قال الداعية الإسلامي السعودي الشهير الشيخ د. عائض القرني أنه يتعين علي أهل الديانات الأخري أن يحترموا المسلمين ونبيهم الكريم محمد "صلي الله عليه وسلم" كما يحترم المسلمون سائر الأنبياء والرسل، مؤكدًا أن ديننا الحنيف يحرم ترويع أهل الكتاب أو قتلهم.
وكان الشيخ القرني يتحدث أمام الصالون الفكري " المقعد الأسبوعي" لسفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة د. هشام محيي الدين ناظر، الذي يعقد أسبوعيا مساء كل أربعاء، حيث تناول ثقافة التسامح ومعاملات الإسلام ونبيه لأهل الكتاب.
وقال الشيخ القرني: إن ما شهدته مصر من جريمة الاعتداء علي كنيسة القديسين "كدر خواطرنا " وأحزننا جميعا، مؤكدا أن لمصر وأهلها مكانة خاصة في قلوب السعوديين، وأنها "أنجبت أساتذتنا الذين تعلمنا علي أيديهم".
وأكد أن الإسلام دين الرحمة والتسامح، يرفض العنف ويأبي ترويع الآمنين، بما في ذلك أهل الكتاب، وضرب علي ذلك أمثلة من سلوك رسول الاسلام "صلي الله عليه وسلم" معهم وقال ليتنا نتعلم من هذا السلوك، مؤكدا أن المسلمين في أشد الحاجة اليوم الي حمل أفكارهم وسماحة دينهم لتبليغها الي غيرهم بالعلم وليس بالسلاح.
لكنه أكد علي أنه كما يؤمن المسلمون بكل الأديان ويحترموا أنبياءها فليس أقل من أن يحترم أهل هذه الديانات الإسلام ونبيه، فيما استهجن نعت الإسلام والمسلمين بالإرهاب بسبب حوادث فردية، مؤكدا أنه لا يمكن محاكمة ووصم أكثر من مليار و300 مليون مسلم بهذه التهمه كلما وقعت جريمة فردية تستنكرها ونرفضها تماما، ونؤكد أنها تتنافي تماما مع تعاليم وروح هذا الدين الحنيف، وتابع بأن لدينا قلة من السفهاء والغوغائيين هم الذين يشوهوا صورة السلام السمحة أمام العالم.
كما انتقد تحامل الغرب علي معاملة الإسلام للمرأة، وتساءل هل يريدون من المرأة المسلمة أن تصبح مثل الغربية تماما مجندة عسكرية بالجيش وعارضة أزياء الخ ؟.
وقال الشيخ القرني: أرجو من كل الطوائف في مصر أن يغمد الجميع سيوف كلماتهم والحرب الكلامية الدائرة عبر وسائل الإعلام وغيرها، وأن يدرأوا الفتنه، مؤكدا أنه لا أحد يحتكر الحكمة ولا رحمة الله، وأننا جميعا في قارب واحد، ويجب أن نتراحم فيما بيننا "مسلمين ومن هم غير المسلمين" حتي يرحمنا ربنا.
ودعا د. القرني إلى عدم خلط الأوراق كلما وقعت جريمة، وأن يتم التطاول علي علماء الإسلام والنصوص القرآنية والسنة، داعيا العلماء والحكماء إلى أهمية العمل من أجل التقريب وليس الفرقة والفتنة، وأن يتعلم الجميع ثقافة العفو، وحض المسلمين على أهمية القراءة والمعرفة للوقوف على صحيح دينهم وتعاليمه السمحة.
وردا على سؤال لبوابة الأهرام حول كيفية التعايش بين المسلمين والمسيحيين في ظل وجود أقلية متطرفة من المسلمين تكفر أهل الكتاب، في الوقت الذي نشهد انكارا مسيحيا عاما للإسلام ونبيه، قال الشيخ د. القرني أننا كمسلمين نحترم كل الديانات وأهلها، ونبجل أنبياءها، ومن ثم ليس أقل من أن يحترم أهل هذه الديانات نبينا وديننا، نحن لا نطالبهم أن يؤمنوا به، ولكن أن يقروا بنبوته، التي بشر بها نبي الله عيسي بن مريم، وشدد علي أن الإسلام والقرآن حفظهما الله تبارك وتعالي، مهما كانت مواقف الآخرين، لكن التعايش السلمي يُملي علي الجميع ضرورة الاحترام المتبادل.
وكان الشيخ القرني يتحدث أمام الصالون الفكري " المقعد الأسبوعي" لسفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة د. هشام محيي الدين ناظر، الذي يعقد أسبوعيا مساء كل أربعاء، حيث تناول ثقافة التسامح ومعاملات الإسلام ونبيه لأهل الكتاب.
وقال الشيخ القرني: إن ما شهدته مصر من جريمة الاعتداء علي كنيسة القديسين "كدر خواطرنا " وأحزننا جميعا، مؤكدا أن لمصر وأهلها مكانة خاصة في قلوب السعوديين، وأنها "أنجبت أساتذتنا الذين تعلمنا علي أيديهم".
وأكد أن الإسلام دين الرحمة والتسامح، يرفض العنف ويأبي ترويع الآمنين، بما في ذلك أهل الكتاب، وضرب علي ذلك أمثلة من سلوك رسول الاسلام "صلي الله عليه وسلم" معهم وقال ليتنا نتعلم من هذا السلوك، مؤكدا أن المسلمين في أشد الحاجة اليوم الي حمل أفكارهم وسماحة دينهم لتبليغها الي غيرهم بالعلم وليس بالسلاح.
لكنه أكد علي أنه كما يؤمن المسلمون بكل الأديان ويحترموا أنبياءها فليس أقل من أن يحترم أهل هذه الديانات الإسلام ونبيه، فيما استهجن نعت الإسلام والمسلمين بالإرهاب بسبب حوادث فردية، مؤكدا أنه لا يمكن محاكمة ووصم أكثر من مليار و300 مليون مسلم بهذه التهمه كلما وقعت جريمة فردية تستنكرها ونرفضها تماما، ونؤكد أنها تتنافي تماما مع تعاليم وروح هذا الدين الحنيف، وتابع بأن لدينا قلة من السفهاء والغوغائيين هم الذين يشوهوا صورة السلام السمحة أمام العالم.
كما انتقد تحامل الغرب علي معاملة الإسلام للمرأة، وتساءل هل يريدون من المرأة المسلمة أن تصبح مثل الغربية تماما مجندة عسكرية بالجيش وعارضة أزياء الخ ؟.
وقال الشيخ القرني: أرجو من كل الطوائف في مصر أن يغمد الجميع سيوف كلماتهم والحرب الكلامية الدائرة عبر وسائل الإعلام وغيرها، وأن يدرأوا الفتنه، مؤكدا أنه لا أحد يحتكر الحكمة ولا رحمة الله، وأننا جميعا في قارب واحد، ويجب أن نتراحم فيما بيننا "مسلمين ومن هم غير المسلمين" حتي يرحمنا ربنا.
ودعا د. القرني إلى عدم خلط الأوراق كلما وقعت جريمة، وأن يتم التطاول علي علماء الإسلام والنصوص القرآنية والسنة، داعيا العلماء والحكماء إلى أهمية العمل من أجل التقريب وليس الفرقة والفتنة، وأن يتعلم الجميع ثقافة العفو، وحض المسلمين على أهمية القراءة والمعرفة للوقوف على صحيح دينهم وتعاليمه السمحة.
وردا على سؤال لبوابة الأهرام حول كيفية التعايش بين المسلمين والمسيحيين في ظل وجود أقلية متطرفة من المسلمين تكفر أهل الكتاب، في الوقت الذي نشهد انكارا مسيحيا عاما للإسلام ونبيه، قال الشيخ د. القرني أننا كمسلمين نحترم كل الديانات وأهلها، ونبجل أنبياءها، ومن ثم ليس أقل من أن يحترم أهل هذه الديانات نبينا وديننا، نحن لا نطالبهم أن يؤمنوا به، ولكن أن يقروا بنبوته، التي بشر بها نبي الله عيسي بن مريم، وشدد علي أن الإسلام والقرآن حفظهما الله تبارك وتعالي، مهما كانت مواقف الآخرين، لكن التعايش السلمي يُملي علي الجميع ضرورة الاحترام المتبادل.
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin