الرئيسية
أحدث الصور
أخر الأخبار 
من طرف نعم حب في زمن ألا حب حب أنقرض فيه الحب بل لم يعد له مكان نراه من بعيد ولا نعيش فيه لكن في هذة القصه كل معاني الحب التي نسمع عنه حب يحمل كل معاني التفاني في الحب والتضحيه والاخلاص
حب تتمنى وان تعيشه ولو للحظات نعم تتمنى ان تعيشه ولو للحظات تنعم بكل مافيه من معاني أجمل وأقوي الحب
هذه قصه حب عاشت بنا ولم تنتهي كباقي النهايات هي قصه ملاك نعم ملاك ومن البشر
ولكن صفتها ليس من البشر لقد خلقت ملاك بيننا لتكون لنا قدوة حسنه يقتضي بيها كل فتاه في سنها
لقد قاست في طفولتها ولكن لم تقسو على البشر
ولدت ملاك في احد المحافظات بجمهوريه مصر العربيه.
ولكن شاء القدر ان تتوافى أمها وهى طفله وحرمت من حنان إلام وتزوج أبيها بأخرى
لديها أخت تكبرها تدعى جنات وأخيها الأكبر يدعى
عماد
ظلت ملاك تبحث من حولها على من يعوض لها حنان أمها الذي لم تتذوقه طعمه لم تلامسه
ولكن!!! ملاك حولت من ألمها الي حب وبسمه لكل من حولها
لقد تعرفت عليها وتقربت منها كثيراً تلامست فيها حب يجمع البشر وحنان يجمع بكل ما بقلوب البشر
كان من يراها لأول وهلة
يظن إنها من المغرورين المتكبرين لثرائهم العالي
ولكن كانت هذه الفتاه لم تراه المال ولكن كانت مما تجعل المال وسيله لإسعاد الآخرين
حين بدأت التعارف كانت هي بزيارة لبيت عمتها ولم اكن أعرفها جيداً فنظرت إليها وألقيت عليها السلام
ردت السلام وتركتني في أول الأمر ظننت أنها مشغولة ولهذا تركتني ولكن في المرة الثانية فعلت نفس الفعل فقولت لنفسي أنها من المتكبرين
الأثرياء وقررت ألا أحدثها مرة أخرى
فبدأت اتجهلها الى اتى يوم ونظرت الي وضحكت والقيت السلام رديت السلام وقالت لما لا تتحدثي معي
اجابتها انتي لا تريدين الحديث معي ضحكت بكل براءة وقالت لي تعالي معي لنتحدث سوياً ونتعرف عليكي
ولا اخبىء عليكم لم احس براحه في حياتي مثلما احساستها معها بدأت اتحدث معها وكأني اعرفها منذٌ طفولتي من اول وهله اطلعتها علي كل ما بداخلي
وبدأت اتقرب منها شيئاً في شيئاً وعرفت لما هي كانت لا تتحدث معي
هي كانت من لا تأمن للاخرين سريعاً
نظراً لظروف طفولتها كنت تبعد وتراقب عن بعد ان وجدت انه من الصالحين تتقرب منهم ان كان غير ذلك تظل كما هي غير انها منتقبه وكانت بزياره لعمتها وكانت تخشى أن
يراها احد ابناء عمتها لهذا كانت تذهب الي غرفتها سريعاً
لم يكن لها أصدقاء غير جدها وجدتها هما كانوا لها كل حياتها كانت تطعهما في أمر لهم كانت لا تأخذ أي أمراً من غير مشاركتهم وهما أيضاً يحبونها حباً جاما يلا قلبك اللؤلئي
كانت تتحدث بعقلها وليس بقلبها لم ارى مثل هذا ابدا
كان الكل يسئلها المشورا
كانو يحبون الاستماع لها
حدث ذات مره تحدث أبن
عمتها يحبه لفتاة
وكان يريد الارتباط بها وكان والده معارض
هذا فسئلها جدها عن رئيها فضحكت وقالت بمنتهى العقل والاقناع
اولاً ما هو سبب الاعتراض هذه الخطبه
اجابتها عمتها هو عدم التوافق الاسرى بين الطرفين
فضحكت بعدما عرفت ان هذه الفتاه طبيبه صيدلى
ومن اسره بسيطه الحال
ومتدينه جداً
وابن عمتها تعليم فوق المتوسط ويعمل مع ابيها ولكن مستوى المادى اعلي
حيث هو يسكن منطقه راقيه وهى تسكن بمنطقه متوسطه
نظرت إليهم وبردها حسمت الامر وانهت بنهم الحوار والنقاش والجدال
سألت ابن عمها هل هي تصلي جميع افراض الصلاه اجابها نعم وتصوم ومحجبه وابيها إمام جامع
فنظرت الى زوج عمتها هل تريد لابنك ان يشقى باقى عمره فزوجه مِن مَن تُحب
تكون بمستوى مادى مناسب ليكم ولكنه لن يكون سعيد
فظفر بذات الدين
تربت يداك ذات الدين ياعمى هي من تربي ابنها علي الدين القيم وتفخر انها زوجه لابنك غير انك ستسعد ابنك كثيرا
ولك ان تعلم هي بنفس مستواكم ان لم يكن مادى فهو العلمى فهى طيببه صيدله وليس لها مال
وابنك تعليم متوسط ولديه المال الميزان هنا متسواى
وليكن كافتها هى الاكثر فهى تحمل الدين والعلم التى سيأتها بالمال وانتم تحملون المال فقط مما لاتحصلون عنه شيء
هل تتخيل عزيزي القارئ كانت تتحدث وكان الكل فى صمت يستمع دون جدال معها الى ضحك زوج عمتها وقال لها كلامك افق عندى ما تجهالته نعم هى تحمل الدين والعلم ونحن المال احيكي على حسن اقنعك ونهض وبارك الي ابنه هذه الزيجه المباركه
فدخلت غرفتها ودخلت ورائها وانا فى غايه الانبهار لهذه الفتاه اقنعت بطريقه بسيطه جدااا ولكن لما كانت تبكي كل هذا البكاء وعندما سئلتها اجابتني
لما تبكي اجابتني لاني سعيده لتوفيقي في هذا الامر
وانى كنت سبب لادخال السعاده والفرح لقلب ابن عمتي
هل رئيتم قلب كهذا تبكي لفرحتها انها اسعدت غيرها
انا لماأرى مثل هذا ابداً
ولكني سألت نفسى هي اسعدت الاخرين ولكن هل هي سعيدة وكان على ان اسئلها
ملاك هل أنتي سعيدة
