يشكل موضوع نهاية الأيام قضية محورية في الفكر الديني التقليدي, إسلامي / مسيحيي/ يهودي, فمع كل حادثة وملمة, تخرج علينا عشرات الكتب والمقالات التي تحاول تسويق الأعجاز القرآني والإنجيلي والتوراتي, في التنبؤ بما حدث وسوف يحدث, بشكل أو بآخر نحن ندرك بواعث المؤسسات الدينية التي تقاتل دفاعا عن بقائها, لكن يهمنا الآن دراسة القضية بعيدا عن ألاعيب المشائخ والكهنة متأسيا بقول القول القرآن الذي ينهانا عن اتخاذ الأحبار والرهبان (أي السلطة الدينية ) أربابا (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون) سورة التوبة آية 31.
الدارس للقرآن الكريم يخرج بالانطباع أن محمدا كان يتوقع اقتراب ساعة نهاية العالم, تعال معي نقرأ النصوص القرآنية التالية:
أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا) سورة الإسراء - سورة 17 - آية 51
الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب سورة الشورى - آية 17
إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا سورة النبأ -آية 4
يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا سورة الأحزاب آية 63
فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم
سورة محمد - سورة 47 – آية 18
وفي صحيح مسلم جاء حدثنا أبو غسان المسمعي حدثنا معتمر عن أبيه عن معبد عن أنس قال قال رسول الله
بعثت أنا والساعة كهاتين قال وضم السبابة والوسطى
حدثني حجاج بن الشاعر حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد يعني ابن زيد, حدثنا معبد بن هلال العزي عن أنس بن مالك أن رجلا سال النبي قال: متى تقوم الساعة؟ قال: فسكت رسول الله هنيهة ثم نظر إلى غلام بين يديه في أدر شنؤة فقال: أن عمر هدا فلم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة.
من الواضح إذا أن محمدا كان يتوقع نهاية قريبة للعالم, الدليل أيضا على هدا أن أحداث الملاحم تدور كلها في نفس البقعة الجغرافية المعروفة له بنفس القوى السياسية التي كان يسعى للإطاحة بها والحلول محلها. بنفس المفاهيم الدينية والمعرفية الذائعة في هدا الوقت...
فيأتي إلى مسامعنا أحاديث الروم وفارس والقسطنطينية التي حسب نبؤات محمد كان الاستيلاء عليها بداية النهاية
الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر الملاحم سنن أبي داود
(عن نافع بن عتبة قال كنا مع رسول الله في غزوة قال فأتى النبي قوم من قبل المغرب عليهم ثياب صوف فوافقوه عند أكمة فانهم لقيام ورسول الله قاعد قال فقالت لي نفسي ائتهم فقم بينهم وبينهه لا يغتالونه قال ثم قلت لعله نجى معهم فأتيتهم فقمت بينهم وبينه قال فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي قال
تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه الله) صحيح مسلم بشرح النووي
كما جاءت الأحاديث معبرة عن الرؤية المعرفية الأخروية الذائعة في هدا لوقت,في المسيحية واليهودية, إلا أنها أعطتها نكهة خاصة تتناسب مع المقام المعلن لمحمد
(عن حديمة بن سيد الغفاري قال طلع علينا النبي ونحن نتذاكر فقال
ما تذاكرون قالوا نذكر الساعة قال أنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاث خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر دلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم)
كما تقدم الأحاديث الطريقة التي نعرف بها كون الدجال هو الله أم لا
(إلا أنه أعور وان ربكم ليس بأعور) قال النبي
كما أوضح النبي بشكل يظهر لنا أن النهاية كانت بالنسبة له قريبة في قوله
(لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد أقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هده وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها) الفتن وأشرطة الساعة صحيح مسلم
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin