الوضع في مصر ينذر بكارثة ويجب تشكيل حكومة إئتلافية

دعت الجمعية الوطنية للتغيير فى لندن إلى عقد اجتماع موسع لممثلى القوى الوطنية يطالب النظام المصرى بتشكيل حكومة وحدة وطنية إئتلافية توقف العمل بقانون الطوارئ والمحاكم العسكرية وتعد البلاد لتداول سلمى للسلطة آخر العام ، وتشرع فى تكوين جمعية وطنية لصياغة دستور جديد لدولة مدنية تنهى سيطرة الحزب الحاكم على حرية التمثيل السياسى، وتفتح الباب أمام تمثيل حقيقى فى البرلمان للقوى الوطنية بكل أطيافها، ثم تجرى حوارا وطنيا واسعا حول توجهات السياسة المصرية من أجل صياغة جديدة لمقتضيات التنمية الإجتماعية والأمن القومى المصرى التى أهملها النظام الحالى بسياسات التراجع والمهادنة.

وأضافت الجمعية فى بيانها إن الوقت خطير ولابد أن يتحلى الجميع بروح من المسئولية والشجاعة لكى نجنب الوطن مخاطر الفوضى والأوضاع فى مصر الآن لاتختلف كثيرا عما كان فى تونس وتنذر بكارثة ، فإن الجمعية تتوجه بكل مشاعر الوطنية الصادقة وبروح المسئولية المخلصة إلى كل القوى الوطنية المصرية وكل الأحزاب المصرية بالإلتفاف حول حركة التغيير لإزاحة النظام المصرى المفلس الذى استشرى فيه الفساد وفقد الرؤية للإصلاح .

ونبهت الجمعية إلى أن هدف التغيير يسمو على كل الإعتبارات الحزبية والشخصية الضيقة ، فالظرف التاريخى يلح على الجميع بنكران الذات حبا فى مصر ووفاء لها.