الرئيسية
أحدث الصور
أخر الأخبار 
من طرف تخوض الـMBC وشركة قطرية مغامرة إنتاج فيلم يحكي حياة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، ووقع اختيار مخرج العمل حاتم علي على الممثل السوري المبدع تيم الحسن لأداء دور الخليفة عمر. الـMBC أخذت احتياطاتها كاملة، فأعلنت عن العمل في مؤتمر صحفي حتى قبل البدء بالتصوير بشهور عدّة، واستعانت بمؤرخين حرصاً على الدقة في اعتماد الروايات عن الرجل، ناهيك عن اختيار الكاتب وليد سيف، ونصّبت خبراء شرعيين لدعم العمل من الناحية الشرعية، فاستقطبت الدكتور سلمان العودة، والذي زار والشيخ البراهيم مدير القناة، شيخ الأزهر للمشورة والحصول على الدعم المطلوب إن حدث ما هو خارج الحسابات.
المأمول ألا نتجه بالعمل إلى حيث جنحت التجارب السابقة كما في إنتاج (عمر المختار)، أو (الرسالة)، أو كما جنحت مناهجنا الدراسية العربية، كما هو في مقررات السعودية والخليج مثل (صور من حياة الصحابة) أو (صور من حياة التابعين)، والتي هي عبارة عن تصوير ملائكي لمجتمعات لا تكون إلا في الخيال، لا تمنحك أفكاراً للحياة، ولا تقدم لك حلولا لمشكلات عصرية، ولا تنمي لدى النشئ ملكة النقد، إنما هي سرد لعبّاد كانوا حالات استثنائية، أو مقاتلين قاموا بعمليات فدائية بحجة الجهاد في سبيل الله، وليس لأهداف سياسية، وإن تكلمنا عن الخلفاء والصحابة فتم تصويرهم وللأسف بشكل يرهق من بعدهم، ويجعلهم في حيرة من أمرهم، وهكذا هي كتب التاريخ، التي اعتادت التمجيد، والثناء، والمديح بشكل مهول، بتجاهل أو نسيان أن هؤلاء بشر، منهم من تغلبه الشهوة، فيغضب، أو يضرب، أو يعتدي أو غير ذلك، والحجة بأنهم كما في الحديث ".. وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"، فإنما قصد بها في أمور الدين (التشريع)، وليس في شؤون الحياة بمختلف مجالاتها.
أيضاً، ليس المأمول من الهيئة الشرعية بإشراف الشيخ العودة أن تكون أسيرة ذهنية التشدد أو اللين، فنعمد إلى حصر تصوير الخليفة عمر بأنه رغم ما عرف عنه من حزم إلا أنه تبنى منهج التيسير، واللين، والمحبة، بل الأمر أوسع من ذلك. المطلوب أن نقدم (فلسفة) الخليفة الراشد للحياة، كيف انقلب على دينه وقد بلغ عتيـّا، كيف ساس من حوله، كيف كان يخطئ ثم يتراجع ويعترف، وكيف وبأي منطق نزل بضع آيات من القرآن توافق رأيه وحكمته.
بقدر ما أنها مغامرة حقيقية صعبة، بقدر ما هي تحدّ جميل، لتابوهات ومثاليات ملئت بها رؤوس النشئ آن الأوان للانقلاب عليها، وتأسيس مرحلة جديدة من التأريخ. فليكن التحدي ضمناً بين الـMBC وعمر بن الخطاب، وليس (جمهوره).
المأمول ألا نتجه بالعمل إلى حيث جنحت التجارب السابقة كما في إنتاج (عمر المختار)، أو (الرسالة)، أو كما جنحت مناهجنا الدراسية العربية، كما هو في مقررات السعودية والخليج مثل (صور من حياة الصحابة) أو (صور من حياة التابعين)، والتي هي عبارة عن تصوير ملائكي لمجتمعات لا تكون إلا في الخيال، لا تمنحك أفكاراً للحياة، ولا تقدم لك حلولا لمشكلات عصرية، ولا تنمي لدى النشئ ملكة النقد، إنما هي سرد لعبّاد كانوا حالات استثنائية، أو مقاتلين قاموا بعمليات فدائية بحجة الجهاد في سبيل الله، وليس لأهداف سياسية، وإن تكلمنا عن الخلفاء والصحابة فتم تصويرهم وللأسف بشكل يرهق من بعدهم، ويجعلهم في حيرة من أمرهم، وهكذا هي كتب التاريخ، التي اعتادت التمجيد، والثناء، والمديح بشكل مهول، بتجاهل أو نسيان أن هؤلاء بشر، منهم من تغلبه الشهوة، فيغضب، أو يضرب، أو يعتدي أو غير ذلك، والحجة بأنهم كما في الحديث ".. وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"، فإنما قصد بها في أمور الدين (التشريع)، وليس في شؤون الحياة بمختلف مجالاتها.
أيضاً، ليس المأمول من الهيئة الشرعية بإشراف الشيخ العودة أن تكون أسيرة ذهنية التشدد أو اللين، فنعمد إلى حصر تصوير الخليفة عمر بأنه رغم ما عرف عنه من حزم إلا أنه تبنى منهج التيسير، واللين، والمحبة، بل الأمر أوسع من ذلك. المطلوب أن نقدم (فلسفة) الخليفة الراشد للحياة، كيف انقلب على دينه وقد بلغ عتيـّا، كيف ساس من حوله، كيف كان يخطئ ثم يتراجع ويعترف، وكيف وبأي منطق نزل بضع آيات من القرآن توافق رأيه وحكمته.
بقدر ما أنها مغامرة حقيقية صعبة، بقدر ما هي تحدّ جميل، لتابوهات ومثاليات ملئت بها رؤوس النشئ آن الأوان للانقلاب عليها، وتأسيس مرحلة جديدة من التأريخ. فليكن التحدي ضمناً بين الـMBC وعمر بن الخطاب، وليس (جمهوره).
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
» انا جيييت نورت المنتدى
» (ساقطون بالخط العريض)
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
» النساء اولاً
» تمسك بخيوط الشمس
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
» قصة الفيلسوف والديك