صمت ولم تتحدث معي هذا اليوم عتبت نفسي لسؤالها هذا السؤال خشيت الاتتحدث معي ولكن لم يمنعني فضولي مرة اخرى
وسئالتها في اليوم التالي ان كانت مستئا مني لهذا السؤال
قالت لي كلا ولكن فكرت بسؤالك ورادت ان اسئل عقلي عنه هل انا سعيدة ولم اصل لأجابه ولكني لم اعرف ما هي السعاده غير من قريب ولا اعرف ان كانت تتدوم ام لا ولكنها سعاده متقطعه احس ان حياتي قصيره لاني لم اعرف السعاده من صغيري
لم اتذوقها فى طفولتي ولكنى ابحث عنها في اسعاد غير بحسها ابعينهم احس بأني طائر بلا جناح لاني محوت النظرة الحزينه من اعيون الاخرين
ولكنك تقولين لم تحسين السعاده الا من قريب !!! كيف
قالت نعم لم احسها الا وانا اتحدث مع رفيق العمر فمعه سأمشى طريقه لينير هو طريقي هو سعادتي المتقاطعه
هل تحبين يا ملاك نعم أحب يمكن هو سر مما يجعلني أساعد الآخرين أحس وكأني اقترب منه
وفى اليوم التالي كان عليها السفر كانت معها أختها الصغيرة من أبيها عرفت معنى ملاك في قلوبهم عندما قربا معاد السفر الى اختها هى وجدها وجددتها
لم أراى مثل هذا المشهد
سأروى لكم وكأني اراه الان
وهى تمسك بها طوال الوقت خائفه الا تراها وعين الطفله تبكى تحاول الابتسام هنا أقتربت منها ملاك تمسح دموعها وتضمها اليها وتضحكها وهي تبكي
واقلعت من اصبعها خاتم عزيز عليها واعطته لاختها وقالت لها هذا لكي
وكل ما فى غرفتي ملكك ان لم اعد واعطتها هاتفها النقلي
كانت اختها تريده وأوصتها ان تراعا امها فهي مريضه
واندهشت امها توصين على زوجه ابيكي
ولكن ما الغريب في هذا ان لم يكن هذا قلب ملاك
وسافرت الي اختها وكنت اتحدث معها كثيراً عن طريق الميل وتقربت منها اكثر بكثير كنا وقتها في رمضان وفى اثناء حديثنا ذات مره كانت تبكي بكاء
مكتوم تحاول ان لا تعرفني ايه ولكني احسست بها وسئلتها ما بكى اقسم لكم كان هذا نص حديثها قالت:
لاشيىء ولكني اشتقكم كثيراً
احس هنا بوحده قاتله واحسها اكثر عندم اتحدث بمن انتظر لقائه وينتهي حديثنا واخاف
على اختى وما الم بها انا هنا احس انى لاامل لي فى الرجوع وزاد احساسى عندما كسرت
قدمي اتاني هاتف يقول لي لن تعودي واخاف من هذا وتحدثت الي جدى عما يسوارني وقال حسك صادق فأختك تقول ان هناك من تقدم لكي وتريد ان توافقي عليه حزنت لما فعلت بي حيث علمت انها كانت متعمده كسر رجلي ظننا منها اني لن اعدل عن هدفي
لانه المفروض ان اذهب وأعتمرمع اخى وجدى وجدتي ولم اجد سبيل في هذا الا ان اقول لها علي ان اعتمر اولاً وقلت لجدى ولكني لا اريد هذا وانت تعلم السبب ولكنه حزن من اختي وتفكيرها الاحمق فى ان تؤذينى هذا الاذى
وتعاطف معى جدى في هذا الأمر ووافقني وطلب مني ان لا
اتحدث في هذا الامر ونأخدها بالين لسوء حالته الصحيه فوفقت ولكنها كانت مصره لزم الصمت ألتزماً بأتفاقي مع جدي
اجابتها هنا رائع ولكن لما تبكين الان
قالت ابكي على الغدر كانت بدلا من تتسبب بكسررجلي كانت تتحدث معي والعجيب انها كانت تظهر غير ما تفعل
هذا ما يبكني ويؤلمني
هوني عليكي حالك صغيرتي ولا تعلمي اين هو المصير والاقدار ولا تبكي
سئلتها لائنسبها ما فيها
هل تتحدثين مع رفيقك المنتظر قالت نعم ولكني لم اخبره شيىء عن هذا فهو لديه ما يكفي
كانت رغم ما تعنيه من ألالم
لا تريد أن تحمله لا احد تصنع من الامها ابتسامه على شفاه الاخرين ياله قلبك الرائع ايتها الفتاة
وفي اليوم التالي عرفت انها
سترحل لتعتمر وتأتي اختها هنا الي القاهره لتستقر بعد اقنعت ملاك زوج اخوتها بهذا
يااااااا رغم ما فعلته معكي
تقفين معها وتقنعين زوجها
بالعوده الي بلدها ياااااااااا لكي من ملاك ولقلبك الملائكي
وبعد أن اعتمرت
رجعت فارحه لانها لم تنال اختها ما كانت تبغيه عادت ملاك الي حضن بيتها بين كل من احبها
وتحدثنا وتحدثت معي وعرفت كم هي سعيده لهذا
وفي يوم سئلت عنها عمتها
وعرفت انهم لم يكن يتوقعون ان ملاك بهذا القلب
الرائع وهذه العقليه الحكيمه
كانوا يتعجبون من حب جدهاا لها
وإنها رفيقه طريقه
لهذا عرفنا السبب وأحببنها كما رئينهاوكما رئها جدها
كانت تتحدث معي يومياً
ولم أمِل من حديثها ابدا كنت أخبرها
كل أخباري
كانت تصحح اخطائي ومن تقرُبي منها عرفت
منها الكثير كانت تروى لي قصص تراها تريدون معرفه هذه القصص عرفت انها كانت تراعي بعض الاسر الفقيرة كانت تتصدق بمالها الخاص عليهم تعنهم بالحياه كانت وهي تروي لي ما تراه تبكي ...... تبكي لحالهم كانت تقول اود وان اجمعهم بمكااان جميل لينعموا ولو لبعض الوقت اود أن احمل عنهم همومهم وازيلها ولو بعض الشيىء
ياااااااااا لقلبك صديقتي ياليتني عرفتك منذ زمن وولدتي لأتعلم منك الكثير
كانت تعطي بسخاء شديد لم تحتسب لمن تعطي أو بما انفق تساعد من لا يستطيع الانفاق ع الزواج وكان هذا ما رئيته
