طالبان ترد على تصريحات بايدن بتفجير انتحاري في كابول

قتل مفجر انتحاري يركب دراجة نارية يوم الاربعاء اثنين على الأقل وأصاب آكثر من 35 بجراح في هجوم بالقرب من البرلمان الأفغاني في كابول.. بعد أن زار نائب الرئيس الأمريكي البلاد وقال إن نشاط طالبان قد " أوقف أغلبه".
وقال مسئول بالشرطة إن المفجر استهدف حافلة تقل أفرادا من المخابرات الأفغانية في حي بغرب العاصمة وذكر أن أحد رجال المخابرات ومدنيا قتلا بينما أصيب 36 غالبيتهم مدنيون.
والهجوم هو الثالث من نوعه في العاصمة الأفغانية في أقل من شهر.

طالبان تعلن المسئولية



وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم.
وجاء الهجوم بينما كان جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي يختتم زيارته لأفغانستان لدعم خطة نقل المسئوليات الأمنية من القوات الأجنبية إلى القوات الأفغانية في حرب دامت ما يقرب من 10 سنوات ضد تمرد تقوده طالبان.
وقال بايدن في كابول إن نشاط طالبان قد " أوقف أغلبه" مكررا ما توصلت إليه مراجعة لاستراتيجية الحرب كشف عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر الماضي.
وأصبحت الهجمات في كابول نادرة نسبيا منذ العام الماضي وتحديدا بعد "الطوق الفولاذي" الذي أقيم حول المدينة قبل الانتخابات البرلمانية في سبتمبر.
وكان آخر هجوم لانتحاريين يرتديان حزامين ناسفين في العاصمة الأفغانية وقع عندما هاجما حافلة تقل ضباطا في الجيش الأفغاني مما أسفر عن مقتل 5 وإصابة 9. وأعلنت طالبان مسئوليتها عن هذا الهجوم وهو أول هجوم كبير في كابول منذ مايو عندما قتل 6 جنود أجانب في تفجير انتحاري ضخم بسيارة.
وفي الأسبوع الماضي قتلت قنبلة وضعت في حقيبة بوسط كابول شرطيا وأصابت اثنين من المدنيين.

بايدن في باكستان لإجراء محادثات



يأتي ذلك، بينما وصل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إلى باكستان لإجراء محادثات مع الرئيس آصف علي زرداري.
وتأتي الزيارة في وقت تحاول فيه واشنطن الضغط على باكستان لملاحقة المتشددين دون أن تتسبب في زيادة التوتر بين البلدين.
وقدم بايدن إلى باكستان بعد أن أمضى يومين في أفغانستان.