الشورى»: لا خوف من دولة الجنوب.. والخطر من شمال السودان

اعترض عدد من النواب الأعضاء فى لجنة الشؤون العربية والأمن القومى بمجلس الشورى على قرار منع الصحفيين من حضور اجتماع اللجنة الثلاثاء، وطالبوا بحضورهم، كما طالب ممثلو وزارة الخارجية بفتح الاجتماع للصحفيين.
وعلمت «المصرى اليوم» أن اللجنة ناقشت فى جزئها المغلق خطورة شمال السودان على مصر أكثر من جنوبها، مشيرين إلى أن الجنوب سيتم التعامل معه على أنه دولة من دول حوض النيل، بينما يعتبر الشمال هو الأخطر على مصر، خاصة مع محاولاتهم إثارة موضوع حلايب. وكان اللواء أحمد عبدالحليم، وكيل اللجنة، قرر عقد الاجتماع المخصص لمناقشة استفتاء جنوب السودان مغلقاً، بناء على طلب عدد من الأعضاء، احتجاجاً على ما نُشر من تصريحات النائب ناجى الشهابى فى الاجتماع السابق حول العلاقة مع الجنوب، وهو ما اعتبرته اللجنة مضراً بالأمن القومى والعلاقات مع السودان، واعترض الدكتور عبدالمنعم سعيد، على هذا الإجراء، وشاركه السفير محمد مرسى، مدير إدارة السودان بالخارجية. وقال الدكتور نبيل لوقا بباوى، عقب السماح بحضور الصحفيين الاجتماع موجهاً حديثه للواء أحمد عبدالحليم: «مش هتقدروا تسيطروا على 580 جريدة، ردوا على ما يُنشر وكذبوه لأن هناك صحفاً تسوق لنفسها بنشر التجاوزات». وعلق عبدالحليم قائلاً: «يجب أن يكون هناك حرص فيما يقال، وقال النائب اللواء على سامح: «إذا أثير فى الصحف أن هناك جلسة (سرية) فى المجلس سيكون مردودها خطيراً»، وأبدى السفير محمد مرسى حرصه على مشاركة وسائل الإعلام، وقال: «دولة جنوب السودان سيكون لها الحق فى تحديد توازناتها وتقديراتها واستراتيجيتها».