حيث اخ زوجة ابيها يريد الزوج وليس معه ما يعينه لهذا لم تتحدث بل فعلت ذهبت واشترت إليه بعض الاجهزة الكهربائيه وليس هذا فقط بل اعطتيته من مالها الخاص كمساهمه او هديه لم ارى في حياتي كلها مثل هذا نظر اليها هذا الشاب وقال لها :
لا اعرف كيف اشكرك لما فعلتيه معي وانتي لم تسمعي منا غير كل ما يجرح ويهينك ولم ترى منا كلمه حسنه في غيابك انتي يامن كرهناكي ولم نعرف السبب كنتي اول من يمد الي يده اشكرك جزيل الشكر انتي ملاك في الصفه وليس من البشر
هل رئيتم مثل هذا
كانت تساعد زملائها من المحتاجين دون علمهم
نعم اقسم لك عزيزى القراء كانت تفعل هذا وبمسئلتي لها افترضي ان مالك قد ينقص وانتي تعطي لهذا ولهذا قد يظن بكي الناس انكي من السفهاء المبذرين
ضحكت و ضحكت استنفاار لقولي
وقالت هذا المال الذي وهبني الله به فاللفقير جانب اكبر منه
عندما اعطيه له او جزء منه فلا نقص لمال من صدقه من اخرجه بيمني بيعود الي اضعاف بفضل الله
عرفت هذه الفتاه ولمِ
ا كان من حولها يحبها كل هذا الحب نعم لم يراها احد الا واحبها
لعقلها وقلبها وحنانها وعطائها
كانت دائما تحسني لعمل الخير والصلاه كانت من القوامين
ولكن في الاوقات الاخيرة
لم اكن اتحدث معها كثيراً قالت انها مشغوله للأمتحانات ولكنها كانت دئماً تقول لي لا اعرف
احس بخوف دائماً وكائن قلبي مأخوذ مني ورهبه اكبر من الامتحان لا اعرف سر هذا
هل لأنني أريد الانتهاء سريعاًً لأذهب طائرة عائمة لرفيق دربي وفي يوم تحدثت معي لتقول لي
احس ان بي العمر قصير
ضحكت وقولت لها لماتقولين هذا قالت لا اعلم من شده خوفي من شيىء لا اعلمه قولت لها لا تقلقي نفسك هذا لانك رهبه الامتحان ففي اليوم الاول بيكون هذا طبيعي
وفجائه انقطع اتصلها بي
في بداء الامر قلت انها
مشغوله في الامتحانات
ولا اريد ان اشغلها
ولكن ما حدث كان اكبر من تصوري وتخيلي
حيث وجدت ميلها مفتوح
وبدأت أنهال عليها بكلمات اللوم والعتاب
ولكن لم تكن هي من تحدث معي
كان رافيق دربها
لم اصدقه ما قاله وظننت انها تمزحني اقسم انه رافيق دربها المنتظر
حيث اخبارني فجعتي
ان هذا الملاك أتاه غول الطريق وأبدها من أمامه
نعم
كانت ذهبا الي الامتحان
وكانت هي لا تحب ان تقود سيارتها اثناء السفر وخصوصاً اثناء الليل
ولكن جدها اسر علي هذا
ولم يكن لها غير الطاعه لهم
وفي الطريق لم يرحمها هذا الغول من يفقدها حياتها
لم يرحم شبابها لم يرى ملامح برئتها الجميله ليقف دون ان يتحرك ساكنا
نعم عزيزي القارئ
رحلت مع رفيق غير رفيق دربها
كانت دائما تقول ان لم أكن لمن أحب بقلبي وجسدي
فقبري أولا بهما
ذهبت مع من كانت دائماً معهم وتركت الدنيا بما فيها
من الألم نعم يا ارق من راءيت في الأرض
أنتي لم تخلقي لتعيشي بجورنا
أنتي مسكنك السماء بجوار الصالحين تركتي في قلوبنا علامة لن ننسها مهما حين ذهبتي عنا يا عزراء الصبايا وألان أنتي من حوريات الجنة
أسكنك الله جناته ورفع إعمالك الطيبة ياملاك من نور وليس من بشر
وفي تحدثت مع رفيق دربها كان يبكي بكاء الاحبه يقول هي رحلت عني بجسدها ولكن روحها باقيه في قلبي دائما وابداااا كانت تواسني ألامي وأهدها بعض الكلمات الرثاء كان يود ان تسمعها لتعرف قدر حبه
اليكم بعض منها
كلمات من رفيق درب ملاك اليكم هي:
أراكي في هذا المساء وتتسابق إليكي من قلبي دقات الشوق والحنين ... أكتب إليك في هذا المساء بحروف من النور على قطرات الماء .. سأسطر معنى جديد من معاني الحب والاشتياق ... فترقبي هذا القلب الصغير الذي إتسع لحبك الذي أصبح له الهواء والماء ... أكتب إليك في هذا المساء بوح لحظات الصمت الذي ملاء الأجواء وانتي بعيده عني
امشتاقا عيني تسكن أحضانك ... وأنسى الهموم واهمس لك يالغالي حبي كبير
والحنين نجم ما يزول بسما عشقي ... وما تحلى إلا بيك كل أحلامي
كتبت اسمك على صدري وبدمي أسقي ... عشاق الكون بليل أيامي
حلفت باللي زان الحسن بوصف حسنك ... إني كتبت إسمك على قلبي أعز محبوب
ولو زاد البعد ترا صوت همسك ... ما يروح من بالي لحظة يا قدر مكتوب
ولقيت كل احلامي تكمل برسمك ... يا شوق القلب يا ناري عنك متوب
كلمات من رفيق درب ملاك
ياااالا كلماتك واقوها تعبر بما فيها من حب وحزن وألم لفراقها
وبعدها احببت ان ارسال هذه الكلمات لميل صدقتي ولأختها
ومر وقت من الزمن الي ان تلقيت رساله من الميل اندهشت منها كثيراًلانهامن ميل غريب عني
تقول ارجوا اضافتي لأمر هام لفضولي اضافته وبعد ساعه تحدث معي صاحب الميل هذا
كنت اتحدث بحرصاً شديد لجهلي من هو ولكني وجدته يشكرني علي الخاطره وتعجبت انا لم ابعث اليك بأي خواطر ولكنه قال كلا بعثتي الي
بتلك الخاطره ولم اعرف ان راحيلي قدتسبب لهذا الحبيب الالم ولكن كان خارج عن ارداتي نعم خرج عن ارادتي .........
