المحكمة الادارية العليا تقبل طعن عباس

انتصرت ارادة الجمعية العمومية للزمالك ولم تفلح محاولات كسر ارادة الجمعية العمومية للزمالك عن طريق الارهاب بالثغرات القانونية واللعب علي حبال القانون والاخطاء الادارية البسيطة

وقبلت المحكمة الادارية العليا طعن الاستاذ ممدوح عباس شكلا علي الحكم السابق الذي قضي بعدم صحة الانتخابات الرائعة التي تابعها الجميع علي الهواء مباشرة واثني عليها نزاهتها الجميع قبل ان يستخدم كارهي الزمالك ثغرات القانون واللعب علي الاخطاء الادارية البسيطة التي لا تخلو منها انتخابات في مصر وقررت الادارية العليا قبول الطعن شكلا وتحويل الطعن لدائرة الفصل في الطعون ليتحدد له جلسة 26 مارس وان كانت التوقعات ان جلسة 26 مارس ايضا لن تكون النهائية وسيتم التاجيل اكثر من مرة

ومن المتوقع صدور قرار من المهندس حسن صقر باعادة الاستاذ ممدوح عباس ومجلسه الي حين النظر في الشق الموضوعي كما فعل مع سمير زاهر الذي خسر القضية اولا فازاحه صقر ثم اعاده عندما قبل طعنه شكلا وهو ما يتطابق مع حالة الاستاذ ممدوح عباس واي قرار غير هذا سيكون معناه اما ان المهندس حسن صقر يتربص بمجلس الاستاذ ممدوح عباس وحرمه من حق العودة او اما انه جامل سمير زاهر واعاده دون وجه حق عندما قبل طعنه شكلا

والسعادة بالحكم لا تكمن في تفضيل اشخاص عن اشخاص فالمستوي الاداري الذي قدمه المجلس المنتخب في عامه الاول لم يرض طموح جماهير الزمالك به كما هو الحال مع جميع المجالس السابقة منذ ان رحل العظيم نور الدالي لتتوالي مجالس ادارة الزمالك التي لم يرق فيها مجلس واحد لطموح جماهير الزمالك من الناحية الادارية والمالية والاعلامية والرياضية وان نجح البعض في بعض المجالات وفشل كثيرا في الجوانب الاخري

ولكن بغض النظر عن اداء مجالس الادارات التي لم ترق جميعها الي مستوي طموح الجماهير ولكن لابد ان يحدث حالة استقرار في الزمالك ولابد ان يعود الزمالك كاي نادي في مصر تجري انتخاباته كل اربعة سنوات ويقيم كل مجلس في نهاية مدته لان الدخول في دوامة التغيرات ووصول رسالة لاعضاء الجمعية العمومية بكسر ارادتهم وان اي اختيار غير المحامي الكاره للزمالك معناه اعادة الانتخابات سيتسبب في كارثة مستقبلية للزمالك يشعر معاه الجميع ان الزمالك لن يحكمه ابدا اي مجلس مستقر وهو ما يضرب اسم الزمالك اعلانيا واقتصاديا