ثلاثة قساوسة أثيوبيين يشهرون إسلامهم ويقولون:
شرب السم سبب إسلامنا!!
إن الإسلام هو أعظم دين جعله الله للبشرية ، ومن يتخذ غيره ديناً فهو في خسران أبدي؛ إذ يقول الله تعالى :
{ كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}(آية 86 - سورة آل عمران) وللأسف هناك من يتبع ديانات أخرى باطلة يعتقد أنها الدين الصحيح. إما لمصلحة دنيوية أو غيرها ؛ لكن العاقل الذي يراجع نفسه ويتوب إلى الله كما فعل عبد القادر وعبد الرحمن وعبد الرحيم؛ الذين كانوا من قساوسة النصرانية ، وبعد أن علموا أن الإسلام هو دين الحق أصبحوا دعاة لهذا الدين.
أجرينا معهم هذا اللقاء بعد أن عادوا من الحج فإليكم الحوار.
حوار/ مشاري الكرشمي
ماذا كانت أسمائكم في النصرانية وما عمل كل واحد منكم؟
هايلور فايل نجاشي كنت أدير 60 كنسية في إثيوبيا وبعد أن أسلمت أصبح اسمي عبد القادر، أما أنا فكان اسمي فقرايوهانس مزمر وكنت أدير 20 كنسية في إثيوبيا، وبعد الإسلام أصبح اسمي عبد الرحمن مزمر، أما أنا اسمي مزمر أبرهه أدير كنسية واحدة وبعد الإسلام أصبح اسمي عبد الرحيم أبرهه.
كيف كانت حياتكم في النصرانية؟
كنا نعيش في حياة عادية ورتيبة ، مع أن الأموال والاحترام من الأخرين كان بين أيدينا؛ لم نجد طمأنينة القلب والسعادة والراحة، لأننا لا ننام إلا ثلاث ساعات أو أربع في اليوم الواحد.
أنتم تقولون أنكم لم تجدوا السعادة، هل كنتم مقتنعين أصلاً بالنصرانية؟
منذ نعومة أظفارنا ونحن في الكنسية، وعندنا اقتناع أن هذا الدين هو الذي سيوصلنا إلى الجنة، وأضاف عبد القادر بعد أن قرأت بعض الأوراق التي تدعو النصارى إلى الإسلام وتبين حقيقة ديننا بأنه محرف دخلني الشك، وزاد شكي عندما سقط الصنم الذي أعبده فقلت له أرجع إلى مكانك فأنا لن أستطيع أن أرجعك مثل كل يوم.
كيف أسلمتم وما الموقف الذي كان سبباً في إسلامكم؟
عقدت مناظرة بيننا وبين بعض الدعاة من المسلمين لمدة ست ساعات في جنوب إثيوبيا ، شارك في هذه المناظرة أكثر من عشرة ألاف شخص ؛ وكذلك شارك كبار القساوسة لدينا، ثم درات بيننا وبينهم بعض الأسئلة حول دين المسلمين ، وكذلك حول ديننا النصرانية ، ومن الأسئلة:
لماذا تصلون أيها المسلمون إلى قبلة واحدة؟ ولماذا تغيرت هذه القبلة من القدس إلى مكة؟
فرد علينا المسلمون بأن هذه الإجابة موجودة لديكم في كتابكم المقدس في يوحنا أربعة رقم 19 مكتوب ، يقول عيسى عليه السلام إن القبلة الموجودة في المستقبل تغير إذ يأتي النبي الذي بعدي ويغير القبلة من القدس إلى مكة من توجه إليها وصلى إليها دخل الجنة، وفي القرآن الكريم يقول الله تعالى :
{ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} (آية 144 – سورة البقرة).
أم السؤال الثاني فقولنا لهم إن هذا القرآن الكريم ليس كلام الله بل كتبه نبيكم أو بعض كتاب العرب، أعطونا آية من عندكم تدل على أنه كلام الله فأجابونا بقولهم لقد قال الله تعالى : { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (آية 82 – سورة النساء ) أما كتبكم أيها النصارى فهي تتناقض فيما بينها بسبب تحريفها وكتابة الناس لها فكانت حجة قوية ضد النصرانية.
أما السؤال الأخير وهو الذي كان سبباً في إسلامنا بعد الله سبحانه وتعالى قول المسلمين لنا: إن هذا الكتاب الذي بين أيدينا - أي الإنجيل- ليس كلام الله ، فإذا كان حقاً كلام الله عليكم أن تنفذوا ما به ففي كتابكم المقدس مرف 16-16 يقول إن من آمن بعيسى عليه السلام أو من آمن بالكتاب المقدس وشرب سماً لم يمت؛ فأخرج لنا أحد المسلمين سماً فقال إن كنتم تصدقون ما جاء به فيه فأشربوا هذا السم ، فقال أكبر قساوستنا أنا لن أشرب أتريدون أن تقتلوني فقلنا للقس يجب أن تشرب إذا كان الكلام الذي في كتابنا صحيح أو نعتنق الإسلام، فرفض أن يشرب وأعلنا إسلامنا وأسلم معنا 147 شخصاً.
ما ردة فعل القساوسة بعد أن أعلنتم إسلامكم؟
حاولوا ثنينا عن هذا القرار وبدؤوا يهددوننا إذا لم نعد إلى ديننا السابق، فهددونا بالقتل والتعذيب ، وكتبوا للدعاة المسلمين الذين أخذونا ونقلونا إلى منطقة آمنة يقولون نريد أن نعيش معكم بسلام سلمونا القساوسة الذين خرجوا من ديننا ولم يردوا الأشياء والأمانات التي لديهم ، وبعد ذلك انتقلنا إلى مكان آخر فجاء النصارى وأطلقوا النار على مقرنا القديم الذي تركناه ولم يجدوا أحداً؛ والحمد لله الذي ثبتنا على دين الإسلام.
ماذا فعلتم بعد إسلامكم للناس الذين كانوا يأتون إليكم في الكنسية؟
عندما كنا قساوسة كان يأتي الناس إلينا لنعطيهم صك الغفران الذي نغفر به ذنوبهم إذا فعلوا معصية مقابل شيء إما مادي أو معنوي أو فعل أي أمر نريده منهم، وبعد إسلامنا جمعناهم وقلنا لهم إننا كنا نغشكم ونخدعكم لأننا لا نستطيع أن نغفر لأنفسنا فكيف نغفر لكم ، إن الذي يغفر الذنوب هو الله سبحانه وتعالى ونحن هنا ندعوكم إلى دين الحق دين السماحة ؛ فأسلم في ذلك الموقف مجموعة منهم والبعض الآخر عارض وشتم اتهمنا بالجنون والخيانة وغير ذلك من الألفاظ السيئة ، وكذلك قمنا بإعادة جميع الأموال والأمانات التي كانت عهدة عندنا لهم؛ لأننا عرفنا طريق الحق فلا حاجة لنا فيهم ولا في أموالهم.
ما أول شيء رغبتم بفعله بعد إسلامكم؟
عندما كنا في النصرانية نسمع ونقرأ أن المسلمين يتوجهون ويجتمعون في مكة المكرمة للحج ،
وبعد إسلامنا رغبنا في أن نحج ليغفر الله ذنوبنا؛ والحمد لله قامت الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بإرسالنا إلى الحج. فلها منا الشكر الجزيل فهي من تبنتنا وأكرمتنا بعد دخولنا في الإسلام.
ماذا وجدت في الحج؟
عندما دخلنا إلى المسجد الحرام ورأينا الكعبة بكينا كثيراً على ما فات وتذكرنا ما كتب في كتابنا المقدس؛ إذ يقول الله تعالى - في كتاب النصارى المقدس - أنا عند بيتي الذي اخترته للعالم، من طاف به وسألني أجتبه؛ وكذلك شربنا من ماء زمزم التي قرأنا عنها كثيراً و قمنا بأعمال الحج ونحمد الله الذي سهل لنا حجنا ونسأل أن يغفر ذنوبنا.
ما مشروعاتكم المستقبلية بعد إسلامكم؟
أهم مشروع لدينا هو أن نتزوج ونعيش حياتنا العائلية التي حرمنا منها في النصراينة؛ لأن القساوسة هم أبناء الكنيسة ورهبانها فهم منزهو عن الزواج بالنساء اللاتي هن سبب ضعف عزيمة الكثير من الرجال، فبزواجنا نقتل معنوية النصارى أكثر من إسلامنا فنحن نريد أن نتزوج ؛ ولكن يقف المبلغ المالي عائقاً بيننا وبينه ونسأل الله أن يسخر لنا من عباده الصالحين من يذلل لنا هذا العائق؛ وكذلك من مشروعاتنا تعلم قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وتعلم العلم الشرعي، وكذلك نشر الدعوة الإسلامية في بلادنا؛ لأن يكثر فيها النصارى وكذلك الكثير لا يعرف عن الإسلام شيئاً.
كلمة أخيرة لمن توجهونها؟
بعد إسلامنا وجهنا بعض الرسائل إلى بعض القساوسة ندعوهم إلى الإسلام، والحمد لله استجاب أربعة، وهم الآن في طريقهم إلى الإسلام بإذن الله؛ لأنهم كانوا يخافون ترك النصرانية، وبعد إسلامنا شجعناهم لتركها، ونقول لكل النصارى قبل أن تهاجموا الإسلام والمسلمين عليكم أن تعرفوا حقيقة الإسلام وتقرؤوا ترجمة معاني القرآن الكريم؛ وكذلك بعض الكتب الصحيحة التي تتكلم عن الإسلام، وكذلك ندعو أقرباءنا وأهلنا إلى الدخول في هذا الدين العظيم دين الإنسانية والسماحة.
شرب السم سبب إسلامنا!!
إن الإسلام هو أعظم دين جعله الله للبشرية ، ومن يتخذ غيره ديناً فهو في خسران أبدي؛ إذ يقول الله تعالى :
{ كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}(آية 86 - سورة آل عمران) وللأسف هناك من يتبع ديانات أخرى باطلة يعتقد أنها الدين الصحيح. إما لمصلحة دنيوية أو غيرها ؛ لكن العاقل الذي يراجع نفسه ويتوب إلى الله كما فعل عبد القادر وعبد الرحمن وعبد الرحيم؛ الذين كانوا من قساوسة النصرانية ، وبعد أن علموا أن الإسلام هو دين الحق أصبحوا دعاة لهذا الدين.
أجرينا معهم هذا اللقاء بعد أن عادوا من الحج فإليكم الحوار.
حوار/ مشاري الكرشمي
ماذا كانت أسمائكم في النصرانية وما عمل كل واحد منكم؟
هايلور فايل نجاشي كنت أدير 60 كنسية في إثيوبيا وبعد أن أسلمت أصبح اسمي عبد القادر، أما أنا فكان اسمي فقرايوهانس مزمر وكنت أدير 20 كنسية في إثيوبيا، وبعد الإسلام أصبح اسمي عبد الرحمن مزمر، أما أنا اسمي مزمر أبرهه أدير كنسية واحدة وبعد الإسلام أصبح اسمي عبد الرحيم أبرهه.
كيف كانت حياتكم في النصرانية؟
كنا نعيش في حياة عادية ورتيبة ، مع أن الأموال والاحترام من الأخرين كان بين أيدينا؛ لم نجد طمأنينة القلب والسعادة والراحة، لأننا لا ننام إلا ثلاث ساعات أو أربع في اليوم الواحد.
أنتم تقولون أنكم لم تجدوا السعادة، هل كنتم مقتنعين أصلاً بالنصرانية؟
منذ نعومة أظفارنا ونحن في الكنسية، وعندنا اقتناع أن هذا الدين هو الذي سيوصلنا إلى الجنة، وأضاف عبد القادر بعد أن قرأت بعض الأوراق التي تدعو النصارى إلى الإسلام وتبين حقيقة ديننا بأنه محرف دخلني الشك، وزاد شكي عندما سقط الصنم الذي أعبده فقلت له أرجع إلى مكانك فأنا لن أستطيع أن أرجعك مثل كل يوم.
كيف أسلمتم وما الموقف الذي كان سبباً في إسلامكم؟
عقدت مناظرة بيننا وبين بعض الدعاة من المسلمين لمدة ست ساعات في جنوب إثيوبيا ، شارك في هذه المناظرة أكثر من عشرة ألاف شخص ؛ وكذلك شارك كبار القساوسة لدينا، ثم درات بيننا وبينهم بعض الأسئلة حول دين المسلمين ، وكذلك حول ديننا النصرانية ، ومن الأسئلة:
لماذا تصلون أيها المسلمون إلى قبلة واحدة؟ ولماذا تغيرت هذه القبلة من القدس إلى مكة؟
فرد علينا المسلمون بأن هذه الإجابة موجودة لديكم في كتابكم المقدس في يوحنا أربعة رقم 19 مكتوب ، يقول عيسى عليه السلام إن القبلة الموجودة في المستقبل تغير إذ يأتي النبي الذي بعدي ويغير القبلة من القدس إلى مكة من توجه إليها وصلى إليها دخل الجنة، وفي القرآن الكريم يقول الله تعالى :
{ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} (آية 144 – سورة البقرة).
أم السؤال الثاني فقولنا لهم إن هذا القرآن الكريم ليس كلام الله بل كتبه نبيكم أو بعض كتاب العرب، أعطونا آية من عندكم تدل على أنه كلام الله فأجابونا بقولهم لقد قال الله تعالى : { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (آية 82 – سورة النساء ) أما كتبكم أيها النصارى فهي تتناقض فيما بينها بسبب تحريفها وكتابة الناس لها فكانت حجة قوية ضد النصرانية.
أما السؤال الأخير وهو الذي كان سبباً في إسلامنا بعد الله سبحانه وتعالى قول المسلمين لنا: إن هذا الكتاب الذي بين أيدينا - أي الإنجيل- ليس كلام الله ، فإذا كان حقاً كلام الله عليكم أن تنفذوا ما به ففي كتابكم المقدس مرف 16-16 يقول إن من آمن بعيسى عليه السلام أو من آمن بالكتاب المقدس وشرب سماً لم يمت؛ فأخرج لنا أحد المسلمين سماً فقال إن كنتم تصدقون ما جاء به فيه فأشربوا هذا السم ، فقال أكبر قساوستنا أنا لن أشرب أتريدون أن تقتلوني فقلنا للقس يجب أن تشرب إذا كان الكلام الذي في كتابنا صحيح أو نعتنق الإسلام، فرفض أن يشرب وأعلنا إسلامنا وأسلم معنا 147 شخصاً.
ما ردة فعل القساوسة بعد أن أعلنتم إسلامكم؟
حاولوا ثنينا عن هذا القرار وبدؤوا يهددوننا إذا لم نعد إلى ديننا السابق، فهددونا بالقتل والتعذيب ، وكتبوا للدعاة المسلمين الذين أخذونا ونقلونا إلى منطقة آمنة يقولون نريد أن نعيش معكم بسلام سلمونا القساوسة الذين خرجوا من ديننا ولم يردوا الأشياء والأمانات التي لديهم ، وبعد ذلك انتقلنا إلى مكان آخر فجاء النصارى وأطلقوا النار على مقرنا القديم الذي تركناه ولم يجدوا أحداً؛ والحمد لله الذي ثبتنا على دين الإسلام.
ماذا فعلتم بعد إسلامكم للناس الذين كانوا يأتون إليكم في الكنسية؟
عندما كنا قساوسة كان يأتي الناس إلينا لنعطيهم صك الغفران الذي نغفر به ذنوبهم إذا فعلوا معصية مقابل شيء إما مادي أو معنوي أو فعل أي أمر نريده منهم، وبعد إسلامنا جمعناهم وقلنا لهم إننا كنا نغشكم ونخدعكم لأننا لا نستطيع أن نغفر لأنفسنا فكيف نغفر لكم ، إن الذي يغفر الذنوب هو الله سبحانه وتعالى ونحن هنا ندعوكم إلى دين الحق دين السماحة ؛ فأسلم في ذلك الموقف مجموعة منهم والبعض الآخر عارض وشتم اتهمنا بالجنون والخيانة وغير ذلك من الألفاظ السيئة ، وكذلك قمنا بإعادة جميع الأموال والأمانات التي كانت عهدة عندنا لهم؛ لأننا عرفنا طريق الحق فلا حاجة لنا فيهم ولا في أموالهم.
ما أول شيء رغبتم بفعله بعد إسلامكم؟
عندما كنا في النصرانية نسمع ونقرأ أن المسلمين يتوجهون ويجتمعون في مكة المكرمة للحج ،
وبعد إسلامنا رغبنا في أن نحج ليغفر الله ذنوبنا؛ والحمد لله قامت الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بإرسالنا إلى الحج. فلها منا الشكر الجزيل فهي من تبنتنا وأكرمتنا بعد دخولنا في الإسلام.
ماذا وجدت في الحج؟
عندما دخلنا إلى المسجد الحرام ورأينا الكعبة بكينا كثيراً على ما فات وتذكرنا ما كتب في كتابنا المقدس؛ إذ يقول الله تعالى - في كتاب النصارى المقدس - أنا عند بيتي الذي اخترته للعالم، من طاف به وسألني أجتبه؛ وكذلك شربنا من ماء زمزم التي قرأنا عنها كثيراً و قمنا بأعمال الحج ونحمد الله الذي سهل لنا حجنا ونسأل أن يغفر ذنوبنا.
ما مشروعاتكم المستقبلية بعد إسلامكم؟
أهم مشروع لدينا هو أن نتزوج ونعيش حياتنا العائلية التي حرمنا منها في النصراينة؛ لأن القساوسة هم أبناء الكنيسة ورهبانها فهم منزهو عن الزواج بالنساء اللاتي هن سبب ضعف عزيمة الكثير من الرجال، فبزواجنا نقتل معنوية النصارى أكثر من إسلامنا فنحن نريد أن نتزوج ؛ ولكن يقف المبلغ المالي عائقاً بيننا وبينه ونسأل الله أن يسخر لنا من عباده الصالحين من يذلل لنا هذا العائق؛ وكذلك من مشروعاتنا تعلم قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وتعلم العلم الشرعي، وكذلك نشر الدعوة الإسلامية في بلادنا؛ لأن يكثر فيها النصارى وكذلك الكثير لا يعرف عن الإسلام شيئاً.
كلمة أخيرة لمن توجهونها؟
بعد إسلامنا وجهنا بعض الرسائل إلى بعض القساوسة ندعوهم إلى الإسلام، والحمد لله استجاب أربعة، وهم الآن في طريقهم إلى الإسلام بإذن الله؛ لأنهم كانوا يخافون ترك النصرانية، وبعد إسلامنا شجعناهم لتركها، ونقول لكل النصارى قبل أن تهاجموا الإسلام والمسلمين عليكم أن تعرفوا حقيقة الإسلام وتقرؤوا ترجمة معاني القرآن الكريم؛ وكذلك بعض الكتب الصحيحة التي تتكلم عن الإسلام، وكذلك ندعو أقرباءنا وأهلنا إلى الدخول في هذا الدين العظيم دين الإنسانية والسماحة.
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin