إيفا هابيل أول امرأة تتولي منصب العمدة في أسيوط وسط قرية يسكنها المسلمون والمسيحيون .. هى ليست امرأة عادية فقد نجحت في جمع كل الأطياف حولها بتسامحها وبساطتها وعندما سألناها عن أصدقائها المقربين من المسلمين لم تجد اسماً واحداً بل تحدثت عن دفعة عام 1980 بمدرج كلية الحقوق من زملائها ورفقائها الذين مازالت علي اتصال بهم حتي الآن.
اصدقاء العمر
جريدة روز اليوسف ألأقت الضوء على هذا الموضوع فى عددها الصادر اليوم وتشير الى قول ايفا : علي مدرج كلية الحقوق التقيت بزملائي وأصدقائي ورفقة عمري الذين مازالت روابط صداقتي بهم قوية حتي الآن فلا تفارقني اتصالاتهم يوماً ولا أستغني عن رؤيتهم في أي زيارة لمصر.
بدأت إيفا حديثها عن ثروت الخرباوي صديقها المقرب قائلة إنه ممن بقوا ولم يهاجروا للخارج وكان ممن رافقوها في التدريب بمكتب المحاماة عقب التخرج وتصفه بأنه نعم الأنيس الذي شعرت معه بالراحة فاعتادت الكلام معه والضحك فكل منهما يتقبل من الآخر.
تذكر إيفا أحد المواقف الصعبة التي مرت بها وساندها كل زملائها في المكتب وعلي رأسهم ثروت وكانت هي المسيحية الوحيدة من بين 14 محام ومحامية، حيث فقدت حقيبتها في سيارة تاكسي وجمع لها زملاؤها مبلغاً مالياً يعينها فقالت لهم أنها متأكدة من عودة الشنطة لأن بها صورة السيدة مريم العذراء وبالفعل جاء سائق التاكسي في اليوم التالي وهو ما سبب شعوراً بالبهجة لكل من في المكتب وقالت إيفا "مش قولتلكم" وضحك صديقها ثروت الخرباوي من أن السائق مسلم واسمه مصطفي.
"استاذ حكم" هو اللقب الذي كانت تطلقه إيفا علي ثروت لأنه كان دائم النصح لها، وكان يصحح لها مفردات اللغة باستمرار لتميزه الشديد فيها حتي أنه أعطاها كتاباً لمبادئ النحو مازال يلازمها.
حياة بسيطة
وعلي نغمات أغاني وردة كانت تغني إيفا وصديقها سيد حامد "محام" في مدرج كلية الحقوق بجامعة عين شمس فهي تصف الحياة وقتها بأنها كانت بسيطة بدون أي تعقيدات وكانت زمالتهما وحبهما للغناء بصوت عال أمر ليس مستغرباً وتصفه بأنه شخص خفيف الظل رافقها طوال سنوات عمرها ومازال يحرص علي الاتصال بها في كل الأيام وبالأخص في الأعياد وتذكر أنها بعد توليها عضوية مجلس الشوري كان من أوائل من اتصل بها وقال لها "مش ناوية تعزمينا" فردت بأنها ستدعوه إلي الشاي فقال "شاي بس لا خلي العزومة علينا".
تصف إيفا هابيل علاقتها بزملائها أنها حياة كاملة ومعايشة بكل ما فيها من تفاصيل حلوة ومرة.
صعيدية اصيلة
يقول سيد حامد رفيق إيفا: عرفتها طوال سنوات الدراسة والزمالة في مكتب المحاماة بأنها صديقة عزيزة وإنسانة محترمة تحمل أصالة الصعيد بداخلها فكانت أختاً لنا نحبها ونخاف عليها ونرعاها وحتي يومنا هذا لم تنقطع صلاتنا وعندما تأتي إلي القاهرة تقيم لدي صديقتنا المسلمة التي تسكن في شبرا.
يضيف قائلاً: ولا أنسي عند مرضها وقفنا جميعاً إلي جوارها أثناء إجرائها عملية جراحية وعندما احتاجت لنقل دم كان صديقنا مروان محمد أبو الغيط هو من تبرع لها وظللنا جميعاً لا نفارقها حتي تجاوزت أزمتها الصحية بنجاح.
يستطرد قائلاً لم يكن مستغرباً أن تصل إيفا لمنصبها الحالي فهي إنسانة صادقة تخدم من حولها بحب وتفان كما أنها تتسم بالعدل ولا تعرف فرقاً بين مسلم ومسيحي فهي جدعة "بـ20 راجل" كما يقولون.
لا يتصور سيد حامد أن العلاقة التي تربط بينه وبين إيفا وباقي المجموعة بشيء غريب بل هو العادي والطبيعي بين المصريين ولكن المشكلة أن الكراهية صوتها أعلي من المحبة والسلام. وتوافقه الرأي إيفا التي تؤكد أن عموم المصريين لا يعرفون التعصب وأنها عندما ترشحت لتكون عمدة كان ينافسها خمسة رجال لكن أهل القرية التفتوا إلي الأصلح ولم ينظروا أنها امرأة ومسيحية فكلهم أصدقاؤها كما أنها تحرص علي نصرة صاحب الحق مهما كانت ظروفه أو ديانته ولا تحابي إلا للحق وهو سر نجاحها.
اصدقاء العمر
جريدة روز اليوسف ألأقت الضوء على هذا الموضوع فى عددها الصادر اليوم وتشير الى قول ايفا : علي مدرج كلية الحقوق التقيت بزملائي وأصدقائي ورفقة عمري الذين مازالت روابط صداقتي بهم قوية حتي الآن فلا تفارقني اتصالاتهم يوماً ولا أستغني عن رؤيتهم في أي زيارة لمصر.
بدأت إيفا حديثها عن ثروت الخرباوي صديقها المقرب قائلة إنه ممن بقوا ولم يهاجروا للخارج وكان ممن رافقوها في التدريب بمكتب المحاماة عقب التخرج وتصفه بأنه نعم الأنيس الذي شعرت معه بالراحة فاعتادت الكلام معه والضحك فكل منهما يتقبل من الآخر.
تذكر إيفا أحد المواقف الصعبة التي مرت بها وساندها كل زملائها في المكتب وعلي رأسهم ثروت وكانت هي المسيحية الوحيدة من بين 14 محام ومحامية، حيث فقدت حقيبتها في سيارة تاكسي وجمع لها زملاؤها مبلغاً مالياً يعينها فقالت لهم أنها متأكدة من عودة الشنطة لأن بها صورة السيدة مريم العذراء وبالفعل جاء سائق التاكسي في اليوم التالي وهو ما سبب شعوراً بالبهجة لكل من في المكتب وقالت إيفا "مش قولتلكم" وضحك صديقها ثروت الخرباوي من أن السائق مسلم واسمه مصطفي.
"استاذ حكم" هو اللقب الذي كانت تطلقه إيفا علي ثروت لأنه كان دائم النصح لها، وكان يصحح لها مفردات اللغة باستمرار لتميزه الشديد فيها حتي أنه أعطاها كتاباً لمبادئ النحو مازال يلازمها.
حياة بسيطة
وعلي نغمات أغاني وردة كانت تغني إيفا وصديقها سيد حامد "محام" في مدرج كلية الحقوق بجامعة عين شمس فهي تصف الحياة وقتها بأنها كانت بسيطة بدون أي تعقيدات وكانت زمالتهما وحبهما للغناء بصوت عال أمر ليس مستغرباً وتصفه بأنه شخص خفيف الظل رافقها طوال سنوات عمرها ومازال يحرص علي الاتصال بها في كل الأيام وبالأخص في الأعياد وتذكر أنها بعد توليها عضوية مجلس الشوري كان من أوائل من اتصل بها وقال لها "مش ناوية تعزمينا" فردت بأنها ستدعوه إلي الشاي فقال "شاي بس لا خلي العزومة علينا".
تصف إيفا هابيل علاقتها بزملائها أنها حياة كاملة ومعايشة بكل ما فيها من تفاصيل حلوة ومرة.
صعيدية اصيلة
يقول سيد حامد رفيق إيفا: عرفتها طوال سنوات الدراسة والزمالة في مكتب المحاماة بأنها صديقة عزيزة وإنسانة محترمة تحمل أصالة الصعيد بداخلها فكانت أختاً لنا نحبها ونخاف عليها ونرعاها وحتي يومنا هذا لم تنقطع صلاتنا وعندما تأتي إلي القاهرة تقيم لدي صديقتنا المسلمة التي تسكن في شبرا.
يضيف قائلاً: ولا أنسي عند مرضها وقفنا جميعاً إلي جوارها أثناء إجرائها عملية جراحية وعندما احتاجت لنقل دم كان صديقنا مروان محمد أبو الغيط هو من تبرع لها وظللنا جميعاً لا نفارقها حتي تجاوزت أزمتها الصحية بنجاح.
يستطرد قائلاً لم يكن مستغرباً أن تصل إيفا لمنصبها الحالي فهي إنسانة صادقة تخدم من حولها بحب وتفان كما أنها تتسم بالعدل ولا تعرف فرقاً بين مسلم ومسيحي فهي جدعة "بـ20 راجل" كما يقولون.
لا يتصور سيد حامد أن العلاقة التي تربط بينه وبين إيفا وباقي المجموعة بشيء غريب بل هو العادي والطبيعي بين المصريين ولكن المشكلة أن الكراهية صوتها أعلي من المحبة والسلام. وتوافقه الرأي إيفا التي تؤكد أن عموم المصريين لا يعرفون التعصب وأنها عندما ترشحت لتكون عمدة كان ينافسها خمسة رجال لكن أهل القرية التفتوا إلي الأصلح ولم ينظروا أنها امرأة ومسيحية فكلهم أصدقاؤها كما أنها تحرص علي نصرة صاحب الحق مهما كانت ظروفه أو ديانته ولا تحابي إلا للحق وهو سر نجاحها.
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin