤل، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي –
    صلى الله عليه وسلم - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وكان جوابه عن سرّ
    بكائه: (هذه رحمة جعلها الله، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء) رواه
    مسلم .



    ويذكر أنس رضي الله عنه نعي النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد وجعفر وعبد
    الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (أخذ
    الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه
    تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله) رواه البخاري .



    ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص، ولا دليلاً
    على الضعف، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة،
    بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر، وغير مصحوبٍ بالنياحة، أو قول ما
    لا يرضاه الله تعالى .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 1:04 pm