مرتضى منصور يطالب «القومى للرياضة» بإسقاط عضوية مجدى عبدالغنى من اتحاد الكرة لإهانته هيئة قضائية

 










قدم المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، مذكرة رسمية للمجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر، يطلب فيها إسقاط عضوية مجدى عبدالغنى من مجلس إدارة اتحاد الكرة بدعوى إهانته هيئة قضائية، فضلا عن إهانته له شخصيا فى أحد التسجيلات الصوتية، واشترط مرتضى منصور أن يعقد مجدى عبدالغنى مؤتمرا صحفيا باتحاد الكرة يعترف فيه بأن التسجيل كان بصوته، ويعلن خلاله اعتذاره عما صدر منه، مؤكدا أنه فى هذه الحالة سيبحث الأمر مع نجليه لسحب طلب إسقاط عضوية عبدالغنى أم لا!.

وأكد مرتضى منصور أن المجلس القومى للرياضة استبعد أحمد رفعت عضو مجلس إدارة الزمالك السابق، بعد أن صدرت منه تصريحات غير لائقة من وجهة نظر الجهة الإدارية، ومن ثم فإن ما صدر عن عبدالغنى لا يقل خطورة ولابد من إسقاط عضويته.

ونفى عبدالغنى أن يكون التسجيل بصوته فى أحد البرامج بالقناة الفضائية التى يعمل بها، ويبذل سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، محاولات لإنهاء الخلاف بين مرتضى منصور وعبدالغنى بشكل ودى وأكد مرتضى أنه لن يجلس مع أحد، وتساءل: «هل سمير زاهر سينهى كل الخلافات مع جميع الشخصيات التى أخطأت فى حقى؟ فقد حاول أن ينهى خلافى مع شوبير، ثم مع عبدالغنى، وشدد على أنه سيظل عند موقفه انتظارا لموقف الجهة الإدارية، وأشار منصور إلى أنه لا يرغب فى تسوية الخلافات بشكل ودى، وإنما يجب أن يحصل كل من يخطئ فى حق المجتمع، بصفة عامة، على العقاب المناسب، وقال: لا يجوز التنازل عن إهانة هيئة قضائية نحترمها ونقدرها جميعا.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه عضو بالمجلس القومى للرياضة - رفض ذكر اسمه - أن الجهة الإدارية ستبحث طلب مرتضى منصور، لكن وضع عبدالغنى يختلف عن رفعت باعتبار أن مجدى عضو منتخب باتحاد الكرة، ومن ثم فإن إسقاطه لابد أن يكون من خلال جمعية عمومية، بينما أحمد رفعت معين من الجهة الإدارية، وبالتالى من حق الجهة اتخاذ موقف ضده. من جهة أخرى يسعى سمير زاهر لإقناع مسؤولى أندية المؤسسات والبترول بالتنازل عن نسب توزيع البث الفضائي التى أقرتها اللجنة السباعية، وذلك لرفع نسبة نادى الزمالك ومساواته بالأهلى، بعد أن تمسك الأهلى بتوزيع النسب التى تم إقرارها فى الجلسة الأخيرة رغم عدم اعتمادها رسميا.