سئلت مع من اتحدث ؟؟؟؟؟؟
قال انا صديقتك !!!!
صدقتي رحلت انت كاذب ......
قال لا وأقسم لكي انا ملاك
فطلبت منها ان تعطيني ما يثبت
ظهرت لي صورتها قولت لا يكفي
اريد سماع صوتك
وأراكي انتي انتي تتحدثيني وقد حدث سمعتها تحكي ورئيتها وياااااااليتني ما رئيتها وياااا ليتني ما سمعتها يهول ما رئيت وبكائي بما سمعت لم اصدق عيني ولا اصدق أذاني قالت لي
لقد اشتقتلك لكي كثيراً واشتق حبيب دربي أكثر وأحس بألمه وأتلم اكثر منه
سئلتها وبما أنتي تنعمي بوجودك بالحياة لما حدث هذا!!!!
قالت وهى تبكي .....لكي يعيش من أحببت لكي ينساني ويمضي ليراى
طريق اجمل من طريقي
قولت انتي خاطئه انه يحبك لم تراى بكائه من اجلك
قالت كلاااا رئيتها وأحس بها وسأظل بدموعه ابكي لحالي وما حدث معي
وما حدث معكي لكي تهربي منه
قالت ؟
انا لالالا لم اهرب كنت اود ان اهرب من الدنيا إليه نعم فهو كان لي كل منتهي ولكن ماحدث غير مصيري إليه
لم أحس الألم كما كنت أحس بألمه هو أذا رأني هكذا
فقررت ان أمضي على شهاده وافتي من أجله هوو نعم من أجله هو
فلا تلوميني علي كثرة حبي إليه فعلت هذا لحبي له وليس لبعدي عنه
انا كنت اسارع الايام لألتقي بيه ولكن غول الطريق عنه ابعدني
قبل ان تلومني أنظري جيداً ماذا فعل بي غول الطريق
وهنا رفعت الغطاء عن قدميها
ولكن ..... ولكن أين أين!!!! هما تلك الاقدام ......... يااااااااااااا حبيبتي لقد رحالم عنها تسبب غول الطريق في قطع قدمها الاثنين
انا اره هذا المشهد وأبكي
وهي تتحدث وتكمل حديثها
قائله لقد احببته حب لم يراه البشر ولن يراه ومن شده حبي إليه عز علي ان يأتي يوم ويرأف بحالي كنت احتاج حبه فقط ولكن الان سيكون منه لي عطف فقررت موتي ولاتي بلفعل في تعداد الموتي
قولت لها كان عليكي أن تخبريه الامر وأجعليه يختار ؟
قالت : لالالالا لا اخبره ابدااااً
لانه لو عرف بما الم بي في بداء الامر يحبني ويليه يعطف لحالي وفي الاخر أكون عليه عبء كبير
وانا لا اريد هذا كنت
ولكن بوفاتي فا بالأمس يحبني
واليوم يبكي من أجلي وغداً ينساني
وبعد غداً أكون له ذكرى
فأيهما كنت أختار اعيش وكأني مع الموتي
أو أموت وفي قلبه احيا
فقررت الموت
ياااااا تتحملين كل هذا بمفردك من أجل ألا تتحملي كل هذا له او لغيره
هنا قالت اليكي اخر كلماتي لا تخبيره عني داعيه اكون له ذكرى
واستودعك الله
وانتهت حديثها معي ولا أعلم ماذا فعل هل اقول لرفيق دربها ما رائيت
وما سمعت أم أصمت لرغبتها
ولكني فكرت بعقلها وجدت انها على حق هي أصبحت ليس كما كانت تمشي وتجري وتلهوى اليوم يحبها وغداً يعطف لحالها وبعد غداً تكون عليه عبء
انما في راحليها أمس يحبهاواليوم يبكي راحليها وغداً يتذكرها وبعد غداً تكون له ذكرى
حتي في الامك ترأفي بحال من حولك تتألمي انتي فقط
ضاحت هذه الفتاه بحبها وابتعدت عن البشر حيث تكون لها حياه اخرى بعيده عنا لكي لا تسبب الألم حيث لا تحس العطف لانها تحتاج الحب ولكن!!!
اليكي انحني صديقتي الحبيبه
واقدر لكي قلبك الكبير فـأنتي ملاك وليس من البشر
هذاالقلب لكي ليس ليكون من البشر
هل رئيت عزيزي القارىء قلباً كهذا
هل رائيت حباً كهذا في هذا الزمن
لقد ضحت بحبها وسعادتها من اجل ألا يتألم أحد غيرها
ياليت كان منك العشرات ولكن اين في هذا الزمن اين يوجد قلبك في زمن ألا حب
حب تتمنى وان تعيشه ولو للحظات نعم تتمنى ان تعيشه ولو للحظات تنعم بكل مافيه من معاني أجمل وأقوي الحب
هذه قصه حب عاشت بنا ولم تنتهي كباقي النهايات هي قصه ملاك نعم ملاك ومن البشر
ولكن صفتها ليس من البشر لقد خلقت ملاك بيننا لتكون لنا قدوة حسنه يقتضي بيها كل فتاه في سنها
لقد قاست في طفولتها ولكن لم تقسو على البشر
ولدت ملاك في احد المحافظات بجمهوريه مصر العربيه.
ولكن شاء القدر ان تتوافى أمها وهى طفله وحرمت من حنان إلام وتزوج أبيها بأخرى
لديها أخت تكبرها تدعى جنات وأخيها الأكبر يدعى
عماد
ظلت ملاك تبحث من حولها على من يعوض لها حنان أمها الذي لم تتذوقه طعمه لم تلامسه
ولكن!!! ملاك حولت من ألمها الي حب وبسمه لكل من حولها
لقد تعرفت عليها وتقربت منها كثيراً تلامست فيها حب يجمع البشر وحنان يجمع بكل ما بقلوب البشر
كان من يراها لأول وهلة
يظن إنها من المغرورين المتكبرين لثرائهم العالي
ولكن كانت هذه الفتاه لم تراه المال ولكن كانت مما تجعل المال وسيله لإسعاد الآخرين
حين بدأت التعارف كانت هي بزيارة لبيت عمتها ولم اكن أعرفها جيداً فنظرت إليها وألقيت عليها السلام
ردت السلام وتركتني في أول الأمر ظننت أنها مشغولة ولهذا تركتني ولكن في المرة الثانية فعلت نفس الفعل فقولت لنفسي أنها من المتكبرين
الأثرياء وقررت ألا أحدثها مرة أخرى
فبدأت اتجهلها الى اتى يوم ونظرت الي وضحكت والقيت السلام رديت السلام وقالت لما لا تتحدثي معي
اجابتها انتي لا تريدين الحديث معي ضحكت بكل براءة وقالت لي تعالي معي لنتحدث سوياً ونتعرف عليكي
ولا اخبىء عليكم لم احس براحه في حياتي مثلما احساستها معها بدأت اتحدث معها وكأني اعرفها منذٌ طفولتي من اول وهله اطلعتها علي كل ما بداخلي
وبدأت اتقرب منها شيئاً في شيئاً وعرفت لما هي كانت لا تتحدث معي
هي كانت من لا تأمن للاخرين سريعاً
نظراً لظروف طفولتها كنت تبعد وتراقب عن بعد ان وجدت انه من الصالحين تتقرب منهم ان كان غير ذلك تظل كما هي غير انها منتقبه وكانت بزياره لعمتها وكانت تخشى أن
يراها احد ابناء عمتها لهذا كانت تذهب الي غرفتها سريعاً
لم يكن لها أصدقاء غير جدها وجدتها هما كانوا لها كل حياتها كانت تطعهما في أمر لهم كانت لا تأخذ أي أمراً من غير مشاركتهم وهما أيضاً يحبونها حباً جاما يلا قلبك اللؤلئي
كانت تتحدث بعقلها وليس بقلبها لم ارى مثل هذا ابدا
كان الكل يسئلها المشورا
كانو يحبون الاستماع لها
حدث ذات مره تحدث أبن
عمتها يحبه لفتاة
وكان يريد الارتباط بها وكان والده معارض
هذا فسئلها جدها عن رئيها فضحكت وقالت بمنتهى العقل والاقناع
اولاً ما هو سبب الاعتراض هذه الخطبه
اجابتها عمتها هو عدم التوافق الاسرى بين الطرفين
فضحكت بعدما عرفت ان هذه الفتاه طبيبه صيدلى
ومن اسره بسيطه الحال
ومتدينه جداً
وابن عمتها تعليم فوق المتوسط ويعمل مع ابيها ولكن مستوى المادى اعلي
حيث هو يسكن منطقه راقيه وهى تسكن بمنطقه متوسطه
نظرت إليهم وبردها حسمت الامر وانهت بنهم الحوار والنقاش والجدال
سألت ابن عمها هل هي تصلي جميع افراض الصلاه اجابها نعم وتصوم ومحجبه وابيها إمام جامع
فنظرت الى زوج عمتها هل تريد لابنك ان يشقى باقى عمره فزوجه مِن مَن تُحب
تكون بمستوى مادى مناسب ليكم ولكنه لن يكون سعيد
فظفر بذات الدين
تربت يداك ذات الدين ياعمى هي من تربي ابنها علي الدين القيم وتفخر انها زوجه لابنك غير انك ستسعد ابنك كثيرا
ولك ان تعلم هي بنفس مستواكم ان لم يكن مادى فهو العلمى فهى طيببه صيدله وليس لها مال
وابنك تعليم متوسط ولديه المال الميزان هنا متسواى
وليكن كافتها هى الاكثر فهى تحمل الدين والعلم التى سيأتها بالمال وانتم تحملون المال فقط مما لاتحصلون عنه شيء
هل تتخيل عزيزي القارئ كانت تتحدث وكان الكل فى صمت يستمع دون جدال معها الى ضحك زوج عمتها وقال لها كلامك افق عندى ما تجهالته نعم هى تحمل الدين والعلم ونحن المال احيكي على حسن اقنعك ونهض وبارك الي ابنه هذه الزيجه المباركه
فدخلت غرفتها ودخلت ورائها وانا فى غايه الانبهار لهذه الفتاه اقنعت بطريقه بسيطه جدااا ولكن لما كانت تبكي كل هذا البكاء وعندما سئلتها اجابتني
لما تبكي اجابتني لاني سعيده لتوفيقي في هذا الامر
وانى كنت سبب لادخال السعاده والفرح لقلب ابن عمتي
هل رئيتم قلب كهذا تبكي لفرحتها انها اسعدت غيرها
انا لماأرى مثل هذا ابداً
ولكني سألت نفسى هي اسعدت الاخرين ولكن هل هي سعيدة وكان على ان اسئلها
ملاك هل أنتي سعيدة
صمت ولم تتحدث معي هذا اليوم عتبت نفسي لسؤالها هذا السؤال خشيت الاتتحدث معي ولكن لم يمنعني فضولي مرة اخرى
وسئالتها في اليوم التالي ان كانت مستئا مني لهذا السؤال
قالت لي كلا ولكن فكرت بسؤالك ورادت ان اسئل عقلي عنه هل انا سعيدة ولم اصل لأجابه ولكني لم اعرف ما هي السعاده غير من قريب ولا اعرف ان كانت تتدوم ام لا ولكنها سعاده متقطعه احس ان حياتي قصيره لاني لم اعرف السعاده من صغيري
لم اتذوقها فى طفولتي ولكنى ابحث عنها في اسعاد غير بحسها ابعينهم احس بأني طائر بلا جناح لاني محوت النظرة الحزينه من اعيون الاخرين
ولكنك تقولين لم تحسين السعاده الا من قريب !!! كيف
قالت نعم لم احسها الا وانا اتحدث مع رفيق العمر فمعه سأمشى طريقه لينير هو طريقي هو سعادتي المتقاطعه
هل تحبين يا ملاك نعم أحب يمكن هو سر مما يجعلني أساعد الآخرين أحس وكأني اقترب منه
وفى اليوم التالي كان عليها السفر كانت معها أختها الصغيرة من أبيها عرفت معنى ملاك في قلوبهم عندما قربا معاد السفر الى اختها هى وجدها وجددتها
لم أراى مثل هذا المشهد
سأروى لكم وكأني اراه الان
وهى تمسك بها طوال الوقت خائفه الا تراها وعين الطفله تبكى تحاول الابتسام هنا أقتربت منها ملاك تمسح دموعها وتضمها اليها وتضحكها وهي تبكي
واقلعت من اصبعها خاتم عزيز عليها واعطته لاختها وقالت لها هذا لكي
وكل ما فى غرفتي ملكك ان لم اعد واعطتها هاتفها النقلي
كانت اختها تريده وأوصتها ان تراعا امها فهي مريضه
واندهشت امها توصين على زوجه ابيكي
ولكن ما الغريب في هذا ان لم يكن هذا قلب ملاك
وسافرت الي اختها وكنت اتحدث معها كثيراً عن طريق الميل وتقربت منها اكثر بكثير كنا وقتها في رمضان وفى اثناء حديثنا ذات مره كانت تبكي بكاء
مكتوم تحاول ان لا تعرفني ايه ولكني احسست بها وسئلتها ما بكى اقسم لكم كان هذا نص حديثها قالت:
لاشيىء ولكني اشتقكم كثيراً
احس هنا بوحده قاتله واحسها اكثر عندم اتحدث بمن انتظر لقائه وينتهي حديثنا واخاف
على اختى وما الم بها انا هنا احس انى لاامل لي فى الرجوع وزاد احساسى عندما كسرت
قدمي اتاني هاتف يقول لي لن تعودي واخاف من هذا وتحدثت الي جدى عما يسوارني وقال حسك صادق فأختك تقول ان هناك من تقدم لكي وتريد ان توافقي عليه حزنت لما فعلت بي حيث علمت انها كانت متعمده كسر رجلي ظننا منها اني لن اعدل عن هدفي
لانه المفروض ان اذهب وأعتمرمع اخى وجدى وجدتي ولم اجد سبيل في هذا الا ان اقول لها علي ان اعتمر اولاً وقلت لجدى ولكني لا اريد هذا وانت تعلم السبب ولكنه حزن من اختي وتفكيرها الاحمق فى ان تؤذينى هذا الاذى
وتعاطف معى جدى في هذا الأمر ووافقني وطلب مني ان لا
اتحدث في هذا الامر ونأخدها بالين لسوء حالته الصحيه فوفقت ولكنها كانت مصره لزم الصمت ألتزماً بأتفاقي مع جدي
اجابتها هنا رائع ولكن لما تبكين الان
قالت ابكي على الغدر كانت بدلا من تتسبب بكسررجلي كانت تتحدث معي والعجيب انها كانت تظهر غير ما تفعل
هذا ما يبكني ويؤلمني
هوني عليكي حالك صغيرتي ولا تعلمي اين هو المصير والاقدار ولا تبكي
سئلتها لائنسبها ما فيها
هل تتحدثين مع رفيقك المنتظر قالت نعم ولكني لم اخبره شيىء عن هذا فهو لديه ما يكفي
كانت رغم ما تعنيه من ألالم
لا تريد أن تحمله لا احد تصنع من الامها ابتسامه على شفاه الاخرين ياله قلبك الرائع ايتها الفتاة
وفي اليوم التالي عرفت انها
سترحل لتعتمر وتأتي اختها هنا الي القاهره لتستقر بعد اقنعت ملاك زوج اخوتها بهذا
يااااااا رغم ما فعلته معكي
تقفين معها وتقنعين زوجها
بالعوده الي بلدها ياااااااااا لكي من ملاك ولقلبك الملائكي
وبعد أن اعتمرت
رجعت فارحه لانها لم تنال اختها ما كانت تبغيه عادت ملاك الي حضن بيتها بين كل من احبها
وتحدثنا وتحدثت معي وعرفت كم هي سعيده لهذا
وفي يوم سئلت عنها عمتها
وعرفت انهم لم يكن يتوقعون ان ملاك بهذا القلب
الرائع وهذه العقليه الحكيمه
كانوا يتعجبون من حب جدهاا لها
وإنها رفيقه طريقه
لهذا عرفنا السبب وأحببنها كما رئينهاوكما رئها جدها
كانت تتحدث معي يومياً
ولم أمِل من حديثها ابدا كنت أخبرها
كل أخباري
كانت تصحح اخطائي ومن تقرُبي منها عرفت
منها الكثير كانت تروى لي قصص تراها تريدون معرفه هذه القصص عرفت انها كانت تراعي بعض الاسر الفقيرة كانت تتصدق بمالها الخاص عليهم تعنهم بالحياه كانت وهي تروي لي ما تراه تبكي ...... تبكي لحالهم كانت تقول اود وان اجمعهم بمكااان جميل لينعموا ولو لبعض الوقت اود أن احمل عنهم همومهم وازيلها ولو بعض الشيىء
ياااااااااا لقلبك صديقتي ياليتني عرفتك منذ زمن وولدتي لأتعلم منك الكثير
كانت تعطي بسخاء شديد لم تحتسب لمن تعطي أو بما انفق تساعد من لا يستطيع الانفاق ع الزواج وكان هذا ما رئيته
حيث اخ زوجة ابيها يريد الزوج وليس معه ما يعينه لهذا لم تتحدث بل فعلت ذهبت واشترت إليه بعض الاجهزة الكهربائيه وليس هذا فقط بل اعطتيته من مالها الخاص كمساهمه او هديه لم ارى في حياتي كلها مثل هذا نظر اليها هذا الشاب وقال لها :
لا اعرف كيف اشكرك لما فعلتيه معي وانتي لم تسمعي منا غير كل ما يجرح ويهينك ولم ترى منا كلمه حسنه في غيابك انتي يامن كرهناكي ولم نعرف السبب كنتي اول من يمد الي يده اشكرك جزيل الشكر انتي ملاك في الصفه وليس من البشر
هل رئيتم مثل هذا
كانت تساعد زملائها من المحتاجين دون علمهم
نعم اقسم لك عزيزى القراء كانت تفعل هذا وبمسئلتي لها افترضي ان مالك قد ينقص وانتي تعطي لهذا ولهذا قد يظن بكي الناس انكي من السفهاء المبذرين
ضحكت و ضحكت استنفاار لقولي
وقالت هذا المال الذي وهبني الله به فاللفقير جانب اكبر منه
عندما اعطيه له او جزء منه فلا نقص لمال من صدقه من اخرجه بيمني بيعود الي اضعاف بفضل الله
عرفت هذه الفتاه ولمِ
ا كان من حولها يحبها كل هذا الحب نعم لم يراها احد الا واحبها
لعقلها وقلبها وحنانها وعطائها
كانت دائما تحسني لعمل الخير والصلاه كانت من القوامين
ولكن في الاوقات الاخيرة
لم اكن اتحدث معها كثيراً قالت انها مشغوله للأمتحانات ولكنها كانت دئماً تقول لي لا اعرف
احس بخوف دائماً وكائن قلبي مأخوذ مني ورهبه اكبر من الامتحان لا اعرف سر هذا
هل لأنني أريد الانتهاء سريعاًً لأذهب طائرة عائمة لرفيق دربي وفي يوم تحدثت معي لتقول لي
احس ان بي العمر قصير
ضحكت وقولت لها لماتقولين هذا قالت لا اعلم من شده خوفي من شيىء لا اعلمه قولت لها لا تقلقي نفسك هذا لانك رهبه الامتحان ففي اليوم الاول بيكون هذا طبيعي
وفجائه انقطع اتصلها بي
في بداء الامر قلت انها
مشغوله في الامتحانات
ولا اريد ان اشغلها
ولكن ما حدث كان اكبر من تصوري وتخيلي
حيث وجدت ميلها مفتوح
وبدأت أنهال عليها بكلمات اللوم والعتاب
ولكن لم تكن هي من تحدث معي
كان رافيق دربها
لم اصدقه ما قاله وظننت انها تمزحني اقسم انه رافيق دربها المنتظر
حيث اخبارني فجعتي
ان هذا الملاك أتاه غول الطريق وأبدها من أمامه
نعم
كانت ذهبا الي الامتحان
وكانت هي لا تحب ان تقود سيارتها اثناء السفر وخصوصاً اثناء الليل
ولكن جدها اسر علي هذا
ولم يكن لها غير الطاعه لهم
وفي الطريق لم يرحمها هذا الغول من يفقدها حياتها
لم يرحم شبابها لم يرى ملامح برئتها الجميله ليقف دون ان يتحرك ساكنا
نعم عزيزي القارئ
رحلت مع رفيق غير رفيق دربها
كانت دائما تقول ان لم أكن لمن أحب بقلبي وجسدي
فقبري أولا بهما
ذهبت مع من كانت دائماً معهم وتركت الدنيا بما فيها
من الألم نعم يا ارق من راءيت في الأرض
أنتي لم تخلقي لتعيشي بجورنا
أنتي مسكنك السماء بجوار الصالحين تركتي في قلوبنا علامة لن ننسها مهما حين ذهبتي عنا يا عزراء الصبايا وألان أنتي من حوريات الجنة
أسكنك الله جناته ورفع إعمالك الطيبة ياملاك من نور وليس من بشر
وفي تحدثت مع رفيق دربها كان يبكي بكاء الاحبه يقول هي رحلت عني بجسدها ولكن روحها باقيه في قلبي دائما وابداااا كانت تواسني ألامي وأهدها بعض الكلمات الرثاء كان يود ان تسمعها لتعرف قدر حبه
اليكم بعض منها
كلمات من رفيق درب ملاك اليكم هي:
أراكي في هذا المساء وتتسابق إليكي من قلبي دقات الشوق والحنين ... أكتب إليك في هذا المساء بحروف من النور على قطرات الماء .. سأسطر معنى جديد من معاني الحب والاشتياق ... فترقبي هذا القلب الصغير الذي إتسع لحبك الذي أصبح له الهواء والماء ... أكتب إليك في هذا المساء بوح لحظات الصمت الذي ملاء الأجواء وانتي بعيده عني
امشتاقا عيني تسكن أحضانك ... وأنسى الهموم واهمس لك يالغالي حبي كبير
والحنين نجم ما يزول بسما عشقي ... وما تحلى إلا بيك كل أحلامي
كتبت اسمك على صدري وبدمي أسقي ... عشاق الكون بليل أيامي
حلفت باللي زان الحسن بوصف حسنك ... إني كتبت إسمك على قلبي أعز محبوب
ولو زاد البعد ترا صوت همسك ... ما يروح من بالي لحظة يا قدر مكتوب
ولقيت كل احلامي تكمل برسمك ... يا شوق القلب يا ناري عنك متوب
كلمات من رفيق درب ملاك
ياااالا كلماتك واقوها تعبر بما فيها من حب وحزن وألم لفراقها
وبعدها احببت ان ارسال هذه الكلمات لميل صدقتي ولأختها
ومر وقت من الزمن الي ان تلقيت رساله من الميل اندهشت منها كثيراًلانهامن ميل غريب عني
تقول ارجوا اضافتي لأمر هام لفضولي اضافته وبعد ساعه تحدث معي صاحب الميل هذا
كنت اتحدث بحرصاً شديد لجهلي من هو ولكني وجدته يشكرني علي الخاطره وتعجبت انا لم ابعث اليك بأي خواطر ولكنه قال كلا بعثتي الي
بتلك الخاطره ولم اعرف ان راحيلي قدتسبب لهذا الحبيب الالم ولكن كان خارج عن ارداتي نعم خرج عن ارادتي .........
سئلت مع من اتحدث ؟؟؟؟؟؟
قال انا صديقتك !!!!
صدقتي رحلت انت كاذب ......
قال لا وأقسم لكي انا ملاك
فطلبت منها ان تعطيني ما يثبت
ظهرت لي صورتها قولت لا يكفي
اريد سماع صوتك
وأراكي انتي انتي تتحدثيني وقد حدث سمعتها تحكي ورئيتها وياااااااليتني ما رئيتها وياااا ليتني ما سمعتها يهول ما رئيت وبكائي بما سمعت لم اصدق عيني ولا اصدق أذاني قالت لي
لقد اشتقتلك لكي كثيراً واشتق حبيب دربي أكثر وأحس بألمه وأتلم اكثر منه
سئلتها وبما أنتي تنعمي بوجودك بالحياة لما حدث هذا!!!!
قالت وهى تبكي .....لكي يعيش من أحببت لكي ينساني ويمضي ليراى
طريق اجمل من طريقي
قولت انتي خاطئه انه يحبك لم تراى بكائه من اجلك
قالت كلاااا رئيتها وأحس بها وسأظل بدموعه ابكي لحالي وما حدث معي
وما حدث معكي لكي تهربي منه
قالت ؟
انا لالالا لم اهرب كنت اود ان اهرب من الدنيا إليه نعم فهو كان لي كل منتهي ولكن ماحدث غير مصيري إليه
لم أحس الألم كما كنت أحس بألمه هو أذا رأني هكذا
فقررت ان أمضي على شهاده وافتي من أجله هوو نعم من أجله هو
فلا تلوميني علي كثرة حبي إليه فعلت هذا لحبي له وليس لبعدي عنه
انا كنت اسارع الايام لألتقي بيه ولكن غول الطريق عنه ابعدني
قبل ان تلومني أنظري جيداً ماذا فعل بي غول الطريق
وهنا رفعت الغطاء عن قدميها
ولكن ..... ولكن أين أين!!!! هما تلك الاقدام ......... يااااااااااااا حبيبتي لقد رحالم عنها تسبب غول الطريق في قطع قدمها الاثنين
انا اره هذا المشهد وأبكي
وهي تتحدث وتكمل حديثها
قائله لقد احببته حب لم يراه البشر ولن يراه ومن شده حبي إليه عز علي ان يأتي يوم ويرأف بحالي كنت احتاج حبه فقط ولكن الان سيكون منه لي عطف فقررت موتي ولاتي بلفعل في تعداد الموتي
قولت لها كان عليكي أن تخبريه الامر وأجعليه يختار ؟
قالت : لالالالا لا اخبره ابدااااً
لانه لو عرف بما الم بي في بداء الامر يحبني ويليه يعطف لحالي وفي الاخر أكون عليه عبء كبير
وانا لا اريد هذا كنت
ولكن بوفاتي فا بالأمس يحبني
واليوم يبكي من أجلي وغداً ينساني
وبعد غداً أكون له ذكرى
فأيهما كنت أختار اعيش وكأني مع الموتي
أو أموت وفي قلبه احيا
فقررت الموت
ياااااا تتحملين كل هذا بمفردك من أجل ألا تتحملي كل هذا له او لغيره
هنا قالت اليكي اخر كلماتي لا تخبيره عني داعيه اكون له ذكرى
واستودعك الله
وانتهت حديثها معي ولا أعلم ماذا فعل هل اقول لرفيق دربها ما رائيت
وما سمعت أم أصمت لرغبتها
ولكني فكرت بعقلها وجدت انها على حق هي أصبحت ليس كما كانت تمشي وتجري وتلهوى اليوم يحبها وغداً يعطف لحالها وبعد غداً تكون عليه عبء
انما في راحليها أمس يحبهاواليوم يبكي راحليها وغداً يتذكرها وبعد غداً تكون له ذكرى
حتي في الامك ترأفي بحال من حولك تتألمي انتي فقط
ضاحت هذه الفتاه بحبها وابتعدت عن البشر حيث تكون لها حياه اخرى بعيده عنا لكي لا تسبب الألم حيث لا تحس العطف لانها تحتاج الحب ولكن!!!
اليكي انحني صديقتي الحبيبه
واقدر لكي قلبك الكبير فـأنتي ملاك وليس من البشر
هذاالقلب لكي ليس ليكون من البشر
هل رئيت عزيزي القارىء قلباً كهذا
هل رائيت حباً كهذا في هذا الزمن
لقد ضحت بحبها وسعادتها من اجل ألا يتألم أحد غيرها
ياليت كان منك العشرات ولكن اين في هذا الزمن اين يوجد قلبك في زمن ألا حب
» فتاه عزباء تنام مع شاب ليله كامله فى غرفه واحده
» انا جيييت نورت المنتدى
» (ساقطون بالخط العريض)
» الْحَيــَـآهـ مَدْرَسَهْـ وَالْج ـــرْح أَحَد فُصُولَهَا
» النساء اولاً
» تمسك بخيوط الشمس
» بصمات تبكيني دما لا دمعا
» قصة الفيلسوف والديك