عندما يلامس السمع هذه الكلمة ( تطوع ) يتبادر إلى ذهن الغالبية العظمى هذه الأعمال( صلاة التطوع ؛ صيام التطوع ؛ صدقة التطوع...إلخ ) هذا وبلا شك أعمال تطوعية عظيمة يؤجر عليها الشخص متى ما حسنت نيته ؛ ويكفي أن الله يحب العبد الذي لايزال يتقرب إليه بالنوافل ؛ فليس بعد هذا الأجر العظيم من أجر..
ولكن...
ماذا عن ثقافة التطوع التكافلية التي تعنى بخدمة الآخرين بل وخدمة المرافق و العناية بالبيئة ونحو ذلك؟؟
لماذا نقصر التطوع على ما بين العبد و ربه ولا نشملها بالآخرين بل حتى والحيوان؟؟
ألم تدخل امرأة – بغي - الجنة بسبب كلب ؛ قامت بسقيه شربة ماء في حر شديد؟؟
إنّ عملها التطوعي هذا اليسير كان جزاءه الجنة
هي لم تحيي لياليها بتهجد
ولم تصم الدهر
بل تطوعت لسقي كلب لم يجد الماء...
ولو تركته في حال سبيله لم يلمها أحد..
مالها و مال الكلب؟؟
ألم يفكر أحدكم أن يتفق مع مجموعة من الأشخاص أن يسلكوا طريق الرياض – مكة ويقوموا بتنظيف المصليات و دورات المياه المترامية على هذا الطريق؟؟
صدقوني هذا عمل أفضل عند الله من أشخاص ذهبوا لحج التطوع ؛ متى ما حسنت النية...
ألم تفكر أخي القارئ أن تشري ماءً بارداً ولو بمبلغ قليل تطفئ به ظمأ العمال الذين يعملون بالميدان في رابعة النهار؟؟
وأنت أخي المتنزه في البراري ألم تفكر في توزيع أكياس النفايات على المتنزهين حولك لكي يجمعوا ما خلّف منهم من مخلفات؟؟
في أمريكا أكثر من تسعين مليون متطوعاً
وفي بريطانيا عشرين مليون متطوعاً
يقابلهم عشرة ملايين ونصف المليون متطوع في فرنسا
فأين متطوعينا ونحن أبناء الإسلام الذي يحث على خدمة الآخرين وإزاحة الأذى عن الطريق ؟؟
هناك بوادر خير رأيناها – و لله الحمد و المنة – في السنوات الأخيرة من قيام بعض الأشخاص بأعمال تطوعية جليلة كتوزيع الماء البارد على العمالة الذين يعملون في النهار القائض ؛ وتنظيف البراري من مخلفات المتنزهين بعد انقضاء مواسم الرحلات ؛ وهناك من يقف عند إشارات المرور لتوزيع إفطار صائم لمن لم يدركه الإفطار في منزله...إلخ
أعمال يسيرة
ولكنها عند الله عظيمة
متى ما حسنت النية
ولكنها لازالت في مهدها
وتحتاج من يتبناها و يطوّرها
ومهما بلغت ميزانية الدولة
ومهما أقامت من مشاريع
ومهما ذللت من صعاب
إلا أنّ ثقافة التطوع التكافلي مطلب مهم لا بد منه
لا يسع الدولة أن تقوم به
فأغنى دولة في العالم – أمريكا – يوجد بها أكثر من ثلاثة آلاف مؤسسة خيرية غير مدعومة من الحكومة ؛ تقوم بأعمال تطوعية لا يسع أمريكا – بكبرها – أن تقوم بها...
هل تعلمون لماذا الدول لا تستطيع على تلك المناشط التي تقوم بها تلك المؤسسات الخيرية التطوعية؟؟
لأن العاملين فيها لا يبتغون أجراً
فهم أتوا من تلقاء أنفسهم
وبرغبتهم...
ومن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله
ومن كانت هجرته بخلاف ذلك فهجرته إلى ما هاجر إليه
وعلى ذلك فقس
والله الموفق...
ولكن...
ماذا عن ثقافة التطوع التكافلية التي تعنى بخدمة الآخرين بل وخدمة المرافق و العناية بالبيئة ونحو ذلك؟؟
لماذا نقصر التطوع على ما بين العبد و ربه ولا نشملها بالآخرين بل حتى والحيوان؟؟
ألم تدخل امرأة – بغي - الجنة بسبب كلب ؛ قامت بسقيه شربة ماء في حر شديد؟؟
إنّ عملها التطوعي هذا اليسير كان جزاءه الجنة
هي لم تحيي لياليها بتهجد
ولم تصم الدهر
بل تطوعت لسقي كلب لم يجد الماء...
ولو تركته في حال سبيله لم يلمها أحد..
مالها و مال الكلب؟؟
ألم يفكر أحدكم أن يتفق مع مجموعة من الأشخاص أن يسلكوا طريق الرياض – مكة ويقوموا بتنظيف المصليات و دورات المياه المترامية على هذا الطريق؟؟
صدقوني هذا عمل أفضل عند الله من أشخاص ذهبوا لحج التطوع ؛ متى ما حسنت النية...
ألم تفكر أخي القارئ أن تشري ماءً بارداً ولو بمبلغ قليل تطفئ به ظمأ العمال الذين يعملون بالميدان في رابعة النهار؟؟
وأنت أخي المتنزه في البراري ألم تفكر في توزيع أكياس النفايات على المتنزهين حولك لكي يجمعوا ما خلّف منهم من مخلفات؟؟
في أمريكا أكثر من تسعين مليون متطوعاً
وفي بريطانيا عشرين مليون متطوعاً
يقابلهم عشرة ملايين ونصف المليون متطوع في فرنسا
فأين متطوعينا ونحن أبناء الإسلام الذي يحث على خدمة الآخرين وإزاحة الأذى عن الطريق ؟؟
هناك بوادر خير رأيناها – و لله الحمد و المنة – في السنوات الأخيرة من قيام بعض الأشخاص بأعمال تطوعية جليلة كتوزيع الماء البارد على العمالة الذين يعملون في النهار القائض ؛ وتنظيف البراري من مخلفات المتنزهين بعد انقضاء مواسم الرحلات ؛ وهناك من يقف عند إشارات المرور لتوزيع إفطار صائم لمن لم يدركه الإفطار في منزله...إلخ
أعمال يسيرة
ولكنها عند الله عظيمة
متى ما حسنت النية
ولكنها لازالت في مهدها
وتحتاج من يتبناها و يطوّرها
ومهما بلغت ميزانية الدولة
ومهما أقامت من مشاريع
ومهما ذللت من صعاب
إلا أنّ ثقافة التطوع التكافلي مطلب مهم لا بد منه
لا يسع الدولة أن تقوم به
فأغنى دولة في العالم – أمريكا – يوجد بها أكثر من ثلاثة آلاف مؤسسة خيرية غير مدعومة من الحكومة ؛ تقوم بأعمال تطوعية لا يسع أمريكا – بكبرها – أن تقوم بها...
هل تعلمون لماذا الدول لا تستطيع على تلك المناشط التي تقوم بها تلك المؤسسات الخيرية التطوعية؟؟
لأن العاملين فيها لا يبتغون أجراً
فهم أتوا من تلقاء أنفسهم
وبرغبتهم...
ومن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله
ومن كانت هجرته بخلاف ذلك فهجرته إلى ما هاجر إليه
وعلى ذلك فقس
والله الموفق...
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 3:14 pm من طرف الصمت الحـزين
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:08 pm من طرف الصمت الحـزين
» انا جيييت نورت المنتدى
الأربعاء ديسمبر 07, 2011 2:01 pm من طرف الصمت الحـزين
» (ساقطون بالخط العريض)
السبت ديسمبر 03, 2011 6:51 pm من طرف الصمت الحـزين
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
السبت ديسمبر 03, 2011 6:33 pm من طرف الصمت الحـزين
» النساء اولاً
السبت ديسمبر 03, 2011 6:22 pm من طرف الصمت الحـزين
» تمسك بخيوط الشمس
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:08 am من طرف admin
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
الأربعاء أغسطس 17, 2011 7:04 am من طرف احساس طفلة
» قصة الفيلسوف والديك
الخميس يونيو 16, 2011 1:35 am من طرف admin